نسمع كثيرا وبشكل متكرر لأكثر من مرة في المجلس او المكان الواحد عن عبارة (الزمن الجميل) ،والتي يراها العقلاء والفاهمين ، والذين يراعون الله في أشياء سليمة نقية أولها نقاء السريرة والطيبة التي كان الناس يتعاملون بها لا يعرفون المكر أو الخداع والغش أو الخيانة نوعية أخرى من الجهلة الذين لايعرفون المعنى لها الا الفوضى ،والسذاجة لدى البعض من الناس الطيبين أو من خلال بعض التصرفات السيئة وإستغلال البسطاء ،والسذج من النساء والبنات والشباب لإشباع نزوات او رغبات نوعية من الجهله الذين ليس لديهم وازع ديني وهم مشابهين للفئة السابقة يرون في الأعمال التلفزيونية والاغاني القديمة زمانا جميلا ، وهم في الحقيقة جانبوا الصواب الزمن الجميل هو كل خلق جميل ونقاء في السريرة وحب للناس واحترامهم وتقديرهم
سواءا اكانوا أقرباء او جيران او رفقاء كلما كان سلوكك وخلقا منطلقا من تعاليم الدين الحنيف ثم التربية الطيبة في الزمن الجميل كان الشاب والشابة من الاقرباء او الجيران كمثل الأشقاء بمعنى الكلمة الحقيقي لا يمكن ان ينظر اليها بشهوة شيطانية زائفه او نظرة غدر لإفتراسها كان يغار على بنت الجيران كما يغار على عرضه لا ننكر ان هناك حالات شاذة لكنها ولله الحمد قلة وتحدث من مرضى او ممن كنوا يتعاطون الكحول او ما يطلق عليهم منحرفين في سلوكهم لا يعرفون الله طرفه عين فهؤلاء تتوقع منهم كل شيء لكن لقوة الدين لدى الناس في الزمن الجميل وتواجد الهيئة وتواجد الخيرين من الناس كان مثل أولئك مراقبين ومعاقبين لزمن الجميل كان الشاب عندما يشاهد ام الجيران تحمل حملا ثقيلا يحمله عنها او يساعدها في إنزاله كان الشاب اذا شاهد جاره او عابر سبيل كبير في السن او امراة يحتاجون أية مساعده بطلب منهم مساعدتهم لأنه يحمل داخل عقله وقلبه خلقا جميلا في زمن كان كل شيء فية جميل إلا من بعض المنغصات التي تحدث من قله تعودوا على تعكير صفو كل ما هو جميل في الزمن الجميل كان الجار والد اذا أخطاء ابن الجيران عاقبه او نصحه وكانه عن والده وكان الوالد عندما يأتي إليه ابنه شاكيا تكون ردة فعلا بإجابته لإبنه لو لم تخطئ لما عاقبك ليتعود بعدها الطفل ويدرك ان والده والجار سواءفي الزمن الجميل كان الجيران لا يفارقون بعض طوال اليوم زادهم واحد ومجلسهم واحد ضيوف عبدالعزيز في مجلس محمد واولاد محمد يلعبون في حوش بيت عبدالعزيز وعند الولائم من عندة المناسبة معظم نساء الحي يتواجدن في مطبخ صاحبة المناسبة يكملون بعض الكل يساهم بأي شيء ناقص والجار يساهم باحضار ل جارة الذبيحة او يقرضه مالا لشرائها وقس على ذلك عند الزواج او النجاح كم افتقدنا ذلك الزمان واهلة الطيبين لست متشائما فما زال بيننا ولله الحمد والمنه أناس هم الزمن الجميل والدينا واقرباؤنا وبعض المعارف
وطالما نحن نعيش في هذا الوطن المعطاء الذي عرف بكثرة مواطنيه من الزمن الجميل ، ويستمر الزمن الجميل طالما هناك من يح مينا من نفسنا كرجال الحسبة والدين الرسميين وطالما لدينا أمهات واباء يحرصون علىإنارة طريقنا بالنصح ويغمروننا بالحب والعطف وطالما ننعم با لأمن والأمان بفضل من الله ثم بقيادتنا الحكيمة فنحن في زمن من الزمن الجميل وأجمل ما في زماننا هذا هو من أكرمه الله بوجود والديه اوأحدهما ليشعر بالمعنى الحقيقي للزمن الجميل فما اجمله معهم وخصوصا نبع الحنان والقلب الكبير المتدفق بالحب والعطف والوفاء الام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم