0
الإعتقادات الخاطئة:
إن الناس في كل وقت يحتاجون لمن ينفي لهم ادعاءات المبطلين والتصورات والاعتقادات الخاطئة التي تقدم إليهم من خارج البيئة الإسلامية،ويؤكد ويبين لهم إن المنهج الإسلامي ليس منهج لا واقع له،بل إنه منهج مثالي موافق للفطرة البشرية ويحقق لهم سعادة الدارين وأن صلاح البشرية مرتبط بالأخذ به جملة وتفصيلاً.
ومثال ذلك من قد يتردد البعض من الناس في أداء الشعائر التعبدية أمام من لا يهتمون بأدائها، فإذا شاهدوا من يقوم بتطبيقها اندفعوا في مشاركتهم،ولم يحجبهم عن ذلك إلا ضعف إيمانهم.
ومن الأمثلة كذلك من يبيع ضمن تجارته بعض المحرمات، ويتوهم أنه لو تركها لتركه الناس،وقل الإقبال على مبيعاته متزايداً،أو بشكل جيد،تأكد له بطلان اعتقاده، بتلك القدوة الصالحة التي كان في أمس الحاجة لها لتؤكد له خطأ ظنه . 
ولربما تقاعس البعض عن التقدم لفعل الخير حياء في غير مكانه،أو وهم عجز لاواقع له،فإذا رأو غيرهم قاموا به اندفعوا لذلك العمل الصالح،ويظهر ذلك في الصدقة على المحتاجين.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى