0
كتب ناصر القحطاني

لقطة من الحلقة (زوايا)

"لجوء" عنوان حلقة المنتصف من سيلفي 2 في شهر رمضان مؤلف الحلقة يطرق جانب سياسي وانساني في آن واحد عائلات تعاني من اللجوءولكن ناصر القصبي في كركتر الطبيب الذي يعمل في مهمة انسانية في احدى معسكرات اللاجئين يتفاعل مع احدى الحالات الطفلة "ياسمين"  بينما د خالد تأثر بحالة الطفلة  السورية التى عانت من ويلات الحروب وهكذا تسير وتيرة الحلقة لتسلط الضوء على تلك الحالة الانسانية التراجيدية
تحمل الحلقة شحنات انسانية عالية توضح بشكل درامي أوضاع اللاجئين وهو محور الحلقة وكأن هذه الحلقة قد كفت بتسليط الضوء على معاناة اللاجئين تستمر مشاهد الحلقة تسير سفينة اللاجئين في عمق البحر وكأننا نرسم نهاية الفيلم بغرق الطفلة السورية المسكينة " ياسمين" تلك الطفلة التى رافقها الطبيب السعودي خالد تأثرا بحالتها وكانت المأساة !
وتغيرت معادلة القصة لم تغرق ياسمين في الحرب بل وصلت على اجنحة السلام الى أهلها في الضفة الأخرى بمساعدة خالد الطبيب السعودي وينجح في ايصال ياسمين الى خالتها وهنا لم تهدأ ياسمين الا ان تودع خالد في المطار ولن تجدى اجمل من ان تهديه لعبتها الصغيرة " الدب" كتذكار بينما تعود ياسمين الى عمق الحرب والألم !





إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى