رصد -سارة lالاسمري
رفع عدد من المسئولين في منطقة عسير التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين و لسمو ولي ولي العهد -
حفظهم الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 86 للمملكة.
فقد دعا مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير علي بن صالح الشمراني المواطنين إلى إنتهاز الذكرى الـ 86 لتوحيد المملكة إلى ضرورة التكاتف والوقوف صفاً واحداً ويداً واحدة مع القيادة الرشيدة ، في ظل الظروف الراهنة ضد كل من يهدد أمن واستقرار ووحدة بلاد الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن مسيرة العطاء امتدت لهذا الوطن من عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ الذي وضع لبنات النماء والازدهار والاستقرار بعد أن وحد المملكة، وضم أطرافها المترامية في كيان واحد تحت راية التوحيد، واستمر البناء والنماء في عهد أبنائه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله ـ وصولاً للعهد الزاهي لهذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - والجميع ينعمون بمزيد من الأمن والرخاء والاستقرار والتنمية في مختلف المجالات.
و أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة تنومة عمر آل عبدالله أن التعبير عن
الفرحة باليوم الوطني للمملكة في ذكراه الـ 86 ، أمراً تشترك فيه كل الفئات
وبطرائق شتى، وقال " إن الفرحة تظهر جلياً في هذه المناسبة على مستويين :
الرسمي والشبابي، فعلى المستوى الرسمي، نجد المؤسسات الحكومية والشوارع
العامة والصحف وقد ازدانت بالأعلام والصور التي تحتفي برموز الأمة وتعزز
مفهوم اليوم الوطني بعبارات مقتبسة أو مستوحاة من أقوال القادة الخالدة،
وأما المستوى الشبابي، فنجد هذه الفرحة ماثلة في تظاهرات حاشدة يزين فيها
الشباب سياراتهم وأزيائهم بأعلام الوطن وصور قادته، مستذكرين ما قدمه
المغفور له جلاله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ، والرجال
المخلصون من أجل توحيد الأمة ولم شتاتها بعد أن كانت ممزقة مفككة".وأبان آل عبدالله أن حب الوطن يستوجب أساساً غرس مفهوم المنافسة الوطنية بمعنى أن يتنافس الجميع من أجل النهوض بالوطن، ورفع رايته في المحافل الدولية على نحو إبداعي، مستشهداً بالمنجزات العلمية والقدوات الصالحة التي هي بالفعل ما يريده كل وطني غيور، وهي ما يعكس قوة الوطن وقيمته على المستوى الإقليمي والعالمي، فالوطن ليس التراب ولا الماء ولا الهواء فحسب .. بل هو كل ذلك ومعه دين وقيم وأخلاق، وحين يخلو مفهوم الوطن والوطنية من أحد هذه الأركان فإننا لا نمثل الوطن كما ينبغي ولا نحبه بالشكل الصحيح، مضيفاً أن حب الوطن أمراً يجب أن يستقر في قلب كل مواطن، والدفاع عنه من الواجبات الشرعية، ويندرج تحت هذا المفهوم حماية الممتلكات العامة والخاصة والعمل على صيانتها من الهدر وإطالة أمدها، والتعامل مع كل مرافق الوطن كما يتم التعامل مع مقتنيات المرء الشخصية.

إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم