0
عندما يكون للمشاعر ثمن وللحب ثمن وللصداقة ثمن وللوفاء ثمن ايضا فماذا بقى للسلع من أثمان ...!!
فقد أصبحت تكلفة المعيشة في ازدياد لأننا لم نعد نجيد العمل التطوعي عامة ولا حتى المشاعر التطوعية خاصه فزادت علينا اعباء الحياة وزاد كذلك الطلب عالمال انها كارثة أن يكون لكلمة حب ثمن ..
وليت الاثمان بقيت كماهي ورقية بل تكاد تتعدى ذلك لتصبح أثمان جسدية والله المستعان
وَهَذَا ما ينبؤ بكارثة مالية اخلاقية معا
وعلينا أن نضع  أنفسنا امام واقع يحتاج التمهل في أي خطوةً نخطوها حتى لا نصبح في نهاية المطاف ضحايا لفواتير علينا ان ندفع ثمنها
ودمتم بود وسلامة
 * ريم العسبلي 
جامعة الملك سعود قسم الإعلام موظفة 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى