12/1/2017 4:00 ص
مى العسيري ┃ محايل عسير
◀◀ ومن جهة اخرى دشن سموه عددا من المشروعات التنموية في محافظة بارق، بلغت تكلفتها الإجمالية (968.884.651) ريالا، كما وضع سموه حجر الأساس لمشروعات أخرى جديدة. وفور وصول سموه ،بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى محافظ بارق يحيى بن عبدالرحمن آل حموض كلمة رحب خلالها باسمه ونيابة عن رؤساء المراكز ومشايخ القبائل وأهالي المحافظة بسمو أمير منطقة عسير، مؤكداً بأن هذه الزيارة تجسد عمق التلاحم والود والمحبة بين القيادة والمواطن، وحرص ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ على تلمس احتياجات المواطنين عن كثب. وأبان آل حموض أن يد التنمية امتدت إلى محافظة بارق، فنالت العديد من المنجزات الوطنية وحظيت بالمزيد من التطور والنهضة والنماء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، مضيفاً أن ما دشنه سمو أمير منطقة عسير، من مشروعات تنموية ناهزت المليار ريال ما هي إلا شاهد على التطور والنماء في مختلف المجالات، ومؤكداً بأن تلك المشروعات والبنى التحتية العملاقة لا تخدم بارق فحسب، بل يمتد عطاؤها إلى المحافظات المجاورة، بما يكفل للمواطن مزيداً من الرفاهية والرخاء، ويجعل المحافظة محل جذب سياحي واستثماري في المستقبل بإذن الله. بعد ذلك، ألقيت قصيدة شعرية بالمناسبة، ثم شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا عن المشروعات المنفذة، شملت: مشروعات تعليمية في فرع جامعة الملك خالد بتهامة، بلغت كلفتها (215.746.391) ريالا، وكذلك مشروعات للمياه بقيمة (247.782.190) ريالا، ومشروعات للتعليم العام بمبلغ (35.089.623)ريالا، ومشروعات صحية بتكلفة (10.530.287) ريالا، وكذلك مشروع مبنى للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقيمة (3.969.833) ريالا،ويتكون المبنى من دورين وملحق، ويضم عددا من المرافق الخدمية ،وللأوقاف بقيمة (824.500) ريال، وعدد من المشروعات الخيرية التي نفذتها جمعية البر بتكلفة بلغت (9) مليون ريال، بالإضافة إلى المشروعات البلدية التي نفذت في المحافظة والمراكز التابعة لها بتكلفة بلغت (115.500.000) ريال، إلى جانب مشروعات الطرق بكلفة بلغت (55.371.660) ريالا
إثر ذلك تجول سمو الأمير فيصل بن خالد في المعرض المصاحب، الذي اشتمل على صور المشروعات المنفذة ،التي وضع حجر الأساس لها والتي في طور التنفيذ، واستمع سموه إلى شرح تفصيلي عن نسب الإنجاز في بعض المشروعات، ومنها مشروعات جامعة الملك خالد التي تكونت من مبنى لكلية العلوم والآداب للبنات ومبنى آخر للبنين،ومبنى لكلية العلوم الطبية التطبيقية للبنات، إضافة إلى المشروعات البلدية ومن أبرزها طريق جامعة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود،وإنشاء القرية التراثية ،ومسرح البلدية ،وإنشاء مسلخ آلي ،و مصليين للعيد،وحديقة مركز جمعة ربيعة المقاطرة وحديقة تقاطع العرقوب،وسفلتة مخطط خبت آل حجري ،وتسوير مقابر بالمحافظة والمراكز التابعة لها، وسفلتة القرى بالمحافظة والمراكز التابعة لها ،ونظام الحكومة الالكترونية للبلدية ، كذلك استمع سموه إلى شرح عن مشروعات وزارة النقل في محافظة بارق والمراكز التابعة لها، ومنها استكمال طرق "محبة" بالمجاردة المرحلة الأولى واستكمال طريق (المقاطرة – أخفة – قرن مخلد) واستكمال طرق المجموعة الخامسة والعشرون وطريق سهول الحرف الشرقي، ومشروعات نفذتها الشركة السعودية للكهرباء بقيمة (274) مليون ريال، وتتكون من محطة تحويل بارق وربطها بالشبكة ومشاريع التعزيز خلال عامي 2015-2016م ، أما أبرز مشروعات المياه التي أطلع سموه على تفاصيلها فمنها مشروع سد "وادي يبه" الذي تقدر سعته التخزينية بـ 80 مليون متر مكعب، و مشروع محطة التنقية على سد يبه "مرحلة أولى" بسعة 10 الآف متر مكعب ، و مشروع سد وادي شري . كذلك استمع الأمير فيصل بن خالد إلى شرح عن مشروع وقف الدعوة الأول التابع للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببارق، ثم عقد سموه اجتماعاً بمديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة والمجلس المحلي بالمحافظة، ناقش خلاله أبرز الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. وفي نهاية الحفل ، تسلم سموه عدد من الهدايا التذكارية بهذه المناسبة
مى العسيري ┃ محايل عسير
اكد أن منطقة عسير مقبلة على نهضة سياحية كبيرة
خصوصا بعد إطلاق مناسبة أبها عاصمة للسياحة العربية 2017، مبينا أن الجميع
سيشاهد برامج سياحية عديدة في جميع محافظات المنطقة التي تعد شريك أساسي
لمدينة أبها في جميع الأنشطة السياحية ، التي ستقام على مدار العام، حيث
تجري الاستعدادات النهائية لإطلاق الفعاليات رسميا الشهر القادم .
وقال الأمير فيصل بن خالد في تصريح صحافي في ختام زياراته امس لمحافظات محايل عسير و بارق والمجاردة "إن هذه الجولات تأتي بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الذي يأمرنا للالتقاء بالمواطنين والوصول إلى أماكنهم سواء في المدن أو القرى، والاستماع إلى مطالبهم ومحاولة تحقيقها"، مشيرا إلى نجاح المشروعات بامتياز في هذا الوقت بالذات، مؤكدا أنه في ظل التحول الوطني الكبير فإن المنطقة حظيت بمشروعات جبارة، متمنيا رؤيتها على أرض الواقع، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به رجال قواتنا المسلحة في الدفاع عن تراب الوطن، إضافة إلى جهود رجال الأمن في التصدي للإرهاب والإرهابيين .
ودشن سمو أمير منطقة عسير امس عدد من المشروعات التنموية في محافظة محايل عسير، بلغت تكلفتها الإجمالية 1.420.700.553 ريالا، وفور وصوله للمحافظة افتتح مجمعي الواحة والبساتين التجاريين وتجول في أروقتهما وشهد توقيع عدد من العقود الخدمية .
بعد ذلك توجه سموه لمبنى بلدية المحافظة، واستمع إلى شرح تفصيلي عن غرفة المراقبة التي أنشأتها البلدية بتكلفة بلغت 3 ملايين ريال، قدمه رئيس بلدية محايل المكلف المهندس علي محمد الشهري، الذي أوضح لسموه أن الغرفة تهدف إلى متابعة أنشطة البلدية ومشروعاتها وحمايتها من العبث بالإضافة إلى وجود شراكة مع الجهات الأمنية ومتابعة الحركة المرورية في الطرقات.
وأفاد أن مشروع غرفة مراقبة المرافق والمتنزهات البلدية يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، حيث يتم مراقبة مداخل المحافظة والشوارع الرئيسية والأماكن الحيوية بـ 35 كاميرا عالية الجودة ، منتشرة على أعمدة خاصة مزروعة في مختلف الأماكن بارتفاع 8 أمتار، ويجري التحكم بها وإدارتها بواسطة 35 شاشة داخل المبنى، حيث يستطيع النظام في غرفة المراقبة أن يسجل لفترات تتجاوز 6 أشهر، من خلال 4 أجهزة للتسجيل تستوعب مراقبة 256 كاميرا مستقبلاً، ويعمل على إدارتها ومتابعتها 3 موظفين، مشيراً إلى أنه تم تزويد النظام بـ 72 جهازا مانع للصواعق ، وبرج خاص لاستقبال الإشارات يبلغ ارتفاعه 24 مترا.
وقال الأمير فيصل بن خالد في تصريح صحافي في ختام زياراته امس لمحافظات محايل عسير و بارق والمجاردة "إن هذه الجولات تأتي بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الذي يأمرنا للالتقاء بالمواطنين والوصول إلى أماكنهم سواء في المدن أو القرى، والاستماع إلى مطالبهم ومحاولة تحقيقها"، مشيرا إلى نجاح المشروعات بامتياز في هذا الوقت بالذات، مؤكدا أنه في ظل التحول الوطني الكبير فإن المنطقة حظيت بمشروعات جبارة، متمنيا رؤيتها على أرض الواقع، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به رجال قواتنا المسلحة في الدفاع عن تراب الوطن، إضافة إلى جهود رجال الأمن في التصدي للإرهاب والإرهابيين .
ودشن سمو أمير منطقة عسير امس عدد من المشروعات التنموية في محافظة محايل عسير، بلغت تكلفتها الإجمالية 1.420.700.553 ريالا، وفور وصوله للمحافظة افتتح مجمعي الواحة والبساتين التجاريين وتجول في أروقتهما وشهد توقيع عدد من العقود الخدمية .
بعد ذلك توجه سموه لمبنى بلدية المحافظة، واستمع إلى شرح تفصيلي عن غرفة المراقبة التي أنشأتها البلدية بتكلفة بلغت 3 ملايين ريال، قدمه رئيس بلدية محايل المكلف المهندس علي محمد الشهري، الذي أوضح لسموه أن الغرفة تهدف إلى متابعة أنشطة البلدية ومشروعاتها وحمايتها من العبث بالإضافة إلى وجود شراكة مع الجهات الأمنية ومتابعة الحركة المرورية في الطرقات.
وأفاد أن مشروع غرفة مراقبة المرافق والمتنزهات البلدية يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، حيث يتم مراقبة مداخل المحافظة والشوارع الرئيسية والأماكن الحيوية بـ 35 كاميرا عالية الجودة ، منتشرة على أعمدة خاصة مزروعة في مختلف الأماكن بارتفاع 8 أمتار، ويجري التحكم بها وإدارتها بواسطة 35 شاشة داخل المبنى، حيث يستطيع النظام في غرفة المراقبة أن يسجل لفترات تتجاوز 6 أشهر، من خلال 4 أجهزة للتسجيل تستوعب مراقبة 256 كاميرا مستقبلاً، ويعمل على إدارتها ومتابعتها 3 موظفين، مشيراً إلى أنه تم تزويد النظام بـ 72 جهازا مانع للصواعق ، وبرج خاص لاستقبال الإشارات يبلغ ارتفاعه 24 مترا.
وبعدها افتتح سمو الأمير فيصل بن خالد مركز الأمير نايف الحضاري بالحيلة، حيث
أنشئ على مساحة تقدّر بـ 8 آلاف متر مربع، بتكلفة بلغت (17) مليون ريال،
ويحتوي المركز على المبنى الرئيسي ويضم صالة للاجتماعات، وصالة استقبال
الزوار، ومسرح مكون من دورين يستوعب أكثر من 300 شخص، كما يحتوي المركز على
معرض ومتحف ومرسم ومبنى للحرفيين.
عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى محافظ محايل عسير محمد بن سعود أبو نقطة المتحمي كلمة ثمن فيها زيارة سمو أمير منطقة عسير للمحافظة ، ووضعه لحجر الأساس وتدشين عدد من الصروح الحضارية والمشروعات التنموية التي أكسبت المحافظة مكانة إستراتيجية وتجارية بين محافظات المنطقة .
وأكد المتحمي أن محافظة محايل تتباهي كغيرها من المحافظات بما نالته من العطاء في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد ، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ، مبيناً أن ما تم تدشينه من مشروعات تعد إكمال لمسيرة النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن والمواطن، بمتابعة سمو أمير المنطقة لجميع المشروعات التنموية في المنطقة .
عقبها شاهد سموه عرض مرئي للمشروعات البلدية والتعليمية والصحية والخدمية المنفذة في المحافظة والمراكز التابعة لها بتكلفة بلغت (1.420.700.553) ريالا، و بلغت التكلفة الإجمالية لعدد من المشروعات الخدمية التي لازالت تحت التنفيذ (515.915.340.44) ريالا.
بعد ذلك عقد سمو أمير منطقة عسير اجتماعاً بمديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة والمجلس المحلي بالمحافظة، ناقش خلاله الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال, أبرزها إيصال المياه المحلاة إلى المحافظة ، ورفع مستوى جامعة تهامة من فرعٍ إلى جامعةٍ مستقلة، والتوسع في افتتاح كليات متخصصة تخدم أكثر من 12 ألف طالب وطالبة في المحافظات التهامية، ورفع مستوى إدارة التعليم إلى إدارة عامة، والمطالبة برفع فئة البلديات لتواكب المساحات السكانية والمشروعات التنموية كل حسب فئتها، وافتتاح غرفة تجارية بالمحافظة لدعم الحركة التنموية والاقتصادية بقطاع تهامة، في ظل انتشار الأسواق والمحلات التجارية والرغبة في استقطاب الشركات والمؤسسات للاستثمار في المحافظات التهامية، وافتتاح إدارة مستقلة للطرق لدعم المشاريع في المحافظات الأربع.
وفي نهاية الجولة، افتتح أمير منطقة عسير حديقة الملك سلمان النموذجية الواقعة على طريق الشعبين الرابط بين محافظتي محايل ورجال ألمع، التي تعد أكبر حديقة على مستوى منطقة عسير، حيث تحتل مساحة 350 ألف متر مربع، وبلغت تكلفة إنشائها 40 مليون ريال.
ويشتمل مشروع الحديقة على مسجد ومطاعم متنوعة، وملاعب متعددة الأغراض، ونوافير بأشكال مختلفة ومسطحات خضراء ومسرح روماني وأكشاك لبيع المرطبات، وقد روعي في تصميمها جميع وسائل السلامة الخاصة بالألعاب، إلى جانب تخصيص جلسات عائلية ومسارات للمشاة داخل الحديقة تتجاوز مسافاتها 8 آلاف متر، وزودت الحديقة بـ 15 عمود إنارة "هاي ماصت" و600 عمود للإنارة التجميلية ، وزراعة 450 نخلة و1700 شجرة ، وفرش المسطحات المفتوحة بالإنجيلة الخضراء بمساحة 120 ألف متر مربع، وغطيت المساحات المتبقية ببلاط الإنترلوك بطول 38 ألف متر مربع، وإنشاء مجمعين لدورات المياه يحتوي كل مجمع على 5 دورات مياه للرجال وأخرى للنساء، وروعي في تصميم الحديقة إيجاد المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وسهولة تنقلهم في جميع أرجاء الحديقة.
عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى محافظ محايل عسير محمد بن سعود أبو نقطة المتحمي كلمة ثمن فيها زيارة سمو أمير منطقة عسير للمحافظة ، ووضعه لحجر الأساس وتدشين عدد من الصروح الحضارية والمشروعات التنموية التي أكسبت المحافظة مكانة إستراتيجية وتجارية بين محافظات المنطقة .
وأكد المتحمي أن محافظة محايل تتباهي كغيرها من المحافظات بما نالته من العطاء في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد ، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ، مبيناً أن ما تم تدشينه من مشروعات تعد إكمال لمسيرة النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن والمواطن، بمتابعة سمو أمير المنطقة لجميع المشروعات التنموية في المنطقة .
عقبها شاهد سموه عرض مرئي للمشروعات البلدية والتعليمية والصحية والخدمية المنفذة في المحافظة والمراكز التابعة لها بتكلفة بلغت (1.420.700.553) ريالا، و بلغت التكلفة الإجمالية لعدد من المشروعات الخدمية التي لازالت تحت التنفيذ (515.915.340.44) ريالا.
بعد ذلك عقد سمو أمير منطقة عسير اجتماعاً بمديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة والمجلس المحلي بالمحافظة، ناقش خلاله الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال, أبرزها إيصال المياه المحلاة إلى المحافظة ، ورفع مستوى جامعة تهامة من فرعٍ إلى جامعةٍ مستقلة، والتوسع في افتتاح كليات متخصصة تخدم أكثر من 12 ألف طالب وطالبة في المحافظات التهامية، ورفع مستوى إدارة التعليم إلى إدارة عامة، والمطالبة برفع فئة البلديات لتواكب المساحات السكانية والمشروعات التنموية كل حسب فئتها، وافتتاح غرفة تجارية بالمحافظة لدعم الحركة التنموية والاقتصادية بقطاع تهامة، في ظل انتشار الأسواق والمحلات التجارية والرغبة في استقطاب الشركات والمؤسسات للاستثمار في المحافظات التهامية، وافتتاح إدارة مستقلة للطرق لدعم المشاريع في المحافظات الأربع.
وفي نهاية الجولة، افتتح أمير منطقة عسير حديقة الملك سلمان النموذجية الواقعة على طريق الشعبين الرابط بين محافظتي محايل ورجال ألمع، التي تعد أكبر حديقة على مستوى منطقة عسير، حيث تحتل مساحة 350 ألف متر مربع، وبلغت تكلفة إنشائها 40 مليون ريال.
ويشتمل مشروع الحديقة على مسجد ومطاعم متنوعة، وملاعب متعددة الأغراض، ونوافير بأشكال مختلفة ومسطحات خضراء ومسرح روماني وأكشاك لبيع المرطبات، وقد روعي في تصميمها جميع وسائل السلامة الخاصة بالألعاب، إلى جانب تخصيص جلسات عائلية ومسارات للمشاة داخل الحديقة تتجاوز مسافاتها 8 آلاف متر، وزودت الحديقة بـ 15 عمود إنارة "هاي ماصت" و600 عمود للإنارة التجميلية ، وزراعة 450 نخلة و1700 شجرة ، وفرش المسطحات المفتوحة بالإنجيلة الخضراء بمساحة 120 ألف متر مربع، وغطيت المساحات المتبقية ببلاط الإنترلوك بطول 38 ألف متر مربع، وإنشاء مجمعين لدورات المياه يحتوي كل مجمع على 5 دورات مياه للرجال وأخرى للنساء، وروعي في تصميم الحديقة إيجاد المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وسهولة تنقلهم في جميع أرجاء الحديقة.
◀◀ ومن جهة اخرى دشن سموه عددا من المشروعات التنموية في محافظة بارق، بلغت تكلفتها الإجمالية (968.884.651) ريالا، كما وضع سموه حجر الأساس لمشروعات أخرى جديدة. وفور وصول سموه ،بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى محافظ بارق يحيى بن عبدالرحمن آل حموض كلمة رحب خلالها باسمه ونيابة عن رؤساء المراكز ومشايخ القبائل وأهالي المحافظة بسمو أمير منطقة عسير، مؤكداً بأن هذه الزيارة تجسد عمق التلاحم والود والمحبة بين القيادة والمواطن، وحرص ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ على تلمس احتياجات المواطنين عن كثب. وأبان آل حموض أن يد التنمية امتدت إلى محافظة بارق، فنالت العديد من المنجزات الوطنية وحظيت بالمزيد من التطور والنهضة والنماء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، مضيفاً أن ما دشنه سمو أمير منطقة عسير، من مشروعات تنموية ناهزت المليار ريال ما هي إلا شاهد على التطور والنماء في مختلف المجالات، ومؤكداً بأن تلك المشروعات والبنى التحتية العملاقة لا تخدم بارق فحسب، بل يمتد عطاؤها إلى المحافظات المجاورة، بما يكفل للمواطن مزيداً من الرفاهية والرخاء، ويجعل المحافظة محل جذب سياحي واستثماري في المستقبل بإذن الله. بعد ذلك، ألقيت قصيدة شعرية بالمناسبة، ثم شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا عن المشروعات المنفذة، شملت: مشروعات تعليمية في فرع جامعة الملك خالد بتهامة، بلغت كلفتها (215.746.391) ريالا، وكذلك مشروعات للمياه بقيمة (247.782.190) ريالا، ومشروعات للتعليم العام بمبلغ (35.089.623)ريالا، ومشروعات صحية بتكلفة (10.530.287) ريالا، وكذلك مشروع مبنى للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقيمة (3.969.833) ريالا،ويتكون المبنى من دورين وملحق، ويضم عددا من المرافق الخدمية ،وللأوقاف بقيمة (824.500) ريال، وعدد من المشروعات الخيرية التي نفذتها جمعية البر بتكلفة بلغت (9) مليون ريال، بالإضافة إلى المشروعات البلدية التي نفذت في المحافظة والمراكز التابعة لها بتكلفة بلغت (115.500.000) ريال، إلى جانب مشروعات الطرق بكلفة بلغت (55.371.660) ريالا
إثر ذلك تجول سمو الأمير فيصل بن خالد في المعرض المصاحب، الذي اشتمل على صور المشروعات المنفذة ،التي وضع حجر الأساس لها والتي في طور التنفيذ، واستمع سموه إلى شرح تفصيلي عن نسب الإنجاز في بعض المشروعات، ومنها مشروعات جامعة الملك خالد التي تكونت من مبنى لكلية العلوم والآداب للبنات ومبنى آخر للبنين،ومبنى لكلية العلوم الطبية التطبيقية للبنات، إضافة إلى المشروعات البلدية ومن أبرزها طريق جامعة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود،وإنشاء القرية التراثية ،ومسرح البلدية ،وإنشاء مسلخ آلي ،و مصليين للعيد،وحديقة مركز جمعة ربيعة المقاطرة وحديقة تقاطع العرقوب،وسفلتة مخطط خبت آل حجري ،وتسوير مقابر بالمحافظة والمراكز التابعة لها، وسفلتة القرى بالمحافظة والمراكز التابعة لها ،ونظام الحكومة الالكترونية للبلدية ، كذلك استمع سموه إلى شرح عن مشروعات وزارة النقل في محافظة بارق والمراكز التابعة لها، ومنها استكمال طرق "محبة" بالمجاردة المرحلة الأولى واستكمال طريق (المقاطرة – أخفة – قرن مخلد) واستكمال طرق المجموعة الخامسة والعشرون وطريق سهول الحرف الشرقي، ومشروعات نفذتها الشركة السعودية للكهرباء بقيمة (274) مليون ريال، وتتكون من محطة تحويل بارق وربطها بالشبكة ومشاريع التعزيز خلال عامي 2015-2016م ، أما أبرز مشروعات المياه التي أطلع سموه على تفاصيلها فمنها مشروع سد "وادي يبه" الذي تقدر سعته التخزينية بـ 80 مليون متر مكعب، و مشروع محطة التنقية على سد يبه "مرحلة أولى" بسعة 10 الآف متر مكعب ، و مشروع سد وادي شري . كذلك استمع الأمير فيصل بن خالد إلى شرح عن مشروع وقف الدعوة الأول التابع للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببارق، ثم عقد سموه اجتماعاً بمديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة والمجلس المحلي بالمحافظة، ناقش خلاله أبرز الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. وفي نهاية الحفل ، تسلم سموه عدد من الهدايا التذكارية بهذه المناسبة
◀◀و دشن سموه عدد من المشروعات التنموية في محافظة المجاردة ، التي بلغت تكلفتها
الإجمالية 658.288.239 ريالا.
وفور وصول سموه المحافظة وقف على عدد من الفعاليات التي أقيمت في شارع الفن ضمن مهرجان المجاردة الشتوي وما يحتويه من مشاركات فنية ومراسم وصور للطبيعة، ثم زار قرية ربوع بلادي، التي تحتضن عدد من الفعاليات والبرامج المتنوعة، واستمع إلى شرح تفصيلي عن القرية قدمه مدير فرع الزراعة بالمجاردة محمد الغاوي.
بعد ذلك ، بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم في المركز الحضاري بتلاوة آيات القرآن الكريم، ثم ألقى المحافظ عبدالله بن سعد الرعيني كلمة أعرب خلالها عن سعادته وأهالي المحافظة بزيارة سمو أمير منطقة عسير، التي تعكس مدى حرصه واهتمامه بمحافظات المنطقة، مؤكداً أن الزيارة الميمونة تحمل في ثناياها بشائر الخير والبناء والنماء، وتلمس احتياجات المكان، وتلبية مطالب الإنسان، لتتحقق بذلك نهضة تنموية شامخة الأركان.
وقال الرعيني في كلمته " إننا في هذا اليوم، نعيش عهد الفخر والمجد والإباء، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الذي حمل تباشير الخير والرفاه والازدهار، فاستبشر الوطن أرضاً وإنساناً بالرؤى الحالمة المبشرة بمزيد من محصول الخير والاستقرار، ورغد العيش والمستقبل المضيء". مبيناً أن توجيهات سمو أمير منطقة عسير كان لها بالغ الأثر في تحقيق النهضة التنموية الشاملة التي شهدتها المحافظة ومراكزها الإدارية، وطالتها يد التطوير، وحظي مواطنها بما يطمح إليه من خدمات ومشروعات حيوية، ومؤكداً بأن تبقى "المجاردة" وأهلها عروساً في ركب الصدارة والريادة، انتماؤها للوطن، وولاؤها لقيادتها الرشيدة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ ،وأن يحمي حدود البلاد والجنود المرابطين على الثغور ويسدد رميهم.
عقب ذلك، ألقيت قصيدة شعرية، ثم شاهد سموه عرض مرئي لأبرز الفعاليات الشتوية التي أقيمت هذا العام، منها مهرجان العسل الخامس ، وبرامج الاسر المنتجة ، والندوات الثقافية والدينية، وفعالية شارع الفن الذي ضمن في جنباته العديد من الفنون التشكيلية والفوتوغرافية وغيرها، كذلك أبرز المشروعات الخدمية المنفذة في المحافظة والمراكز التابعة لها، منها مشروعات للطرق بتكلفة بلغت 285.787.375 ريالا، وعدد من مشروعات المياه المنفذة بتكلفة بلغت 199.356.865 ريالا، ومشروعات الربط الكهربائي والبنى التحتية بمبلغ 65.775.000 ريال، والمشروعات البلدية بكلفة بلغت 70.579.207 ريالات، ومشروعات للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد شملت إنشاء مساجد وصيانتها بقيمة 8.470.000 ريال، ومشروع تعليمي بتكلفة 15.113.025 ريالا، كذلك مشروعات صحية بقيمة 13.206.767 ريالا، ومشروعات لجمعية البر .
إثر ذلك ، عقد الأمير فيصل بن خالد اجتماعاً بمديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة والمجلس المحلي، ناقش خلاله أبرز الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال, ثم التقى منسوبي محافظتي بارق والمجاردة والمشايخ والأعيان والأهالي ،وذلك في خبت آل حجري، وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة سموه .
وفور وصول سموه المحافظة وقف على عدد من الفعاليات التي أقيمت في شارع الفن ضمن مهرجان المجاردة الشتوي وما يحتويه من مشاركات فنية ومراسم وصور للطبيعة، ثم زار قرية ربوع بلادي، التي تحتضن عدد من الفعاليات والبرامج المتنوعة، واستمع إلى شرح تفصيلي عن القرية قدمه مدير فرع الزراعة بالمجاردة محمد الغاوي.
بعد ذلك ، بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم في المركز الحضاري بتلاوة آيات القرآن الكريم، ثم ألقى المحافظ عبدالله بن سعد الرعيني كلمة أعرب خلالها عن سعادته وأهالي المحافظة بزيارة سمو أمير منطقة عسير، التي تعكس مدى حرصه واهتمامه بمحافظات المنطقة، مؤكداً أن الزيارة الميمونة تحمل في ثناياها بشائر الخير والبناء والنماء، وتلمس احتياجات المكان، وتلبية مطالب الإنسان، لتتحقق بذلك نهضة تنموية شامخة الأركان.
وقال الرعيني في كلمته " إننا في هذا اليوم، نعيش عهد الفخر والمجد والإباء، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الذي حمل تباشير الخير والرفاه والازدهار، فاستبشر الوطن أرضاً وإنساناً بالرؤى الحالمة المبشرة بمزيد من محصول الخير والاستقرار، ورغد العيش والمستقبل المضيء". مبيناً أن توجيهات سمو أمير منطقة عسير كان لها بالغ الأثر في تحقيق النهضة التنموية الشاملة التي شهدتها المحافظة ومراكزها الإدارية، وطالتها يد التطوير، وحظي مواطنها بما يطمح إليه من خدمات ومشروعات حيوية، ومؤكداً بأن تبقى "المجاردة" وأهلها عروساً في ركب الصدارة والريادة، انتماؤها للوطن، وولاؤها لقيادتها الرشيدة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ ،وأن يحمي حدود البلاد والجنود المرابطين على الثغور ويسدد رميهم.
عقب ذلك، ألقيت قصيدة شعرية، ثم شاهد سموه عرض مرئي لأبرز الفعاليات الشتوية التي أقيمت هذا العام، منها مهرجان العسل الخامس ، وبرامج الاسر المنتجة ، والندوات الثقافية والدينية، وفعالية شارع الفن الذي ضمن في جنباته العديد من الفنون التشكيلية والفوتوغرافية وغيرها، كذلك أبرز المشروعات الخدمية المنفذة في المحافظة والمراكز التابعة لها، منها مشروعات للطرق بتكلفة بلغت 285.787.375 ريالا، وعدد من مشروعات المياه المنفذة بتكلفة بلغت 199.356.865 ريالا، ومشروعات الربط الكهربائي والبنى التحتية بمبلغ 65.775.000 ريال، والمشروعات البلدية بكلفة بلغت 70.579.207 ريالات، ومشروعات للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد شملت إنشاء مساجد وصيانتها بقيمة 8.470.000 ريال، ومشروع تعليمي بتكلفة 15.113.025 ريالا، كذلك مشروعات صحية بقيمة 13.206.767 ريالا، ومشروعات لجمعية البر .
إثر ذلك ، عقد الأمير فيصل بن خالد اجتماعاً بمديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة والمجلس المحلي، ناقش خلاله أبرز الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال, ثم التقى منسوبي محافظتي بارق والمجاردة والمشايخ والأعيان والأهالي ،وذلك في خبت آل حجري، وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة سموه .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم