محمد الدوسري - الرياض:
اعلن فهد بن محمد المطوع، عضو شرف نادي النصر ، عن ترشحه لرئاسة النصر في
الفترة المقبلة خلفاً لرئيسه المستقيل الأمير فيصل بن تركي، مشيرا على أن
ترشحه يأتي رغبة منه في خدمة الكيان النصراوي وتلبية لرغبة عدد من أعضاء
شرف النادي وعلى رأسهم سمو الداعم.
وبحسب مصادر صحفية قال المطوع “: “أريد رئاسة النصر ولدي الرغبة في ذلك، تولي رئاسته شرف
كبير، لا سيما أنه ناد ذو بطولات ويمكنك تحقيق الأحلام من خلاله”. ويكمل
قائلاً: “هناك تواصل ودي ولم تصل المشاورات إلى الدرجة الرسمية، متى ما أخذ
الطابع الرسمي وتم تأييده من أعضاء الشرف سوف أتشرف بالرئاسة”.
وكشف المطوع عن لقائه بسمو الداعم ، مبينا أن اللقاء بحث بعض المواضيع
المهمة ، وعلى رأسها الديون والالتزامات المالية، حيث تم الاتفاق على أن
يكون الترشح الرسمي بعد الاطلاع على الوضع المالي للنادي والحصول على
القوائم المدققة ، وإيجاد الحلول لأزمة الديون والتي قال إنها تتطلب تكاتف
جميع النصراويين وتعاون الجهات الرسمية ممثلة في الهيئة العامة للرياضة.
وأشار إلى أن الرصيد المبدئي للديون على الفريق الأول لكرة القدم فقط
وصل على 183 مليون ريال ، وهذا المبلغ قابل للزيادة ولايمكن التأكد من
الارقام الدقيقة غلا بعد تكليف محاسب قانوني معتمد .وقال المطوع إنه سيتكفل
على جانب الدعم السخى من سمو الداعم بميزانية السنوات المقبلة ، بتقديم
شيك مصدق بمبلغ 35 مليون ريال للسنة الاولى ، مشيرا إلى سمو الداعم تكفل
بمبلغ سنوي لا يقل عن 65 مليون ريال.
وأعلن المطوع استعداده لسحب ترشيحه إذا رأى رجالات النصر ترشيح أي شخصية
أخرى ، علماً بأن الاربعاء المقبل سيكون الموعد النهائى لتقديم أوراق
ترشيحه.
ولعب المطوع في صفوف الفئات العمرية بنادي النصر قبل أن ينتقل إلى مدينة بريدة ويلعب مع فريقها الرائد لمدة موسم واحد، ومن ثم غادر البلاد وأكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة الأميركية، بينما بات حالياً صاحب الـ57 عاماً متفرغاً لأعماله التجارية الحرة.
ولعب المطوع في صفوف الفئات العمرية بنادي النصر قبل أن ينتقل إلى مدينة بريدة ويلعب مع فريقها الرائد لمدة موسم واحد، ومن ثم غادر البلاد وأكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة الأميركية، بينما بات حالياً صاحب الـ57 عاماً متفرغاً لأعماله التجارية الحرة.
وظهر فهد المطوع في المشهد الإداري عام 2009 حينما ترأس الرائد وبمباركة
الشرفيين آنذاك، فيما قرر التنحي عن الرئاسة في أواخر 2012 وسط مطالبات
الأنصار ببقائه على الهرم الإداري.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم