بعد صلاة العصر .. كثير من الرسائل المحبه التي وصلتني تهنئه برمضان و بعضها قبل رمضان لم اجد الوقت اقرأها او ارد عليها و قد اصابني بعض الخجل من تأخري في الرد عليها .. المهم شمرت عن ساعدي و بديت افتح القروبا و اتصفح الرسائل و تاره ارد و تاره ابتسم و تارة يعتري ملامح وجهي بالحزن و تاره اتجاوز الرساله و من كثر الانفعالات التي مرة بي توقعحت ان ملامح وجهي تغيرت من تغير المشاعر بين رساله و اخرى .. ما طمني الا انعكاس وجهي في المرايه .. الحمد لله لا زالت ملامحي مثل ماهي .. على الفور توقفت عن التصفح و فتحت المصحف .. ولكن كلما قرأت ايه او صوره يقفز الي ذهني بعض الرسائل التي تحمل بعض العبارات او الجمل التي تجري الدمع من العين .. رساله وصلتني .. سامحوني قبل رمضان لا اموت .. و الثانيه ابيحوني لا اموت.. و الثالثه اعتراف بالذنب و التقصير لا اموت و الرابعه من غلطت عليه يسامحني لا اموت .. و غيرها
هنا وقفت .. و سألت نفسي لماذا كل هذا الكم من التسامح و الخوف من الموت في رمضان فقط .. لماذا لا نكون متسامحين طول العام .. لماذا لا نخاف الذنب الا في رمضان . لماذا لا نصالح انفسنا و الاخرين مهما كانو الا في رمضان . . اليست الاشهر كلها لله .. اليس التسامح و الصفح و التواصل و الود يجب ان يكون موجود طوال العام بل طول العمر .. اليس من الاجدر ان نستعد للموت كل لحظه من عمرنا ..
لنشعر بروحانية رمضان كل اشهر العام و لنتسامح 12 شهر و لنبتسم طول العمر فالحياة جميله و العمر يمضي و الايام نسابقها و تسابقنا و لن نسبقها ابدا .. المهم تدور في ذهني في تلك اللحظه الكثير من الافكار لم يقطعها الا صوت ام محمد .. لا عدمت ذلك الصوت .. ابو محمد .. قرب اذان المغرب الفطور جاهز .. و لان حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم قال .. خيركم خيركم لاهله و انا خيركم لاهل .. لهذا نهضت و اجبت نداء ام العيال و هجمت على السفره .. و غدا ان شاء الله احكي لكم موقف مع سفرة رمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم