واس - جدة
واصل مسرح "حكايا مسك" فعالياته لليوم الثاني على التوالي باستلهام قصص، وبطولات المرابطين على الحد الجنوبي للمملكة، ضمن فعاليات مهرجان حكايا مسك الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، في المنطقة التاريخية بمحافظة جدة.
قصة وحكاية تعرض يومياً في تاريخية جدة عن أبطال الحد الجنوبي، كان لها الأثر الكبير في نقل صور تضحيات المرابطون هناك، وجعل الحضور يشارك الأبطال في دفاعهم عن الوطن.
وتفاعل زوار مسرح "حكايا مسك" يوم أمس، مع قصة أحد أبطال الحد الجنوبي، الذي استشهد دفاعاً عن أرض الوطن قبل عدة أشهر، حيث عرضت شاشات "حكايا مسك" صورة للشهيد نايف الحربي.
وكانت قصة الشهيد نايف الحربي مؤثرة للحضور، لاسيما وأنه أصيب في المرة الأولى ليعود إلى أسرته، وبعد شفاءه من الإصابة طلب العودة إلى ميدان الدفاع عن الوطن لكنه لم يستمر طويلاً قبل أن يستشهد في حدود المملكة بمنطقة نجران.
من جانبه، تحدث رئيس هيئة الصحفيين، ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك عن تجربته الإعلامية مع المرابطين في الحد الجنوبي، مشيراً إلى أنها تجربه مفيدة ومهمة كونها كشفت لهم كوفد إعلامي الجهود والتضحيات، والخطوات التي يقدمها رجال الأمن المرابطون للدفاع عن وطنهم.
وقال :" إن الهدف من زيارة المرابطين في الحد الجنوبي، هو أن نرى بأعيننا ما يجري هناك، وكيف يعمل هؤلاء المرابطون، مؤكدًا أن حدود المملكة مقدسة ولا يمكن السماح لأي معتد بالتجاوز عليها مهما بلغ الأمر، ونحن كإعلاميين يجب أن يكون لنا رسالة للدفاع عن الوطن.
وأشار المالك إلى أنه وزملائه وجدوا القوات السعودية بجميع قطاعاتها تقوم بواجباتها على أكمل وجه، ومزودة بأحدث الأسلحة والتقنيات، وهم على أتم الاستعداد لمواجهة العدو.
ولفت إلى أنه تحدث مع عدد من المرابطين في الحد الجنوبي، ليكتشف الكثير من القصص والتضحيات للمرابطين هناك منذ بداية الحرب.
وأشار المالك إلى التهديد الذي تواجهه المملكة من قبل الحوثيين وميليشياتهم، وهو ما جعل المملكة تقوم بالرد على تلك التهديدات بردع العدوان، لاسيما أن حدود المملكة مع اليمن كبيرة جداً.
وواصل مهرجان "حكايا مسك"، الذي تجري فعالياته في المنطقة التاريخية بجدة استقبال مئات الزوار من الأسر التي توافدت منذ الجمعة الماضية تفاعلاً مع ما يقدمه المهرجان من فعاليات أسهمت في جذب الزوار، حيث تم تقديم مسرحية "حبل غسيل"، وبعض الأنشطة التي شهدتها الأقسام الأخرى في المهرجان مثل رش العمل في الكتابة والرسم وتعليك الأطفال على التأليف، وكذلك أنشطة الحكواتي ومكتبة حكايا مسك، والركن التفاعلي.
واصل مسرح "حكايا مسك" فعالياته لليوم الثاني على التوالي باستلهام قصص، وبطولات المرابطين على الحد الجنوبي للمملكة، ضمن فعاليات مهرجان حكايا مسك الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، في المنطقة التاريخية بمحافظة جدة.
قصة وحكاية تعرض يومياً في تاريخية جدة عن أبطال الحد الجنوبي، كان لها الأثر الكبير في نقل صور تضحيات المرابطون هناك، وجعل الحضور يشارك الأبطال في دفاعهم عن الوطن.
وتفاعل زوار مسرح "حكايا مسك" يوم أمس، مع قصة أحد أبطال الحد الجنوبي، الذي استشهد دفاعاً عن أرض الوطن قبل عدة أشهر، حيث عرضت شاشات "حكايا مسك" صورة للشهيد نايف الحربي.
وكانت قصة الشهيد نايف الحربي مؤثرة للحضور، لاسيما وأنه أصيب في المرة الأولى ليعود إلى أسرته، وبعد شفاءه من الإصابة طلب العودة إلى ميدان الدفاع عن الوطن لكنه لم يستمر طويلاً قبل أن يستشهد في حدود المملكة بمنطقة نجران.
من جانبه، تحدث رئيس هيئة الصحفيين، ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك عن تجربته الإعلامية مع المرابطين في الحد الجنوبي، مشيراً إلى أنها تجربه مفيدة ومهمة كونها كشفت لهم كوفد إعلامي الجهود والتضحيات، والخطوات التي يقدمها رجال الأمن المرابطون للدفاع عن وطنهم.
وقال :" إن الهدف من زيارة المرابطين في الحد الجنوبي، هو أن نرى بأعيننا ما يجري هناك، وكيف يعمل هؤلاء المرابطون، مؤكدًا أن حدود المملكة مقدسة ولا يمكن السماح لأي معتد بالتجاوز عليها مهما بلغ الأمر، ونحن كإعلاميين يجب أن يكون لنا رسالة للدفاع عن الوطن.
وأشار المالك إلى أنه وزملائه وجدوا القوات السعودية بجميع قطاعاتها تقوم بواجباتها على أكمل وجه، ومزودة بأحدث الأسلحة والتقنيات، وهم على أتم الاستعداد لمواجهة العدو.
ولفت إلى أنه تحدث مع عدد من المرابطين في الحد الجنوبي، ليكتشف الكثير من القصص والتضحيات للمرابطين هناك منذ بداية الحرب.
وأشار المالك إلى التهديد الذي تواجهه المملكة من قبل الحوثيين وميليشياتهم، وهو ما جعل المملكة تقوم بالرد على تلك التهديدات بردع العدوان، لاسيما أن حدود المملكة مع اليمن كبيرة جداً.
وواصل مهرجان "حكايا مسك"، الذي تجري فعالياته في المنطقة التاريخية بجدة استقبال مئات الزوار من الأسر التي توافدت منذ الجمعة الماضية تفاعلاً مع ما يقدمه المهرجان من فعاليات أسهمت في جذب الزوار، حيث تم تقديم مسرحية "حبل غسيل"، وبعض الأنشطة التي شهدتها الأقسام الأخرى في المهرجان مثل رش العمل في الكتابة والرسم وتعليك الأطفال على التأليف، وكذلك أنشطة الحكواتي ومكتبة حكايا مسك، والركن التفاعلي.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم