اثير الزهيري - خميس مشيط
انطلاقاً من مبدأ توقير الكبير واحترام الشيخ العاجز في ديننا الحنيف واشعارهم بأهميتهم في المجتمع وحقهم علينا توجه فريق نفس عسير التطوعي في يوم الجمعة من تاريخ ٢١ / ٩/ ١٤٣٨هـ في تمام الساعة التاسعة مساء لزيارة المسنين بدار الملاحظة الاجتماعية بمدينة أبها مع اتفاق مسبق مع مديرة الدارالأستاذة دولة وبخطاب رسميّ موجه من مديرية الصحة النفسية بقيادة الاستاذ محمد الأسمري
تم استعداد بعض من اعضاء فريق نفس عسير وكان أعدادنا سبعة أعضاء:
وهن قائدة الفريق: أ/ روابي الألمعي
ونائبة الفريق: أ/شريفة القثردي
أ/ أسماء القثردي
أ/هيفاء الكاملي
أ/هنادي الزهراني
أ/أحلام آل محيا
أ/منال آل سرور
أ/رانية القحطاني
أ/هدى آل مفتاح
وفور الوصول كان في إستقبالنا مديرة الدار الاستاذة دوله والمشرفة منى
وتم استقبالنا بكل حفاوة وتقدير
بعد ذلك توجهنا لبيت الشعر للسلام على الجدات وتوزيع الأشجار العطرية وتناول القهوة والتمر وبعض من الحلويات الرمضانية ودار بيننا الحوار الودي والسؤال عن الأحوال
وكان عدهم سبع جدات، من مختلف قرى منطقة عسير وخارجها وأعمارهم تتراوح مابين الأربعين والخمسين والسبعين عاماً فما فوق، والبعض منهم يمتع بصحة جيدة والبعض الآخر يعاني من أمراض مزمنة (كالقلب، والسكر، والوباء الكبدي،جلطات )
ومن الناحية النفسية فالبعض يعاني من (الاكتئاب بمختلف درجاته، هلاوس ، وساوس)
ومن الناحية الحركية فالبعض يستطيع المشي والحركه والبعض الآخر على الكرسي المتحرك، والبعض مقعد على السرير لايستطيع الحركة.
ومن ناحية السلوك والشخصياّت احدهم تتميز بالسلوك الاجتماعي مع الآخرين وسهلة في التعامل والأخرى تتصف بالعناد والعصبية والثالثة باليأس والتذمر والتشائم. والرابعة في حالة صمت مُمل
ثم بدأ برنامجنا بعرض آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ ماهر المعيقلي
بعد ذٰلك ألقت قائدة الفريق كلمة بمناسبة الزيارة والتعريف بالفريق
ثم ألقت الأخصائية هيفاء الكاملي كلمة على التفاؤل والإيجابية في الحياة
بعد ذلك تم عرض مسابقات تتفق مع أعمارهم وقدارتهم والفائزة تتلقى هدية
وثم طلب منهم عرض أهم المواقف الجميله
كما وجه لهم بعض الأمثال وتفسيرها وكانوا جداً مميزين في الاجابات وظهر فيهم روح الحماس والتنافس
بعد ذلك تم توزيع الهدايا وكانت ممثلة ( العطور- الحناء- المسابح- المساويك)
بعد ذلك اجتمعنا معهم على مائدة العشاء ممثلة في الأكلات الجنوبية لمكانتها في قلوبهم واحتفاظها بالنكهة والدكريات في نفوسهم
(خبز التنور- المبثوث- والمشغوثه- جريش وإيدامات)
واثناء ذلك كانت تدور بعض الأحاديث الفكاهية والمواقف المضحكة والجدات مستمتعات بذلك بعد انتهاء العشاء تم تناول المشروبات الساخنة كالزنجبيل والقشر والسنوت والحليب)
وجلس الفريق مع هؤلاء الجدات في جلسة سمر وبدأت الجدة (م. ز) تقص حكاية التحاقها بالدار بسبب اظطهاد الأسرة وقسوة البيئة وحرمانها من أولادها اتجهت الى الله ثم دولتنا الرحيمة وكانت تلك الدار خير مأوى لها
أما الجدة (س. أ )ذكرت لنا مدة بقائها في الدار حوالي ٣٢ سنة
والأخرى (ب.ع) موظفة ولكن تحب أن تعيش في الدار بسبب ظروفها الأسرية والصحية
أما (ج. ج ) لم تتزوج ووالديها وأهليها متوفيين لم يكن لها أحداً بعدها الله سوى تلك الدار
بعد ذلك القت أحدى اعضاء الفريق سؤلاً للجدات عن أحب الفواكه لديهن
فأجابت احداهن بأنها تعشق البرشوم والحماط والعنب الأخضر والتفاح البلدي
أما الجدات الباقيات كنا مُتفقات على حب الفركس والخوخ والبرتقال والموز
وفي النهاية تم توديعم ووعدهم الفريق بزيارة أخرى
ويتوجه فريق نفس عسير بوافر الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة ودولتنا الحبيبة وقائدها الفذّ الملك سلمان بن عبد العزيز على توفير سبل الراحة والأمان في تلك الدار التي لم يلاحظ فيها اي قصور
ثم لمديرة الدار لحسن تعاملها وتواضع روحها وجمال أخلاقها فهي بر الأمان لهم بعد الله
وللأستاذ محمد الاسمري للسماح لنا بالزيارة
والشكر أيضاً موصول لمحل عطارة الشفاء الداعم والمتبرع لوجه الله بالعطور
انطلاقاً من مبدأ توقير الكبير واحترام الشيخ العاجز في ديننا الحنيف واشعارهم بأهميتهم في المجتمع وحقهم علينا توجه فريق نفس عسير التطوعي في يوم الجمعة من تاريخ ٢١ / ٩/ ١٤٣٨هـ في تمام الساعة التاسعة مساء لزيارة المسنين بدار الملاحظة الاجتماعية بمدينة أبها مع اتفاق مسبق مع مديرة الدارالأستاذة دولة وبخطاب رسميّ موجه من مديرية الصحة النفسية بقيادة الاستاذ محمد الأسمري
تم استعداد بعض من اعضاء فريق نفس عسير وكان أعدادنا سبعة أعضاء:
وهن قائدة الفريق: أ/ روابي الألمعي
ونائبة الفريق: أ/شريفة القثردي
أ/ أسماء القثردي
أ/هيفاء الكاملي
أ/هنادي الزهراني
أ/أحلام آل محيا
أ/منال آل سرور
أ/رانية القحطاني
أ/هدى آل مفتاح
وفور الوصول كان في إستقبالنا مديرة الدار الاستاذة دوله والمشرفة منى
وتم استقبالنا بكل حفاوة وتقدير
بعد ذلك توجهنا لبيت الشعر للسلام على الجدات وتوزيع الأشجار العطرية وتناول القهوة والتمر وبعض من الحلويات الرمضانية ودار بيننا الحوار الودي والسؤال عن الأحوال
وكان عدهم سبع جدات، من مختلف قرى منطقة عسير وخارجها وأعمارهم تتراوح مابين الأربعين والخمسين والسبعين عاماً فما فوق، والبعض منهم يمتع بصحة جيدة والبعض الآخر يعاني من أمراض مزمنة (كالقلب، والسكر، والوباء الكبدي،جلطات )
ومن الناحية النفسية فالبعض يعاني من (الاكتئاب بمختلف درجاته، هلاوس ، وساوس)
ومن الناحية الحركية فالبعض يستطيع المشي والحركه والبعض الآخر على الكرسي المتحرك، والبعض مقعد على السرير لايستطيع الحركة.
ومن ناحية السلوك والشخصياّت احدهم تتميز بالسلوك الاجتماعي مع الآخرين وسهلة في التعامل والأخرى تتصف بالعناد والعصبية والثالثة باليأس والتذمر والتشائم. والرابعة في حالة صمت مُمل
ثم بدأ برنامجنا بعرض آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ ماهر المعيقلي
بعد ذٰلك ألقت قائدة الفريق كلمة بمناسبة الزيارة والتعريف بالفريق
ثم ألقت الأخصائية هيفاء الكاملي كلمة على التفاؤل والإيجابية في الحياة
بعد ذلك تم عرض مسابقات تتفق مع أعمارهم وقدارتهم والفائزة تتلقى هدية
وثم طلب منهم عرض أهم المواقف الجميله
كما وجه لهم بعض الأمثال وتفسيرها وكانوا جداً مميزين في الاجابات وظهر فيهم روح الحماس والتنافس
بعد ذلك تم توزيع الهدايا وكانت ممثلة ( العطور- الحناء- المسابح- المساويك)
بعد ذلك اجتمعنا معهم على مائدة العشاء ممثلة في الأكلات الجنوبية لمكانتها في قلوبهم واحتفاظها بالنكهة والدكريات في نفوسهم
(خبز التنور- المبثوث- والمشغوثه- جريش وإيدامات)
واثناء ذلك كانت تدور بعض الأحاديث الفكاهية والمواقف المضحكة والجدات مستمتعات بذلك بعد انتهاء العشاء تم تناول المشروبات الساخنة كالزنجبيل والقشر والسنوت والحليب)
وجلس الفريق مع هؤلاء الجدات في جلسة سمر وبدأت الجدة (م. ز) تقص حكاية التحاقها بالدار بسبب اظطهاد الأسرة وقسوة البيئة وحرمانها من أولادها اتجهت الى الله ثم دولتنا الرحيمة وكانت تلك الدار خير مأوى لها
أما الجدة (س. أ )ذكرت لنا مدة بقائها في الدار حوالي ٣٢ سنة
والأخرى (ب.ع) موظفة ولكن تحب أن تعيش في الدار بسبب ظروفها الأسرية والصحية
أما (ج. ج ) لم تتزوج ووالديها وأهليها متوفيين لم يكن لها أحداً بعدها الله سوى تلك الدار
بعد ذلك القت أحدى اعضاء الفريق سؤلاً للجدات عن أحب الفواكه لديهن
فأجابت احداهن بأنها تعشق البرشوم والحماط والعنب الأخضر والتفاح البلدي
أما الجدات الباقيات كنا مُتفقات على حب الفركس والخوخ والبرتقال والموز
وفي النهاية تم توديعم ووعدهم الفريق بزيارة أخرى
ويتوجه فريق نفس عسير بوافر الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة ودولتنا الحبيبة وقائدها الفذّ الملك سلمان بن عبد العزيز على توفير سبل الراحة والأمان في تلك الدار التي لم يلاحظ فيها اي قصور
ثم لمديرة الدار لحسن تعاملها وتواضع روحها وجمال أخلاقها فهي بر الأمان لهم بعد الله
وللأستاذ محمد الاسمري للسماح لنا بالزيارة
والشكر أيضاً موصول لمحل عطارة الشفاء الداعم والمتبرع لوجه الله بالعطور
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم