0



لا أشعر بكثير من البهجة كلما تقدم الزمن فعيد الفطر في الامس اجمل بكثير عن عيد الكآبة في وقتنا الحاضر تعود بي ذاكرتي الى اكثر من ٣٠ عاما حينما كنت مراسلا صحافيا لجريدة اليوم عبر مكتبها بخميس مشيط الذي كان يديره سعيد سرحان ولن انسى زميل الحرف حمد النيل رحمة حينما اعددت تقارير ميدانية للجريدة مع باعة الحلوى بمناسبة العيد في وسط السوق أمام مبنى الامارة سابقا عن حلوى العيد ولن انسى تلك الجولة التي قمت بها مع زميلي عبداللطيف سعيد الشهراني داخل الخانات عن العيد اشياء جميلة ظلت في ذاكرتي احن لعيد الامس في الزمن الجميل كانت مدينتي خميس مشيط تقفز طربا بالعيد وكانت معظم الاحياء فيها تحتفظ بنكهة العيد حينما كانت مداولة منازل الحي للتهنئة بالعيد بدءا بكبار السن وهكذا رحم الله ايام الزمن الجميل بعيدا عن شبكات التواصل التى قتلت حتى فرحة العيد الحقيقي

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى