0
 كتب : مخلص



عمت مظاهر البشر والفرح المجتمع السعودي بعد القرارات الملكية التى حملت الخير الكثير ومن اهمها فرحة تقديم الاختبارات قبل رمضان وفي زاويتها الأخرى اعادة البدلات والمكافآت التى قد صدر امر بإيقافها ومن ثم صرف راتب شهرين للمرابطين في حدنا الجنوبي ،الا ان القرار الشجاع المعلن هو ماصدر بحق وزير الخدمة المدنية خالد العرج واحالته للمحاكمة وبعد ان تم اعفائه من منصبه 
 وقد انشغل الرأي العام السعودي في شهر أكتوبر الماضي على نطاق واسع بوثيقة متداولة، تدعي أن الوزير خالد العرج عيّن ابنه براتب شهري مرتفع وسط انتقادات لاذعة ومطالب بإقالته.
وأوضحت الوثيقة المتداولة أن عبدالله خالد العرج مؤهل ثانوي، يعمل في وزارة الشؤون البلدية والقروية على وظيفة مدير مشاريع براتب وقدره 21 ألف ريال.
وتقدم السعودي سعد الثويني، بشكوى لرئيس هيئة مكافحة الفساد السعودية “نزاهة” لوجود شبهة فساد في قضية ابن الوزير، مطالباً بالتحقيق في الأمر، ووضع اختبار بينه وبين ابن الوزير لتحديد الكفاءة.
وفي ظل الشكاوى المتكررة من “نزاهة”، أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في العام 2015، بأن تلتزم الجهات التي يشملها اختصاص “نزاهة” بالرد على استفساراتها خلال مدة أقصاها 30 يوماً من تاريخ إبلاغها الاستفسارات والملحوظات، وبالنسبة إلى الاستفسارات العاجلة جدًا والمهمة وذات الطابع المُلِح، يكون الرد عليها خلال 5 أيام فقط.


وهذا يدل على مدى جسارة وشجاعة  القرار في محاربة الفساد الى جانب التغييرات التى طالت أمراء مناطق ومسئولين وضخ الدماء الشابه الى تولى مناصب قيادية في الدولة واهمها امارات المناطق 


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى