0

#شبكة_زوايا_الإخبارية  ( شيبوب معكم في #رمضان)                           















 ورحبوا يارفقتي 
اليوم احكي قصة قيدة اليتامى اللى تدمع العين لسماعها ولعلكم تذكرون الصجة اللى واكبت عرض مسلسل نمر بن عدوان حول قائل القصيدة لكن الدلائل اكدت انها للشاعر محمد بن مسلم من الاحساء وقرأت في جريدة الرياض قصة القصيدة للشاعر بن مسلم

وهو الشاعر محمد بن مسلم الأحسائي من مشاهير شعراء الاحساء من سكان مدينة المبرز بالتحديد قرب عين الحارة. كان معاصراً للشاعر بن عبدالحي في القرن الثالث عشر الهجري غير أنه لم يثبت تاريخ ميلاده وكان يعمل في التجارة في سوق القيصيرية بالهفوف آنذاك حسب كلام الرواة، وقد نهج أسلوب الشاعر محسن الهزاني في الغزليات وله قصائد في المدح والاستجداء كانت منهجاً لشعره في بداياته، وعرفه الناس ورددوا أشعاره بعد وفاة شاعر الاحساء الكبيرة (سليم بن عبدالحي) ثم انطلقت شهرته على مستوى الخليج العربي والجزيرة العربية حمل شاعرنا (ابن مسلم) لواء الشعر النبطي ولمس مكانته بين الناس حتى اتجه بشعره الاتجاه الصحيح، ومن بين قصائده المشهورة قصيدته التي قالها في عين الحارة إحدى عيون الماء العذبة في الإحساء بعد أن توقف تدفق مائها، ويؤكد الباحث في الأدب الشعبي إبراهيم بن عبداللطيف الحداد أن من بين أشهر قصائده القصيدة التي حفظها الرواة وتغنى بها المطربون والتي رثى فيها زوجته وأسمها لطيفة لكنه يدلعها ب (لطوف) وكانت رحمها الله غاية في الجمال حيث يقول في مطلع قصيدته:
البارحة يوم الخلايق نياما
بيحت من كثر البكا كل مكنون
قمت أتوجد وانثر الما على ما
من موق عيني دمعها كان مخزون
وقد نسبت هذه القصيدة بالخطأ للفارس الشاعر نمر بن عدوان من عشائر بادية الأردن، ومن شيوخها الدهاة وكانت قد نشرت في ديوان (المجموعة البهية من أشعار النبطية) من جمع وترتيب الأستاذ عبدالمحسن بن عثمان أبا بطين ونسبها للشاعر نمر بن عدوان، ولقد تصفحت ديوان (نمر بن عدوان) ولم أجدها فيه، والمعروف أن نمر بن عدوان من شعراء البادية وعاش في صحراء الأردن وليس له أولاد إلا ولد واحد اسمه (عقاب)، بينما الشاعر محمد ابن مسلم له أولاد والذي ذكر في أحد أبيات قصيدته مؤكدة من قبل شعراء الذين سبقوني وأخبر مني شعراً ومن كبار السن نسبت له حيث يقول:
واكبر همومي من (بزور) يتامى
وان شفتهم قدام وجهي يبكون
إلى أن قال
والله لولا هالصغار اليتاما
واخاف عليهم من (السكة) يضيعون
وكلمتا (السكة) أو (بزور) متداولتان لدى الحضر وهذا ما يؤكد أن القصيدة هي (لابن مسلم) وفي الختام توفي شاعرنا الكبير محمد بن مسلم الأحسائي حوالي عام 1312ه الموافق 1895م.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى