محمد اليحيا | الرياض
تزداد بشكل يومي ملحوظ الحوادث الناتجة عن العبث الذي يمارسة نسبه كبيرة من السائقين أثناء القيادة ان أولئك المرضى المهوسين بالجوال يقومون بتصفح صفحات تويتر والفيس بوك والايميل اثناء القيادة ، والضحية أولئك الأبرياء الذين أمامهم أو بجانبهم حيث تتعرض سباراتهم للتدمير وتتعطل مصالحهم جراء الركض واللف والدوران وراء شركة التأمين لإستلام التعويض وقيمة الإصلاح وبنما ذلك المتسبب بكل غطرسة ينزل ويخرج بطاقة التامين وهو يضحك مواصلا تصفح الجوال! ،لذا مطلو ب من الإدارة العامة للمرور تطبيق الإجراءات العالمية المطبقة بحق مثل تلك الحالات ومنع استخدام الجوال نهائيا أثناء القيادة ،وإنزال اشد العقوبات اما المتصفحين فيجب اب يعاقبوا بغرامات مضاعفة ،وأولها السجن لمدة أسبوع ترتفع عند التكرار الشيء المؤسف هو انك ترى عددا من رجال المرور والأمن يمارسون نفس تلك التصرفات، كما أنهم يشاهدون بأمأعينهم وخصوصا عند الإشارات السائقين يمارسون تلك العادات المدمرة، ولا يحركون ساكنا كما يتجاهلون موضوع ربط الحزام لذا لن يتحقق ما نرمي الية إلا بالحزم والشده في تطبيق كافه القرارات بحذافيرها وعدم التهاون وإلا سوف تزداد الحوادث ،ومع النزاعات والتشابك بالأيدي كما ان حجز المركبة يجب ان يكون ضمن العقوبة سجن وإيقاف المرتبة بعد خروج قائدها من السجن مدة أسبوعين لكي يشعر بما شعر به ذلك المتضرر من جهله وتصرفه كما يجب ان تكون هناك متابعه على الطرق السريعة ،وتركب أجهزة تكتشف من يتصفح او يتدث بالجوال لأوقات طويلة لتتم معاقبته حمايه للاخرين من استهتاره ، واللامبالاة التي هو فيها والتي من خلالها دمر مركبات و وتسبب في مأساة أسر
وللمديرية العامة للمرور وامن الطرق والجهات الأمنية الأخرى نقول هل نبدا التطبيق الفعلي لجمايه أبرياء من مرضى الجوال ووسائل التواصل
وللمديرية العامة للمرور وامن الطرق والجهات الأمنية الأخرى نقول هل نبدا التطبيق الفعلي لجمايه أبرياء من مرضى الجوال ووسائل التواصل
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم