ناصر القحطاني | رجال المع عدسة | محمد مفرق
اشتد الم "ديسك" الظهر في ولم تعد تجدى ادوية التسكين نفعا وبينما أنا ابحث عبر "قوقل" عن معالج شعبي لمثل حالتي توقفت عند مادة صحفية للزميل محمد مفرق ونشرت بصحيفة "الشرق" قبل نحو عامين عن ذلك الشيخ الثمانيني الذي يسكن في قرية نائية ضواحي محافظة رجال المع وتحديدا في قرية "العاينة" الحبيل ومن هنا بدأت قصتى مع الشيخ محمد الرافعييوم امس السبت اتجهت مع زميلي عبدالله الزهراني "ابو حسين" في سيارته من خميس مشيط باتجاه محافظة رجال المع عن طريق عقبة ضلع لمسافة تقترب من 70 كلم تقريبا في الصباح الباكر واصلت الخطوة مع رفيق المشوار حتى وصلنا الى مثلث الدرب ثم اتجهنا يمينا باتجاه رجال المع وحتى توقفنا عند محطة وقود ،وبادرت احد الاشخاص الذي كان يقف بجوار سيارته عن مكان الرافعي وبعد ان دلنا على الطريق الموصول اليه سلكنا طريقا وعرا بين المسفلت والترابي حتى وصلنا الى منزله المتواضع وعيادته الطبية وهنا التقينا بمدير اعمال الشيخ الرافعي وهو يمني طلب منى مبلغ 550 ريالا حتى اقابل الطبيب !! وكان لابد ان ارضخ للامر الواقع واعطيته المبلغ بينما كان زميلي "ابو حسين" ينتظر في السيارة ودخلت على الطبيب الشعبي ،وشرحت له ألمي وبعد ان سمع أهات الألم والمعاناة طلب منى ان استلقي على بطني وفعلت ثم قام بتدليك ظهري حتى قال لى ان لديك اعصاب وتم الحمد لله فك احداها مع التدليك وباستخدام "زيت الزيتون"وبعدا ن غادرته شعرت بتحسن كبير، ولم يختف الألم بالكلية لان مرضى هو مايسمى بـ " الابهر" ويحتاج الى وقت وعدنا ادراجنا الى خميس مشيط مع بارقة امل بالشفاء
واما قصة الرافعي بالتفصيل فقد شرحها الزميل الاعلامي محمد مفرق في مادته الصحفية التى نشرت بصحيفة الشرق" أشتهر الثمانيني محمد مفرح الرافعي بعلاج الكسور والانزلاق الغضروفي منذ
ثلاثة عقود، كما يعالج عددا من الأمراض العضلية والعظمية، ويسكن جنوب
محافظة رجال ألمع في قرية «العاينة»، وبات كثيرون يقصدونه، من مناطق
المملكة الأخرى، فضلا عن المرضى من خارج المملكة، ويذهب إلى المرضى
العاجزين عن زيارته
وتابع الزميل مفرق ان الرافعي ورث المهنة عن والده، الذي علمه إياها قبل وفاته،
وأشار إلى أن لديه الخبرة الكافية لتحديد المرض وعلاجه حسب الحالة التي
يكشف عليها. وبين الرافعي أنه يقوم بعملية تدليك طبيعي بأصابعه فهو يعرف
جيداً مواقع الأعصاب والعضلات ووظائفها الحيوية في جسم الإنسان. وأوضح أن
له من الأولاد أربعة كلهم رفضوا تعلم هذه المهنة لاستيائهم من كثرة
المراجعين وخاصة ممن يأتونهم في أوقات غير مناسبة.
وأكد الرافعي أنه يتم استدعاؤه لكثير من الحالات داخل وخارج المستشفيات في جميع مناطق المملكة مؤكداً أنه حاصل على تصريح بممارسة هذا العمل الإنساني. وأشار إلى أن عدد المرضى الذين يستقبلهم يومياً مابين ثلاثين إلى أربعين حالة، وعن أهم المواقف التي مرت به ذكر أن امرأة مريضة كانت تعاني من انزلاق غضروفي في ظهرها وجاءت من إحدى المدن محمولة مع أسرتها وبفضل الله خرجت من عنده وهي تمشي على قدميها بعد أن قرر لها في المستشفيات وجوب إجراء عملية جراحية لها، وكذلك شاب تعرض إلى حادث مروري أدخله في غيبوبة تامة بسبب تحرك إحدى فقرات الرقبة وقام بمعاينة حالته وإعادة الرقبة إلى مكانها الصحيح وبفضل الله سبحانه وتعالى عاد إلى وضعه الطبيعي خلال أربع ساعات من بعد علاجه. وعن أوقات استقباله للحالات ذكر أنه يستقبل جميع أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً ومن الساعة الثانية ظهراً وحتى الخامسة عصراً عدا يوم الجمعة الذي يرى أنه حق مشروع له للراحة.
وأكد الرافعي أنه يتم استدعاؤه لكثير من الحالات داخل وخارج المستشفيات في جميع مناطق المملكة مؤكداً أنه حاصل على تصريح بممارسة هذا العمل الإنساني. وأشار إلى أن عدد المرضى الذين يستقبلهم يومياً مابين ثلاثين إلى أربعين حالة، وعن أهم المواقف التي مرت به ذكر أن امرأة مريضة كانت تعاني من انزلاق غضروفي في ظهرها وجاءت من إحدى المدن محمولة مع أسرتها وبفضل الله خرجت من عنده وهي تمشي على قدميها بعد أن قرر لها في المستشفيات وجوب إجراء عملية جراحية لها، وكذلك شاب تعرض إلى حادث مروري أدخله في غيبوبة تامة بسبب تحرك إحدى فقرات الرقبة وقام بمعاينة حالته وإعادة الرقبة إلى مكانها الصحيح وبفضل الله سبحانه وتعالى عاد إلى وضعه الطبيعي خلال أربع ساعات من بعد علاجه. وعن أوقات استقباله للحالات ذكر أنه يستقبل جميع أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً ومن الساعة الثانية ظهراً وحتى الخامسة عصراً عدا يوم الجمعة الذي يرى أنه حق مشروع له للراحة.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم