هذا الموقف
الصحفي
الذي يترك المكتب المثير وينزل إلى الميدان سيكتشف حتما عدة اشياء لم
تخطر له على بال عليه إن يشمر عن ساعديه ويترك (الطبزه) ويتحرك بدافع
العشق للمهنة حتى يكتشف إسرار الشارع الخلفي من هذه الحياة أناس يحتفلون
بحياتهم وبطريقتهم التي قد تبدو لنا احيانا عادية لكنها قد تعنى إن هؤلاء
يريدون إن يتجاوزا (عثرات) هذه الحياة بكل صبر وحلم واناه وقدرات على تحمل
الوجه(الحزين) للحياة
اتفقت
والمصور إن نجري تحقيق صحفي في مرمى النفايات أكرمكم الله في موقع خارج
أبها (الفاتنة) ،حينما تلتحف بجمالها بداخلها عروس تبدو زاهية رائعة لكن
(بثور) تشوه وجه (الجميلة)
نقترب
من الموقع نجد من بعيد أناس يقتاتون من مخلفات أبها وقد وصل بهم الفقر إن
يجمعوا بقايا الخبز والفضلات كي يأكلوها تصوروا حجم الإمراض التي تصيبهم
،وهم يعيشون في تلك البيئة، خلاف تعرضهم للخطر الكيميائي ،جراء تواجدهم
في موقع توجد فيه مخلفات كيميائيه خلاف الرائحة التي تزكم الأنوف وتصيب
الإنسان بالضيقة
وجدنا
شباب يجمعون الفتات في عز الشمس علهم يحصلون على قطعة لباس ،او قطعة خبز
أو شئ، يروى عطشهم وجوعهم، بينما بالقرب منهم من يعيش رغد الحياة في
القصور العالية، ويتناولون الكبسة في منادى تهامة ويتلذذون ب(المضغوط)
زادهم الله نعيما !!
حياة
هؤلاء حياه البؤس والشقاء حياة تعنى الجلد والكفاح ودعوا حياة الراحة
والسعادة ورضوا إن يتقاسموا (ضيم) الحياة !! وما أتعسها من حياة
كان ذلك التحقيق الصحفي في ذاكرتي ولن ينسى ومن المحطات المؤلمة في حياتي الصحفية أنها ورقتي الأخيرة في الجزء االثاني من مذكراتي
إلى
من يتعالى علي في هذه الحياة، ويمارسون الإقصاء والمحاربة، و لايجيدون
سوى الغدر، والخيانة وتوجيه السهام إلى الغير، انظروا إلى حياة هؤلاء
وبؤسهم وأقدارهم هل ستعيشون مثلما يعيشون ام تخشون إن (تتسخ) ثيابكم مثلما
اتسخت (قلوبكم) ؟؟ أوراقي هذه رسالتي إليكم بكل فخر ؟؟
ولكن
ولكن
ولكن ؟؟
الم نتعظ مما يحدث إلا نشعر بهم هؤلاء (المتعبين ) في حياة الألم ؟؟
هناك على اطراف ( المدينة) يعيشون تقاسيم الفقر والعناء ولكننا وفى ظل دهشتنا بحياتنا ننسى الوجه الآخر من الحياة ؟؟
وقفة اخيره :
إلى
من ظلموني وحاربوني، وحاولوا إقصائي، اقول لكم لن اغضب منكم ولن اعتب بعد
اليوم ، لسبب واحد فقط إن هناك غيري على ارض (البسيطة) من يقاسمني الألم
ويشعر معي ب(الضيم)، ويذرف معي دموع (الأسى) وحسرتي بكم ومنكم !!!
شكرا
لكل من قرأني في مذكراتي، وتفاعل ،وشكرا لكل من أشاد وتابع وشكرا، لمن
انتقد ، سوف أ توقف عند هذا الحد من مذكراتي، لأني مجهد من تعب هذه الحياة،
واترك للأوفياء تسطير ختام مذكراتي بعد وفاتي وقبلها ، سوف اجعل الصفحة
الأخيرة لكم انتم ،اسألوا فيما نشر بين دفات هذه الأوراق، سأجيبكم بكل سرور
؟؟ لاتبخلوا على اقرأ ونى تلميذا لكم ونتم أساتذتي، واقرأ ونى أخا لكم
وانتم الأصدقاء، الأوفياء اقرأ ونى صديقا لكم لنعيش (ديمومة) التواصل فهل
سنتواصل
أيام …….شاكر ؟؟
احدى الموضوعات الاقتصادية الصحفية التي نشرت في البلاد (زوايا) |
في
جريدة البلاد كان لازال لأستاذي القدير شاكر عبد العزيز فضل بعد الله على
إن منحنى بعض من توجيهاته التي استفدت منها حقا كان يشرف على الملحق
الاقتصادي بجريدة البلاد وكلفت من قبله إن أثير عدد من القضايا التي تهم
رجال الأعمال وكنت استغل اى مناسبة تقام بالغرفة التجارية بابها كى اعمل
على هامشها سلسلة من التحقيقات الاقتصادية وخاصة مع رجال الأعمال وبالفعل
نشرت لي العديد من تلك التحقيقات والقضايا الاقتصادية بجريدة البلاد كانت
تلك محطة هامه في حياتي ومن الأسماء التي لن انسي دعمها لي في البلاد أيضا
الأستاذ كمال عبد الفتاح والأستاذ يوسف الرفاعى والأستاذ حامد درار
والأستاذ ياسر عبد الفتاح وغيرهم إضافة إلى بعض الزملاء السعوديين
أظن
إننا بحاجة لتسليط الضوء على بعض القضايا الاقتصادية العالقة وتلك التي
تهم الشباب السعودي نحن بحاجة لنسلط الأضواء على أهم العقبات التي تواجه
الاقتصاد وتواجه الشباب والتوظيف بحاجة لطرق ابواب السعودة وتعثرها في
ميدان العمل المهني وكفى
وقفة :
نجد
إن بعض الصحف تتحول إلى ميدان إلى استعراض (العضلات) بنشر زوايا صحفيه
لمنسوبيها من اجل تحقيق رغبة (الذات) الصحافة ليست بالاعمده والزوايا فحسب
فللاعمده والزوايا الصحفية رجالها ممن يتقنون حرفة الرأي والكتابة الصحافة
رسالتها ابلغ للنزول إلى الميدان ورصد نبض (المواطن) هذا الاهم ؟؟
موقع الصحفي العربي وقفة لا تنسى
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم