0

26‏/1‏/2017 11:15 م


إن التراث الإنساني يزداد وينمو ويتطور يوماً بعد يوم كماً وكيفاً كما أن المخترعات والمكتشفات العلمية تزيد وتصقل وتهذب التراث الثقافي الإنساني لذا فالمدرسة تساهم في تسهيل هذا التراث وتبسطه ليتسنى للتلاميذ فهمه على كافة المستويات استيعابه والاستفادة منه كما أن للمدرسة أهمية أخرى وهي محاولة تطهير التراث الثقافي من الشوائب والأخطاء التي تكون قد علقت به على مر الأيام وهذا التطهير يساعد المدرسة على أن تقوم بالعلمية التعليمية على أساس واضح وسليم وتوجيه طلابها التوجيه الصحيح لكي تصبح عندهم القدرة على التفكير السليم القادر على التمييز بين الحسن والقبيح والمفيد والضار.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى