حِرصاً مِنا ..
بسم الله الرحمن الرحيم
أصبح العالم اليوم يعاني من التلوث في كل شيء بمراحل ومستويات مختلفة، حتى أننا أصبحنا نعاني من "التلوث الفني" كما قال الراحل محمد عبدالوهاب.
منذ بداية الثورة الصناعية وآثار الصناعات السلبية على البيئة يفوق إيجابياتها على البشرية. فالبلاستيك على سبيل المثال لا الحصر لوث مياه البحار والمحيطات وهدد ولايزال يهدد الحياة البحرية بأكملها. وأسباب تلوث البيئة لا حصر لها اليوم وذلك لتعدد ملوثات عصرنا. والتلوث عامة هو إدخال الملوثات إلى البيئة الطبيعية مما يلحق الضرر بها ويسبب الاضطراب في النظام البيئي، سواء كانت هذه الملوّثات كيماوية أو حرارية أو ضوئية، وحتى الضوضاء تندرج تحت الملوثات البيئية. على الرغم من أهمية التصنيع ودوره فى إحداث التنمية الاقتصادية إلا أنه ينتج الكثير من المخلفات الغازية والسائلة والصلبة. الأعوام والعقود وتحسن جودة التعليم عالمياً ساهم في ازدهار التقنيات الحديثة وبالتالي زيادة المخرجات الصناعية وتطورها ليشمل صناعة الأسلحة والألعاب الإلكترونية والأجهزة المنزلية المختلفة وكل هذه الصناعات تؤثر على بيئة ومناخ كوكبنا. على سبيل المثال: تنتج الولايات المتحدة الأمريكية ٣.٧ مليون طن من ثاني اكسيد الكربون سنوياً بسبب صناعة الفحم فقط ويتسرب كل هذا إلى الغلاف الجوي.
طوال سنواتنا الدراسية والعلمية ونحن نتعلم بأن التنمية هي أحد موارد الإرتقاء بالإنسان ولكننا كبرنا لنلاحظ العكس حيث أصبحت التنمية هي أحد الوسائل التي ساهمت وتساهم في تلوث البيئة وإيقاع الضرر بها واستنفاذ مواردها.
تحت الشجرة العائلية للتنمية الاقتصادية في الصناعات تميت الزرع وتسمم البيئة من ماء وهواء . فالصناعة هي مصدر رباعي الأبعاد في إحداث التلوث.
قرن من الألفين عام تختلف عن قرن من الألف عام تعلم الطلاب وأصبحوا علماء وقاموا بتجارب فنجحت تجاربهم وأصبحنا نعيش عليها ولا نستطيع فقدانها.
العلم والطاقة والأجهزة الكهربائية والإلكترونيات تلعب دوراً قوي مُميت في البيئة وهذا ما ندخله تحت منظومة الكهرباء ودوره في البيئة.
مع كثرة إستخدام الطاقة زاد التلوث البيئي في الماء والهواء من إنبعاث الغازات الضارة السامة من ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين.
مصدر الطاقة المعتمد على الوقود والفحم والغاز الطبيعي تسبب بأضرار بالغة الخطورة على الإنسان والبيئة وأدى إلى تلوث بيئي.
"حارب مصدر التلوث بشتى الطرق".
أصبحنا نسمع بإحتباس حراري وإرتفاع درجة الحرارة على مناطق جبلية وساحلية وصحراوية.
الطاقة تلعب دور في تغيير الطقس وكثرة الفيضانات والعواصف و من شدة البرودة إلى شدة الحرارة والعكس صحيح.
لذلك قام فريق العلم وفريق البحث على إيجاد حل بديل عن طاقة صديقة للبيئة والإنسان وتحقق التنمية المستدامة.
تعتمد على الطاقة المستمدة أو المتجددة من موارد طبيعية جوهرية مناسبة للبيئة وحياة الإنسان ولا تنشأ في العادة على مخلفات كغاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الضارة أو تعمل على زيادة الإنحباس الحراري.
وحرصاً على ذلك أصدرت قيادتنا الرشيدة (حفظها الله ) الموافقة على إستخدام الطاقة الشمسية البديلة عن الطاقة التقليدية.
لحرصها على الشعب و على بيئة نظيفة خالية من الشوائب. فهي تسعى وتعمل جاهدة لتحقيق الطموح وأهداف رؤية وطن 2030.
تركز قيادتنا الأن على الإستثمار بالطاقة المتجددة ووضع السياسات اللازمة لتطوير وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة.
حاول الإنسان منذ وجوده على الأرض إنشاء مدينةٍ مثالية، ومن هذا المنطلق انشقّ مصطلح المدن الصديقة للبيئة.
فيجب ( قبل إقامة أيّ مشروع يجب أن نراعي البيئة وحق الأجيال القادمة ).
"حافظ على البيئة لتحافظ عليك".
بسم الله الرحمن الرحيم
أصبح العالم اليوم يعاني من التلوث في كل شيء بمراحل ومستويات مختلفة، حتى أننا أصبحنا نعاني من "التلوث الفني" كما قال الراحل محمد عبدالوهاب.
منذ بداية الثورة الصناعية وآثار الصناعات السلبية على البيئة يفوق إيجابياتها على البشرية. فالبلاستيك على سبيل المثال لا الحصر لوث مياه البحار والمحيطات وهدد ولايزال يهدد الحياة البحرية بأكملها. وأسباب تلوث البيئة لا حصر لها اليوم وذلك لتعدد ملوثات عصرنا. والتلوث عامة هو إدخال الملوثات إلى البيئة الطبيعية مما يلحق الضرر بها ويسبب الاضطراب في النظام البيئي، سواء كانت هذه الملوّثات كيماوية أو حرارية أو ضوئية، وحتى الضوضاء تندرج تحت الملوثات البيئية. على الرغم من أهمية التصنيع ودوره فى إحداث التنمية الاقتصادية إلا أنه ينتج الكثير من المخلفات الغازية والسائلة والصلبة. الأعوام والعقود وتحسن جودة التعليم عالمياً ساهم في ازدهار التقنيات الحديثة وبالتالي زيادة المخرجات الصناعية وتطورها ليشمل صناعة الأسلحة والألعاب الإلكترونية والأجهزة المنزلية المختلفة وكل هذه الصناعات تؤثر على بيئة ومناخ كوكبنا. على سبيل المثال: تنتج الولايات المتحدة الأمريكية ٣.٧ مليون طن من ثاني اكسيد الكربون سنوياً بسبب صناعة الفحم فقط ويتسرب كل هذا إلى الغلاف الجوي.
طوال سنواتنا الدراسية والعلمية ونحن نتعلم بأن التنمية هي أحد موارد الإرتقاء بالإنسان ولكننا كبرنا لنلاحظ العكس حيث أصبحت التنمية هي أحد الوسائل التي ساهمت وتساهم في تلوث البيئة وإيقاع الضرر بها واستنفاذ مواردها.
تحت الشجرة العائلية للتنمية الاقتصادية في الصناعات تميت الزرع وتسمم البيئة من ماء وهواء . فالصناعة هي مصدر رباعي الأبعاد في إحداث التلوث.
قرن من الألفين عام تختلف عن قرن من الألف عام تعلم الطلاب وأصبحوا علماء وقاموا بتجارب فنجحت تجاربهم وأصبحنا نعيش عليها ولا نستطيع فقدانها.
العلم والطاقة والأجهزة الكهربائية والإلكترونيات تلعب دوراً قوي مُميت في البيئة وهذا ما ندخله تحت منظومة الكهرباء ودوره في البيئة.
مع كثرة إستخدام الطاقة زاد التلوث البيئي في الماء والهواء من إنبعاث الغازات الضارة السامة من ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين.
مصدر الطاقة المعتمد على الوقود والفحم والغاز الطبيعي تسبب بأضرار بالغة الخطورة على الإنسان والبيئة وأدى إلى تلوث بيئي.
"حارب مصدر التلوث بشتى الطرق".
أصبحنا نسمع بإحتباس حراري وإرتفاع درجة الحرارة على مناطق جبلية وساحلية وصحراوية.
الطاقة تلعب دور في تغيير الطقس وكثرة الفيضانات والعواصف و من شدة البرودة إلى شدة الحرارة والعكس صحيح.
لذلك قام فريق العلم وفريق البحث على إيجاد حل بديل عن طاقة صديقة للبيئة والإنسان وتحقق التنمية المستدامة.
تعتمد على الطاقة المستمدة أو المتجددة من موارد طبيعية جوهرية مناسبة للبيئة وحياة الإنسان ولا تنشأ في العادة على مخلفات كغاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الضارة أو تعمل على زيادة الإنحباس الحراري.
وحرصاً على ذلك أصدرت قيادتنا الرشيدة (حفظها الله ) الموافقة على إستخدام الطاقة الشمسية البديلة عن الطاقة التقليدية.
لحرصها على الشعب و على بيئة نظيفة خالية من الشوائب. فهي تسعى وتعمل جاهدة لتحقيق الطموح وأهداف رؤية وطن 2030.
تركز قيادتنا الأن على الإستثمار بالطاقة المتجددة ووضع السياسات اللازمة لتطوير وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة.
حاول الإنسان منذ وجوده على الأرض إنشاء مدينةٍ مثالية، ومن هذا المنطلق انشقّ مصطلح المدن الصديقة للبيئة.
فيجب ( قبل إقامة أيّ مشروع يجب أن نراعي البيئة وحق الأجيال القادمة ).
"حافظ على البيئة لتحافظ عليك".
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم