ليعلم الجميع بأنني لم ألتق بحياتي كلها بالأستاذ محمد بن علي الراجي إلا لقاء أو لقاءين عابرين ، و ليدرك القارئ الكريم بأن أسلوب النقد أسهل من المدح و الثناء ، و يعلم الله بأن ما دعاني لكتابة هذا الكلام هو مصدر الفخر الذي نحس فيه عندما نقرأ أو نسمع عن التعامل المثالي و الراقي من الراجي ، و بشاشته و رحابة صدره و تعاونه مع الجميع سواء من معلمي منطقة الجوف أو خارجها .
و لاشك باننا عندما نسمع هذا الثناء على الراجي و هو يستحقه بإذن الله نشعر بالفخر و السرور لوجوده بيننا و نفرح بأن يكون فاعلاً في تعليمنا و مجتمعنا .
كثيرون فقدوا ثقتهم في التعامل مع المسئولين حتى أصبحت هناك فجوة كبيرة بينهم ، و لكن الراجي أضحى نموذجًًا حيًًا في التعامل الأمثل و المميز لمن يمتلك المعلومة ليفيد بها الآخرين و هذا إن دلّ على شيء إنما يدل على سمو اخلاقه و حسن ذاته ، فكان نعم السفير لتعليم الجوف و رسوله لدى المعلمين ، فقد استطاع أن يضع بصمته على قلوبهم .
كلمات كثيرة تدور في خلجات الصدر لا أستطيع أن أعبر فيها و عنها ، فلست ممن يجيدون المدح و لكن كلمة حق خشيت أن أخفيها فكان لزامًا عليّ اظهارها .
إذا كان المعلم شمعة تحترق لتضيء الطريق لغيرها فالراجي حتمًا هو الشمعة التي لا تنطفئ بإذن الله فقد جاوز بتعامله الراقي حدود عمله و منطقته ،ليكون شمعةً تنير دروب الحائرين .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم