الشيخ د السديس ( زوايا) |
بينما يتلو كتاب الله تشعر القلوب بخشوع وروحانية تذرف الدموع وتحن لصوته العذب والشجي ولكن لرمضان في كل موسم له نكهة خاصة في الحرم المكي الشريف حيث يقوم بإمامة المصلين ، لايمكننا أن ننسى صوت فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس حينما يقرأ القرآن فترق القلوب وتنصت لكلام الله
هو أبو عبد العزيز عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله، (الملقب بالسديس)، ويرجع نسبه إلى (عنزة) القبيلة المشهورة.. ولد في الرياض عام 1382هـ وهو من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم..
منذ سن صغيرة عشق للقرآن:
حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك بعد الله لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرىء محمد عبد الماجد ذاكر، حتى منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.
مناصب عديدة :
شغل الشيخ عدة مناصب أبرزها تعيينه إماما و خطيبا في المسجد الحرام بأمر سامي في عام 1404هـ ، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد، الموافق 22/8/1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9.
وحصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي الشيخ د. عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى آنذاك.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم