0

 




امل الحكمي - جازان -┃


  قالت مصادر امنية إن فرقا من  السلطات الأمنية بمنطقة جازان،  تدخلت للسيطرة على مضاربة وقعت داخل دار التربية الاجتماعية للبنات (دار الحنان سابقا)، التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حيث قامت مجموعة نزيلات بالاعتداء على مديرة الدار ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 ونشرت نزيلات في الدار  على تويتر :




وعلى هاشتاق
كانت هناك ردود افعال من المغردين اجمعن على سوء تصرف القائمات على الدار وبينما سارع المتحدث باسم وزارة التنمية الاجتماعية  خالد أبا الخيل قوله  ، أن سبعا من نزيلات دار التربية الاجتماعية في جازان، أحدثن أعمال فوضى وإتلافا للأثاث واعتداء على مديرة الدار وأفزعن العاملات، وتم التواصل مع إمارة المنطقة والجهات ذات العلاقة حول ذلك.
وأكد أباالخيل أنه تم نقلهن بناء على توجيهات النيابة العامة إلى "مؤسسة رعاية الفتيات" في عسير، حرصا على سلامة النزيلات والموظفات بالدار.

وفي سياق متصل وقبل نحو 5 سنوات  وجّه سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بتقصي الحقائق حول وضع نزلاء دار الحنان للأيتام بشكل عاجل وسريع، وذلك بعد نشر معاناتهم  بحسب موقع "سبق" نفسه
وجاء توجيه سموه بعد ساعات من نشر "سبق" تقريراً بعنوان: " أيتام "دار الحنان" بجازان يستنجدون: أنقذونا من التعذيب والتجويع.. ليس لنا أحد"، حيث قال مدير الشؤون الإعلامية بإمارة منطقة جازان ياسين بن أحمد القاسم لـ "سبق" إن أمير منطقة جازان وجّه بشكل عاجل وسريع بأن يتم تقصي الحقائق في الدار.

وكان عددٌ من نزلاء دار حنان لرعاية الأيتام- التابعة لجمعية الملك فهد الخيرية النسائية بمنطقة جازان قي ذلك الوقت  قد اشتكوا من سوء تعامل بعض المشرفات والمربيات والحاضنات معهم، ومن الإهمال والتجويع واستخدام العقاب البدني والضرب المبرّح ضد الأيتام واليتيمات على أقل الأخطاء التي يرتكبونها بشكل عفوي، ومن كثرة الصراخ عليهم، وقلة الاهتمام بالأكل والمشرب والملبس المقدم لهم، وغير ذلك من الممارسات غير المقبولة التي تعانيها فئة مغلوب على أمرها ومسلوبة الإرادة كالأيتام الصغار.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى