منى العتيبي وواس ┃ثادق
20/1/2017 9:49 م
تفقد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض محافظتي ثادق والمحمل وحريملاء وفي السياق أعلن سموه عن مشروعات تُقدر قيمتها بما يقارب 100 مليون ريال، وذلك خلال زيارة التفقدية للمحافظتين أمس، اطلع خلالها على المشروعات الجاري تنفيذها ، حيث بلغت في ثادق 590 مليون ريال و 370 مليون ريال في حريملاء .
وتنوعت المشروعات التي دشنها سموه وجاري العمل عليها بين الصحية والبلدية والتعليمية والأسكان ومشروعات اجتماعية وكهرباء ومياه وطرق .
والتقى سمو أمير منطقة الرياض في مبنى كل محافظة برؤساء المحاكم والقضاة والمشائخ ورؤساء المراكز والأهالي، استمع خلالها إلى طلباتهم واحتياجاتهم، كما اجتمع مع المجلسين المحلي والبلدي لمناقشة جداول الأعمال المعدة مسبقاً التي تتضمن احتياجات المحافظتين حسب الأولوية، والاطلاع على العوائق التي تواجه المشروعات في كلا المحافظتين، فيما استمع من أعضاء وعضوات المجالس إلى المرئيات والحلول والتطلعات، فيما اتخذت بشأنها التوصيات اللازمة .
وشارك في الاجتماع مدراء عموم على مستوى منطقة الرياض لجهات حكومية شملت الجامعات والبلديات والتعليم والصحة والاسكان والعمل والتنمية الاجتماعية والكهرباء والمياه والطرق والبيئة والزراعة وهيئة المدن الصناعية، بحضور وكالة إمارة منطقة الرياض للشؤون التنموية وأمانة مجلس المنطقة .
وأوضح الأمير فيصل بن بندر أن هذه الزيارات تأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مفيداً أنه شاهد محافظات نامية بفعل مشروعات أنشئت بشكل جيد .
وقال في تصريح صحفي " خادم الحرمين الشريفين يحثنا دائماً على أن نؤدي الواجب تجاه المواطن في أي مكان يكون"، معرباً عن سعادته بهذه الزيارات ولقاءه بالأهالي ومسؤولي المحافظات، مضيفا أن كل مجلس محافظة نوقشت موضوعاته وطلباته بشكل كامل وهذا حق من حقوقهم ، فهذا واجب علينا ، فتوجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أن نأخذ كل ما لدى المواطن ونسعى إليه ونطلب منه تزويدنا بالمرئيات لأنه من يحس بالمشكلة " .
وعن المجالس المحلية والبلدية وأثر ارتباطها بمجلس المنطقة بين سموه أن هناك تناغم وتلاقح في الأفكار وأطروحات جيدة تفيد في الخطط والدراسات ووضع الأسس والأطر .
وحول آلية ومتابعة قصور عدد من الجهات الحكومية في المحافظات، أفاد سموه أن اجتماعات المحافظات شاركت فيه مدراء عموم في جهات حكومية بمنطقة الرياض، وسمعوا طرح المجلسين وبينوا لهم الآلية والمشروعات واضحة .
وتضمن برنامج الزيارة لسموه مواقع تاريخية وتراثية في كلا المحافظتين اطلع خلالها على مقومات كل محافظة، معبرا عن سعادته بمشاركة المواطن الذي أصبح يؤسس ويؤكد على كل مايهم محافظته ومركزه وقريته، عادا ذلك ما يعزز الانتماء و المحافظة على الآثار وإحياء التراث، متمنيا أن تعود المشروعات بكل الخير على المحافظات، داعياً الله أن يديم علينا الأمن والأمان .
وتنوعت المشروعات التي دشنها سموه وجاري العمل عليها بين الصحية والبلدية والتعليمية والأسكان ومشروعات اجتماعية وكهرباء ومياه وطرق .
والتقى سمو أمير منطقة الرياض في مبنى كل محافظة برؤساء المحاكم والقضاة والمشائخ ورؤساء المراكز والأهالي، استمع خلالها إلى طلباتهم واحتياجاتهم، كما اجتمع مع المجلسين المحلي والبلدي لمناقشة جداول الأعمال المعدة مسبقاً التي تتضمن احتياجات المحافظتين حسب الأولوية، والاطلاع على العوائق التي تواجه المشروعات في كلا المحافظتين، فيما استمع من أعضاء وعضوات المجالس إلى المرئيات والحلول والتطلعات، فيما اتخذت بشأنها التوصيات اللازمة .
وشارك في الاجتماع مدراء عموم على مستوى منطقة الرياض لجهات حكومية شملت الجامعات والبلديات والتعليم والصحة والاسكان والعمل والتنمية الاجتماعية والكهرباء والمياه والطرق والبيئة والزراعة وهيئة المدن الصناعية، بحضور وكالة إمارة منطقة الرياض للشؤون التنموية وأمانة مجلس المنطقة .
وأوضح الأمير فيصل بن بندر أن هذه الزيارات تأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مفيداً أنه شاهد محافظات نامية بفعل مشروعات أنشئت بشكل جيد .
وقال في تصريح صحفي " خادم الحرمين الشريفين يحثنا دائماً على أن نؤدي الواجب تجاه المواطن في أي مكان يكون"، معرباً عن سعادته بهذه الزيارات ولقاءه بالأهالي ومسؤولي المحافظات، مضيفا أن كل مجلس محافظة نوقشت موضوعاته وطلباته بشكل كامل وهذا حق من حقوقهم ، فهذا واجب علينا ، فتوجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أن نأخذ كل ما لدى المواطن ونسعى إليه ونطلب منه تزويدنا بالمرئيات لأنه من يحس بالمشكلة " .
وعن المجالس المحلية والبلدية وأثر ارتباطها بمجلس المنطقة بين سموه أن هناك تناغم وتلاقح في الأفكار وأطروحات جيدة تفيد في الخطط والدراسات ووضع الأسس والأطر .
وحول آلية ومتابعة قصور عدد من الجهات الحكومية في المحافظات، أفاد سموه أن اجتماعات المحافظات شاركت فيه مدراء عموم في جهات حكومية بمنطقة الرياض، وسمعوا طرح المجلسين وبينوا لهم الآلية والمشروعات واضحة .
وتضمن برنامج الزيارة لسموه مواقع تاريخية وتراثية في كلا المحافظتين اطلع خلالها على مقومات كل محافظة، معبرا عن سعادته بمشاركة المواطن الذي أصبح يؤسس ويؤكد على كل مايهم محافظته ومركزه وقريته، عادا ذلك ما يعزز الانتماء و المحافظة على الآثار وإحياء التراث، متمنيا أن تعود المشروعات بكل الخير على المحافظات، داعياً الله أن يديم علينا الأمن والأمان .
من جهة أخرى شرف الأمير فيصل بن بندر حفل أهالي محافظة ثادق والمحمل، الذين أعربوا في كلمتهم خلال البرنامج الخطابي عن بالغ شكرهم لسمو أمير منطقة الرياض على الزيارة والاستماع منهم عن تطلعاتهم، مؤكدين أن أثر الزيارة سيعود بالخير على المحافظة وأبنائها .
وعبر الأمير فيصل بن بندر في كلمته خلال الحفل عن سعادته بهذه الزيارة التي يطلع فيها على احتياج أهالي كل محافظة ، والاستماع لمطالبهم ، وتلبيتها في القريب العاجل وفقاً لما تقره ميزانية الدولة، مشيرا إلى قوة العلاقة بين القيادة والمواطن، والعمل سوياً وأذرعنا متكاتفة في سبيل إنجاز مشروعات متقدمة ومتطورة لهذه المحافظة ومراكزها .
وقال سموه ثادق لها مكانة عظيمة ، مراكزها مراكز خير بركة كل من فيها يعد ذراع لهذه الدولة في مسيرة الوطن ، إن خادم الحرمين الشريفين ينقل إليكم سلامه وتحياته ، ويرجو لكم ولهذه المحافظة ولجميع محافظات المملكة الشموخ والعزة ، مؤكدا أن هذا اللقاء يوجد في النفس كثير من المحبة والأشواق فذلك بلا شك ينبع من إيمان صادق وعلاقة وطيدة بيننا جميعاً في هذه المسيرة المباركة " .
وتضمن برنامج الحفل عرض مرئي عن محافظة ثادق والمحمل وقصائد شعرية وأوبريت، ثم تناول سموه والجميع طعام الغداء .
ومن ناحية أخرى شرف أمير منطقة الرياض حفل أهالي حريملاء وأعربوا في كلمتهم بالحفل عن السعادة البالغة بزيارة سموه مؤكدين أنها غير مستغربة من القيادة الرشيدة الوقوف على احتياجات المواطنين وتلمس احتياجاتهم .
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة قال فيها " سعيد أن أكون بينكم اليوم في أرض العلم والعلماء وأرض الشهامة والأبطال الذين وقفوا صفاً واحداً في
بناء الوطن والحرص والمحافظة عليه " .
وأضاف " هذه بلادكم وقد وهبكم الله ملكاً يعدل بينكم ويقدم لكم كل الخير والعطاء لينهض الوطن وأبنائه بخير ونعمة".
وقال أمير الرياض " نحمد الله الذي جعلنا نعيش في هذه الجزيرة بأمن واطمئنان برغم زعزعة الأمن في دول الجوار"، سائلاً الله أن يديم للوطن الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة.
وزاد سموه " أتيت إليكم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين للالتقاء بكم والاطلاع على أموركم وحياتكم ومتطلباتكم لأنقلها له حفظه الله بأمرٍ منه ما أشاهده وما تحتاجونه " .
وتضمن برنامج الحفل عرض مرئي عن محافظة حريملاء وقصائد شعرية وأوبريت ، وتناول معهم سموه طعام العشاء .
◀◀ ومن جهة اخرى دشن سموه خلال زيارة التفقدية لمحافظة حريملاء أمس، زراعة عشرة الآلف شجرة بمنتزه شعيب حريملاء وروضة الخفس الجنوبية، الذي نظمته الإدارة العامة لشؤون الزارعة بمنطقة الرياض .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله شعيب حريملاء مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة الرياض الدكتور ماجد بن عبدالعزيز الفراج ، ومدير فرع الزراعة بمحافظة حريملاء المهندس ناصر المطيري .
وأعطى سموه شارة البدء بغرس شجرة في منتزه شعيب حريملاء، مستمعا بعدها لشرح من الدكتور ماجد الفراج عن الشعيب، الذي تبلغ مساحته 14.703.200 كليو متر ويتكون المنتزه من واديين الياطة وأبو قتادة و يتميز بتربة رملية وطينية وتمثل نسبة العظاء النباتي بالمنتزه ما يقارب 45 % وتتكاثر في أشجار الطلح وقليل من أشجار السلم .
وشدد سموه على دور المواطنين البيئي في الحفاظ عليها ورعايتها ، مؤكداً أن هذا العمل منشود من كل مواطن ، ويعود بالفائدة على الجميع ، مشيراً إلى أنه يجب تعزيز هذه الأفكار فهي تنم عن إدارك ووعي وثقافة .
وفي ختام الزيارة تسلم الأمير فيصل بن بندر هدية تذكارية مقدمه من مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة الرياض .
◀◀وافتتح سموه ضمن زيارته التفقدية لمحافظتي ثادق والمحمل وحريملاء أمس، مركز الأمير سلطان لغسيل الكلى بمحافظة ثادق الذي أنشئ بكامل تجهيزاته على نفقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - .
واطلع سموه على الخدمة الطبية التي يقدمها المركز عبر 12 جهازاً للغسيل الكلوي، وزعت للرجال والنساء، كذلك وحدة غسيل للعزل لمن لديهم أمراض معدية، إضافة إلى مستودع للمحاليل الطبية ومحطة لمعالجة المياه وصالات انتظار للنساء وأخرى للرجال ، ملتقيا بالكادر الطبي للمستشفى، حيث التقطت لسموه مع الكادر الصور التذكارية.
وسأل سموه الله تعالى أن يتغمد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بواسع رحمته وأن يجعل ما قدم للمحافظة وأهلها من تبرع في ميزان حسناته، مؤكداً أن هذا التبرع ليس مستغرب منه فهو رجل الخير والعطاء .
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ، قد وجه بإنشاء مبنى جديد مستقل لغسيل الكلى بمستشفى ثادق العام على نفقة سموه الخاصة، وذلك بتكلفة تقديرية بلغت خمسة ملايين ريال، وسيخصص المبنى مركزاً لغسيل الكلى شاملاً جميع الخدمات الطبية والفنية والمساندة اللازمة، إضافة إلى أعمال الإنشاء والتجهيز الطبي وغير الطبي والأثاث، والخدمات اللازمة كافة، وجاءت هذه المبادرة لسموه رحمه الله بعدما علم بحاجة مستشفى ثادق الملحة لذلك .
من جهة أخرى زار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مستشفى ثادق العام، تجول خلالها على الأقسام واطلع على الخدمات الطبية التي تقدمها، والتقى بالكادر الطبي وزار المرضى واستمع لملاحظاتهم عن الخدمات المقدمة في المستشفى
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم