زوايا الإخبارية - المتابعة ┃
لا شك، بأن خوض مجال الطيران ليصبح الفرد طيّاراً ليس بالتجربة السهلة، فكيف إذا كان من يخوض التجربة، امرأة تتحدى أفكار مجتمعها النمطية، وتتفوق عليها؟
هذ ما حصل مع الشابة الهندية آني ديفيا، البالغة من العمر ثلاثين عاماً، والتي حققت حلم طفولتها القديم، وحملت لقب أصغر قائدة لطائرة "بوينغ 777" في العالم، على متن الخطوط الجوية الهندية.
وقد واجهت ديفيا العديد من التحديات في البداية، إذ أنها انحدرت من مدينة صغيرة في الجزء الجنوبي الشرقي بالهند، ما جعلها تشعر بالاختلاف عن زملائها في ولاية أوتار براديش، من ناحية الثقافة، واللغة، وأسلوب الحياة.
تقول ديفيا: "جميعنا لدينا قصص نجاح وقصص فشل، ولكن علينا أن نركز على ما نحتاجه وأن نواصل التعلم. أردت أن أقود طائرة، هذا ما أردته. ورغم أن قراري لم يكن جدياً في البداية، إلّا أنني كنت عازمة على النجاح والقيام بذلك."
وتؤكد ديفيا أنها لما استطاعت إكمال رحلتها، لولا دعم أهلها وعائلتها، إذ أن أسعار الدراسة في عالم الطيران كانت مرتفعة للغاية، ولكنها بمساعدة عائلتها استطاعت خوض التجربة.
وأنهت ديفيا تدريبها في الـ19 من عمرها، لتبدأ العمل مع شركة طيران الهند في اسبانيا.
اليوم، وبعد عملها في مجالها لأكثر من 10 سنوات، ما زالت ديفيا تواجه العديد من الأشخاص الذين يشعرون بالاستغراب من عملها، إذ تقول: "عندما أذهب في رحلة ما، يسألني الناس، هل تقودين طائرة، فأجيب نعم، فيقولون، ولكنك فتاة صغيرة جداً لقيادة طائرة كبيرة كهذه!"
لا شك، بأن خوض مجال الطيران ليصبح الفرد طيّاراً ليس بالتجربة السهلة، فكيف إذا كان من يخوض التجربة، امرأة تتحدى أفكار مجتمعها النمطية، وتتفوق عليها؟
هذ ما حصل مع الشابة الهندية آني ديفيا، البالغة من العمر ثلاثين عاماً، والتي حققت حلم طفولتها القديم، وحملت لقب أصغر قائدة لطائرة "بوينغ 777" في العالم، على متن الخطوط الجوية الهندية.
وتشرح ديفيا في مقابلة مع CNN
أنها لطالما حلمت بأن تصبح طيّارة، ولكن لم يتوفر في محيطها أي شخص مطلع
في مجال الطيران. ولكن، كان شغف وإصرار ديفيا أكبر من أن تستسلم، ما دفعها
للبحث عن أشخاص قد يساعدونها ويوجهونها إلى الطريق الصحيح.
عندما بلغت عامها الـ17، وبعد تلقيها إعلان عن توفر مكاناً لها
في إحدى معاهد الطيران، تقدمت ديفيا بطلب انتساب، لتبدأ رحلتها في تحقيق
حلمها.وقد واجهت ديفيا العديد من التحديات في البداية، إذ أنها انحدرت من مدينة صغيرة في الجزء الجنوبي الشرقي بالهند، ما جعلها تشعر بالاختلاف عن زملائها في ولاية أوتار براديش، من ناحية الثقافة، واللغة، وأسلوب الحياة.
تقول ديفيا: "جميعنا لدينا قصص نجاح وقصص فشل، ولكن علينا أن نركز على ما نحتاجه وأن نواصل التعلم. أردت أن أقود طائرة، هذا ما أردته. ورغم أن قراري لم يكن جدياً في البداية، إلّا أنني كنت عازمة على النجاح والقيام بذلك."
وتؤكد ديفيا أنها لما استطاعت إكمال رحلتها، لولا دعم أهلها وعائلتها، إذ أن أسعار الدراسة في عالم الطيران كانت مرتفعة للغاية، ولكنها بمساعدة عائلتها استطاعت خوض التجربة.
وأنهت ديفيا تدريبها في الـ19 من عمرها، لتبدأ العمل مع شركة طيران الهند في اسبانيا.
اليوم، وبعد عملها في مجالها لأكثر من 10 سنوات، ما زالت ديفيا تواجه العديد من الأشخاص الذين يشعرون بالاستغراب من عملها، إذ تقول: "عندما أذهب في رحلة ما، يسألني الناس، هل تقودين طائرة، فأجيب نعم، فيقولون، ولكنك فتاة صغيرة جداً لقيادة طائرة كبيرة كهذه!"
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم