زوايا الإخبارية - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)┃
لا شك بأن صورة المرأة المحجبة قد أصبحت اليوم واحدة من أكثر الصور "المشحونة سياسياً" في عصرنا هذا، لا سيما في دول الغرب.. ولا شك أيضاً، بأن "البرقع" الذي يغطي جسد المرأة من الرأس وحتى القدمين، ولا يترك سوى شق صغير حول العينين، يعتبر اليوم من بين أكثر الأزياء وأنواع الحجاب المثيرة للجدل من وجهة نظر غير المسلمين.
ولكن، أرادت المصورة الفوتوغرافية الأمريكية الأفغانية، بهناز بابازاده،
أن تتحدى هذا المنظور، من خلال مشروعها "البرقع الصالح للأكل،" الذي يسلط
الضوء على "مخاوف" الغرب من هذا اللباس التقليدي في عمل، قد لا يشبه أي عمل
فني سبقه.
وكانت قد سمعت بابازاده أثناء دراستها الجامعية، عن امرأة في المملكة المتحدة تعرف باسم "سيدة اللاتكس،" اُشتهرت بممارستها للـ"BDSM،" – أي النشاطات الجنسية القائمة على الاستمتاع بالسيطرة والتعذيب – والتي كانت تصنع براقع من مادة اللاتكس المطاطية، لترتديها كأزيائها "التقييدية" المفضلة. وكانت ترى "سيدة اللاتكس" البرقع على أنه "زي نفعي" يساعدها على عيش حياتها اليومية، وهو رأي يتعارض تماماً مع التصور الغربي المعتاد تجاه هذا الزي التقليدي.
وأثار هذا الموضوع فضول بابازاده، ما دفعها إلى التحدث مع جدّتها حول البرقع، والتطرق لمواضيع عدة من بينها تحريم ثقافتها ودينها للعلاقات الحميمة قبل الزواج. ومن هنا انطلقت فكرة بابازاده لاستكشاف البرقع كغرض "مثير" للرغبات الجنسية، ما دفعها إلى تصميم عدة براقع "صالحة للأكل" من أجل خلق حوار بين الشرق والغرب.
وقد عملت بابازاده على صنع العديد من البراقع مستخدمة أنواع الحلوى الأمريكية المختلفة التي كانت تعشقها في صغرها، من عرق السوس بنكهات الفاكهة، إلى حلوى غزل البنات والحلوى الصمغية. واستخدمت بابازاده في أحد المشاريع أكثر من 500 قطعة من شرائح الفاكهة الهلامية، لصنع تمثال برقع يتسع لها.
وتلقى مشروع بابازاده العديد من التعليقات من الجمهور الأمريكي العام، إذ تقول الفنانة الأفغانية الأصل: "الرجال دائماً سيجدون طرق للنظر إلى النساء بإثارة،" حتى وإن غطين أنفسهن من الرأس حتى القدم.
أما مشروعها الأخير، فتُصور به بابازاده نفسها مرتدية البرقع الأزرق التقليدي الأفغاني في بيئات أمريكية بحتة، بهدف التعرف على تاريخ بلادها، وإنشاء حديث مع الأمريكيين عن حضارتها.
لا شك بأن صورة المرأة المحجبة قد أصبحت اليوم واحدة من أكثر الصور "المشحونة سياسياً" في عصرنا هذا، لا سيما في دول الغرب.. ولا شك أيضاً، بأن "البرقع" الذي يغطي جسد المرأة من الرأس وحتى القدمين، ولا يترك سوى شق صغير حول العينين، يعتبر اليوم من بين أكثر الأزياء وأنواع الحجاب المثيرة للجدل من وجهة نظر غير المسلمين.
وقد انتقلت بابازاده من أفغانستان إلى
الولايات المتحدة الأمريكية لبدء حياة جديدة مع عائلتها في سن صغير جداً،
لتدرك آنذاك أنها لم تعد بحاجة لارتداء غطاء الوجه التي اعتادت النساء على
ارتدائه في وطنها الأم. ولكن، في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، تطورت لدى
بابازاده رغبة في استكشاف ثقافتها، التي لم يكن قد سمع عنها العديد من
الأمريكيين آنذاك، معتمدة أسلوباً فنياً مبدعاً وجديداً لطرح أفكارها.
وكانت قد سمعت بابازاده أثناء دراستها الجامعية، عن امرأة في المملكة المتحدة تعرف باسم "سيدة اللاتكس،" اُشتهرت بممارستها للـ"BDSM،" – أي النشاطات الجنسية القائمة على الاستمتاع بالسيطرة والتعذيب – والتي كانت تصنع براقع من مادة اللاتكس المطاطية، لترتديها كأزيائها "التقييدية" المفضلة. وكانت ترى "سيدة اللاتكس" البرقع على أنه "زي نفعي" يساعدها على عيش حياتها اليومية، وهو رأي يتعارض تماماً مع التصور الغربي المعتاد تجاه هذا الزي التقليدي.
وأثار هذا الموضوع فضول بابازاده، ما دفعها إلى التحدث مع جدّتها حول البرقع، والتطرق لمواضيع عدة من بينها تحريم ثقافتها ودينها للعلاقات الحميمة قبل الزواج. ومن هنا انطلقت فكرة بابازاده لاستكشاف البرقع كغرض "مثير" للرغبات الجنسية، ما دفعها إلى تصميم عدة براقع "صالحة للأكل" من أجل خلق حوار بين الشرق والغرب.
وقد عملت بابازاده على صنع العديد من البراقع مستخدمة أنواع الحلوى الأمريكية المختلفة التي كانت تعشقها في صغرها، من عرق السوس بنكهات الفاكهة، إلى حلوى غزل البنات والحلوى الصمغية. واستخدمت بابازاده في أحد المشاريع أكثر من 500 قطعة من شرائح الفاكهة الهلامية، لصنع تمثال برقع يتسع لها.
وتلقى مشروع بابازاده العديد من التعليقات من الجمهور الأمريكي العام، إذ تقول الفنانة الأفغانية الأصل: "الرجال دائماً سيجدون طرق للنظر إلى النساء بإثارة،" حتى وإن غطين أنفسهن من الرأس حتى القدم.
أما مشروعها الأخير، فتُصور به بابازاده نفسها مرتدية البرقع الأزرق التقليدي الأفغاني في بيئات أمريكية بحتة، بهدف التعرف على تاريخ بلادها، وإنشاء حديث مع الأمريكيين عن حضارتها.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم