0
 

#شبكة_زوايا_الإخبارية  ( شيبوب معكم في #رمضان)                           














ورحبوا يارفقتي

قصص البادية كثيرة ومتنوعة وتحمل المزيد من العضات الا انى هنا اتحدث عن قصة من قصص الشيخ راكان بن حثلين ، وقصة زواجه المشهورة تعالوا نبحر في معانيها ونشرب من مائها العذب النقي 

الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين شيخ قبيلة العجمان الغني عن التعريف كانت له قصة زواج مشهورة نظرا لما صاحبها من عراقيل في بداية الأمر، فقد كان راكان يريد الزواج باحدى فتيات قبيلته وأهلها موافقون ولكنها محجوزة لابن عمها (تحجير) الذي رفض التنازل عنها لغيره مما جعل طريق راكان إليها صعبا، وفي أحد الأيام انتقلوا أهل الفتاة إلى مكان آخر تبعا للمراعي والأعشاب فتأثر راكان برحيلهم تأثرا بالغا وبدا عليه الحزن لفراقهم، فلاحظ والده الشيخ فلاح بن حثلين حزن ابنه وتأثره فذهب هو وابن أخيه ضيدان بن مانع بن حثلين إلى أهل الفتاة وطلبا من ابن عمها التنازل عن تحجيرها والسماح لراكان بالزواج منها، وقد قام ضيدان باعطاء ابن عمها بندقية وفرسا أصيلة يقدر ثمنها بستين ناقة نظير هذا التنازل، فوافق الرجل وأطلق سبيلها فخطبها الشيخ فلاح لابنه ووافق والدها ورحب بهم أشد ترحيب، فعاد الشيخ فلاح بن حثلين وابن أخيه ضيدان لأهلهم والفرح يملأ قلوبهم لحصولهم على مبتغاهم الذي سيفرح به راكان ويدخل السرور لقلبه وقال الشيخ فلاح مبشرا ابنه راكان
يا من يبشّر بأريش العين راكان === حنا شريّناها وكمّل نشبها
شرّايها بغالي الأثمان ضيدان === بنت الأصيل اللي طويلٍ حجبها
وأعطاه غتماً من طويلات الأثمان === اللي على المحراف عجلٍ ندبها
أمرٍ تسهّل بين ذربين الأيمان === هذاك يعطيها وهذا طلبها
كله لعينا وقفته بين الأضعان === يومه يخايل وين راحوا عربها
ما يستوي بالبيت نايم وسهران === وتكثر نجوم الليل للي حسبها

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى