0




أدون عن كارثة إنسانيه تدور بين إطراف لا ذنب لهم و التمس ما هو خلف الصورة وأقدمه في بوتق الصورة لمعاليكم ومن حق مجتمعيّ عليّ أن أقدم قضاياهم الإنسانية عبر المنبرية الإعلامية فلم تعد الجهة  المسؤولة  ذات العلاقة تعير  أي اهتمام للإنسان ولا للقضية ومن خلال السلطة الرابعة اخاطب وزير النقل بالنقل عن معاناة أهالي الحيمة التابعة لمحافظة خميس مشيط عن طريق الموت والمتمثل في طريق (الحيمة- الجفر- الخنقة) والذي يربط طريق الرياض الدولي بطريق الطائف الدولي بطول (28 كيلو متر) وبعرض قد لا يتجاوز (6 متر) ثم يتفرع من طريق الطائف (عقبة شعار ) والمربوطة بطريق الساحل ( جده – مكة) وهنا رابط رابع لجهات جغرافية حيوية (الرياض _ الطائف _ عقبة شعار _ ) و الكثير يدونون تعريفاً خاطئاً بمكانه الجغرافي طريق (وادي بن هشبل _ الحيمة) فيخيل للمسؤول بأنه طريق فرعي يربط مركز  بهجره وليس له امتداد شبكي يربط عدة جهات جغرافية بين أربع طرق دولية ويختصر المسافة ويخفف الزحمة عن المركزية المتمثلة في مدينتيّ (الخميس _ وأبها) ولموقعه الجغرافي المتميز ولاختصاره كثير من الوقت والمسافة تسلكه الشاحنات والسيارات الصغيرة بضغط هائل ففي كل ثلاث ثواني قد تمر سيارة أو شاحنه وفي الأصل أنشئ يخدم أهالي الحيمة وقراها ولم ينشأ بتصميم هندسي بمقاييس ومواصفات الطرق الدولية الطرف المهم والأهم في القضية هو المسؤول الأول الموكلة إليه الأعمال الإشرافية على الشركة المنفذة المتمثل بالمشرف على المشروع بفرع الوزارة بالمنطقة لم يستند للعمل التنظيمي المنهجي والذي أفتقد إلى المهنية التنظيمية في نهاية المشروع بتسليمه إلى وزارة النقل بهذا العمل العشوائي فلم يعمل بشكل هندسي علمي واكتفى بآثر تلك السيارات والتي رسمت من قبل الأهالي قبل سفلتته بمنحنيات حادة كثيرة بمعدل سرعة (40 كيلوا متر في الساعة) وفي بعض المنحنيات قد تقل عن ذلك علما بأن جغرافية الأرض سهله منبسطة فأصبح الطريق ذهاب بلا عوده بمعدل( 130 )حادثاً في العام الماضي حسب إحصائيات المرور بالمنطقة  ولعل المشهد المأساوي هو وفاة أسرة كامله تتكون من 18 فردا قبل اشهر ولا زالت سلسلة الحوادث مستمرة ومن هنا أطالب بزئير وزير النقل بإرسال لجنة هندسية تخصصية لتقصي الحقائق من واقع الطبيعة عن ما تم إيضاحه بعد تلك الحوادث المروعة لتكشف هشاشة الإنشاء عبر هؤلاء الفاسدين وما صنعوه بيديهم قبل ثمانية عشر سنه ما هو إلا ديكور أمام العيون وبإشراقه شمس كل يوم هناك إشراقه كئيبة تحكي عن أنيـن وعويل ومآتم وآباء فقدوا أبناء وأمهات ثكلى وغياب آبا عن أبناء قضوا وطْئاً تحت تلك الشاحنات ليس لذويهم حولاً ولا قوة ألا أن يتفوهو بكلمات (حسبنا الله ونعم الوكيل )
معالي الوزير لعلي لمست قلبك بالإنسانية وخاطبة عقلك بنقل صوره نصية عالية الوضوح ليتضح لمعاليكم العلم بشيء لنسمع زئيرك أيها الوزير اتجاه ما تم إيضاحه بازدواجية الطريق وإنارته

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى