"السحور" يجمع مدير جامعة طيبة بالصحفيين في المدينة المنورة

زهير الغزال - زوايا 

كشف معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني عن عدد مشاريع الجامعة القادمة والتي سيدشنها أمير منطقة المدينة المنورة، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان خلال هذا الأسبوع والتي بلغت  قيمتها قرابة 800 مليون ريال على مساحة 600 ألف متر مربع، جاء ذلك خلال سحور إعلامي نظمته الجامعة وشارك فيه عدد من الصحفيين والكتّاب والإعلاميين.

وأكد الدكتور السراني للصحفيين أنه مع النقد الهادف البناء الذي يصب في مصلحة الجميع، وقال " إن الهدف من هذا اللقاء هو عرض الصورة الحقيقية والتي تعيشها الجامعة أمام الإعلاميين بكل وضوح وأمانة وصدق، وأن الجامعة تفتح أبوابها لجميع الإعلاميين، لمعرفة ما يريدونه من معلومات تتعلق بالعملية الأكاديمية أو التعليمية أو الإنشائية".

وفي عرض رد د. السراني حول أحد الأسئلة حول أعداد قبول الطلاب لهذا العام، أجاب " إن هذا العام لن يختلف كثيرا عن العام الماضي في أعداد القبول، إذ من المتوقع أن يكون عدد المقبولين ما بين 10 إلى 12 ألف طالب وطالبه، لكن على صعيد الفروع سيكون هناك توسع في القبول".

وفي سؤال أحد الصحفيين عن توجهات الجامعة الاستثمارية، قال د. السراني إن الجامعة شرعت في تنفيذ ذلك على أرض الواقع وأخذت خطوات متقدمة في هذا الشأن، واتفقت مع بعض المستثمرين على بعض المشاريع، ووضعت ميزانية لهذه الاستثمارات وسيتم الإعلان عنها مستقبلا".

وحول تطوير فروع الجامعة في المحافظات، قال د.السراني إن الجامعة وضعت شعاراً لها " الفروع أولا .. 2017" وذلك بهدف تطوير الفروع والاهتمام بها وأن الطلبة سيلحظون هذا التحسن في الأعوام القادمة، مثمناً الدعم الذي تتلقاه الجامعة من لدن سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان مما جعل الجامعة تتطور، وأن هذا أعطى الدعم من قبل سموه أعطى الجامعة قوة لمواصلة تحقيق أهدافها.

واستعرض مدير الجامعة  إنجازات الجامعة التي حققتها  خلال توليه منصب إدارة الجامعة، والأهداف التي ستحققها الجامعة في ظل التحول الوطني "2030"، مبشرا  أن الجامعة ستفتح بعض التخصصات الجديدة منها تخصص هندسة الحاسب الآلي في الدراسات العليا.

وكشف معاليه عن عدد من الشراكات العالمية التي تقوم بها الجامعة مع جامعات عالمية ومراكز بحوث، وأن الجامعة تتعاون مع جامعات عالمية خاصة على صعيد الابتعاث حيث يدرس مبتعثو الجامعة في أفضل جامعات العالم في أمريكيا وأوربا وشرق أسيا.