0



 إعداد/ ناصر القحطاني ( بروفايل)  صفحة كانت تنشر في جريدة النادي قبل سنوات من








لايزال اللاعب الاتحادي الشهير السابق خميس الزهراني يقرع أجراس الذكريات في القلوب الاتحادية ، فيثير الكثير من الشجون وان تفرغ النجم الاتحادي للدعوة وأعتزل الكرة ليكمل مشواره في الحياة مع الروحانية ونور الالتزام ، حيث أن له محاضرات وندوات دينية تعطر الآذان 
ونهاية التسعينات الميلادية كانت نقطة انطلاقة اللاعب في الاتحاد حيث مثل الفريق في قرابة 10 مواسم ، ولعب خلالها أكثر من مائتي مباراة ، واحرز قرابة الـ 30 هدفا ، وكان هدفه في مرمى الشباب في كأس الاتحاد السعودي إبان العام 1419هـ الأهم والثمين بالنسبة للجماهير الاتحادية 
ويرى المتابعون للسيرة الاتحادية ان الفترة مابين عام 1417 هـ و1419هـ هي الفترة الذهبية ، حيث كان خميس الزهراني في قمة ابداعه وحماسته واسهمت تمريراته القاتلة في تحقيق 7 بطولات ولكن العام 1417هـ صنع الزهراني مع زملائه إنجازا لا ينسى حينما زفوا الاتحاد ليحصل على لقب بطل ثلاثية القرن ، وفي عام 1419هـ استمر  البريق الذهبي للنجم الزهراني ، حيث لعب 42 مباراة محليا وخارجيا ترك من خلالها قرابة 10 أهداف تسجل لرصيده المشرف 



ويعد العام 1425هـ هو الموسم الفاصل في حياة الزهراني الكروية بعد أن عاد مشاركا أساسيا باشراف المدرب " تومسلاف ايفيتش " واستفاد من الزهراني في خانة  المحور 
وبعد مباراة الاتحاد والهلال في ذهاب نصف النهائي ، ترك الكرة بعد أن وضع بصمة كبيرة في قلوب عشاق الاتحاد وصنف هدفه في مرمى الاتفاق في دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد للعام 1424هـ بالهدف الذهبي الذي نقل الاتحاد الى دور الأربعة قبل أن يعلن إعتزاله بعد أن خاطب الادارة برغبته في الاعتزال ، كتب الزهراني ذات مرة مقالة ونشرت في إحدى المواقع الإلكترونية ترك فيها الكثير من الذكريات وكان أهم ماجاء في مقالته " ان الناظر لأحوال اللاعبين المعتزلين يرى مدى الإنقسام الإجتماعي والثقافي الذي تأسس عليه اللاعبون ومدى أمكانية نجاح الإحتراف من الناحيتين التنموية والمالية  " 






#شبكة_زوايا_الإخبارية                                                        

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى