زوايا الإخبارية - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)┃
قد لا تكون حديقة حيوان صغيرة في الأراضي الفلسطينية أول مكان تتخيل أن تجد فيه مجموعة ناشئة من عشاق وهواة ألواح التزلج.
لكن، يجتمع عشرات الشباب والشابات في حديقة الحيوان في بلدة قلقيلية في الأراضي الفلسطيني، لتعلّم آخر مهارات ركوب لوح التزلّج، على مقربة من أقفاص الأسود والقرود وطائر الطاووس.
ويشارك هؤلاء في برنامج للتدريب على التزلج، تديره مؤسسة "SkateQilya" غير الربحيّة، التي تستقطب الأطفال والشباب من شتى أنحاء الضفة الغربية.
وتقول الشابة فايزة بطة، والتي سافرت من قريتها إلى قلقيلية للمشاركة في المعسكر:"يتعلم الأطفال بسرعة لأنهم يحبون التزلّج على الألواح."
وتضيف الشابة البالغة من العمر 17 عاماً أن هذه التجربة ألهمت كثيراً من المشاركين حتى يحلموا بأن يصبحوا متزلجين محترفين يستعرضون مهاراتهم في الخارج، ليصبح لوح التزلج بمثابة جواز سفر لهم.
وفي عام 2016، أسس الناشط الفلسطيني محمد عثمان مؤسسة "SkateQilya،" بالتعاون مع المخرج المقيم في الولايات المتحدة آدم أبل، والمتزلج الأمريكي المحترفة كيني ريد.
وصور عثمان وأبل فيلماً طويلاً عن التزلّج في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2011. ويأمل الثنائي بأن يرسلاه إلى المهرجانات العالمية في العام المقبل.
وقابل الثنائي ريد عندما جاء إلى قلقيلية لبناء منحدر مخصص للتزلج، بعد أن تبرّعت البلدية بأرض لبناءه.
وقرر الثلاثي تأسيس النادي في عام 2016. ولا يركز النادي فقط على تعليم مهارات التزلج، بل أيضاً على المهارات القيادية، وبناء المجتمعات، إلى جانب مهارات أخرى مثل التصوير واستخدام الكاميرا، وغيرها من المهارات الريادية.
وتقع بلدة قلقيلية شمال غربي الضفة الغربية، ويبلغ تعدادها السكاني 40 ألف نسمة يحيط بهم جدار الفصل الإسرائيلي، ما لا يتيح لأطفالها الكثير ليفعلوه، على حد قول عثمان.
ولا وجود للمنتزهات في تلك البلدة، ما يفسّر لجوء المتزلجين إلى حديقة الحيوان.
ويواجه مؤسسو المنظمة عوائق من الجيش الإسرائيلي، الذي قد يضع نقاط التفتيش المؤقتة، التي يعتبر عثمان أنها تجعل الوصول للمعسكر أصعب للأطفال.
ويقول عثمان: "لا تعلم أبداً متى ستبدأ نقطة التفتيش ومتى ستنتهي،" مشيراً إلى أن "SkateQilya" ليس له أي ميول سياسية.
ومن المصاعب التي يواجهها المنظمون أيضاً صعوبة الحصول على المعدات اللازمة، والتي لا وجود للمتاجر التي تبيعها في الضفة الغربية، ما يتركهم مع خيار إحضار الخوذ وألواح التزلج من دول الخارج.
ويشير عثمان إلى أن كون البرنامج يجمع ما بين الفتيات والفتيان هو أمر مهم وقلّ نظيره في الضّفة، في ظل الطبيعة المحافظة لعديد من المجتمعات هناك.
قد لا تكون حديقة حيوان صغيرة في الأراضي الفلسطينية أول مكان تتخيل أن تجد فيه مجموعة ناشئة من عشاق وهواة ألواح التزلج.
لكن، يجتمع عشرات الشباب والشابات في حديقة الحيوان في بلدة قلقيلية في الأراضي الفلسطيني، لتعلّم آخر مهارات ركوب لوح التزلّج، على مقربة من أقفاص الأسود والقرود وطائر الطاووس.
ويشارك هؤلاء في برنامج للتدريب على التزلج، تديره مؤسسة "SkateQilya" غير الربحيّة، التي تستقطب الأطفال والشباب من شتى أنحاء الضفة الغربية.
وتقول الشابة فايزة بطة، والتي سافرت من قريتها إلى قلقيلية للمشاركة في المعسكر:"يتعلم الأطفال بسرعة لأنهم يحبون التزلّج على الألواح."
وتضيف الشابة البالغة من العمر 17 عاماً أن هذه التجربة ألهمت كثيراً من المشاركين حتى يحلموا بأن يصبحوا متزلجين محترفين يستعرضون مهاراتهم في الخارج، ليصبح لوح التزلج بمثابة جواز سفر لهم.
وفي عام 2016، أسس الناشط الفلسطيني محمد عثمان مؤسسة "SkateQilya،" بالتعاون مع المخرج المقيم في الولايات المتحدة آدم أبل، والمتزلج الأمريكي المحترفة كيني ريد.
وصور عثمان وأبل فيلماً طويلاً عن التزلّج في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2011. ويأمل الثنائي بأن يرسلاه إلى المهرجانات العالمية في العام المقبل.
وقابل الثنائي ريد عندما جاء إلى قلقيلية لبناء منحدر مخصص للتزلج، بعد أن تبرّعت البلدية بأرض لبناءه.
وقرر الثلاثي تأسيس النادي في عام 2016. ولا يركز النادي فقط على تعليم مهارات التزلج، بل أيضاً على المهارات القيادية، وبناء المجتمعات، إلى جانب مهارات أخرى مثل التصوير واستخدام الكاميرا، وغيرها من المهارات الريادية.
وتقع بلدة قلقيلية شمال غربي الضفة الغربية، ويبلغ تعدادها السكاني 40 ألف نسمة يحيط بهم جدار الفصل الإسرائيلي، ما لا يتيح لأطفالها الكثير ليفعلوه، على حد قول عثمان.
ولا وجود للمنتزهات في تلك البلدة، ما يفسّر لجوء المتزلجين إلى حديقة الحيوان.
ويواجه مؤسسو المنظمة عوائق من الجيش الإسرائيلي، الذي قد يضع نقاط التفتيش المؤقتة، التي يعتبر عثمان أنها تجعل الوصول للمعسكر أصعب للأطفال.
ويقول عثمان: "لا تعلم أبداً متى ستبدأ نقطة التفتيش ومتى ستنتهي،" مشيراً إلى أن "SkateQilya" ليس له أي ميول سياسية.
ومن المصاعب التي يواجهها المنظمون أيضاً صعوبة الحصول على المعدات اللازمة، والتي لا وجود للمتاجر التي تبيعها في الضفة الغربية، ما يتركهم مع خيار إحضار الخوذ وألواح التزلج من دول الخارج.
ويشير عثمان إلى أن كون البرنامج يجمع ما بين الفتيات والفتيان هو أمر مهم وقلّ نظيره في الضّفة، في ظل الطبيعة المحافظة لعديد من المجتمعات هناك.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم