0
النصر وكرسي الرئاسة
عندما كنّا صغارا كنّا نحب لعبة الكراسي ونظل نلف ونلف حولها حتى يفوز أحدنا بالمقعد الأخير فيصبح بطل اللعبة ...
لم نكن ندرك اننا نمارس قانون حياة وسياسة دول بتلك اللعبة ..
كان الحظ يلعب فيها دورا والذكاء يلعب دور آخر لاقتناص الكرسي .. ولم يكن الفائز هو الأفضل دوماً..
ولا أخفي عليكم تحرك شجوني نحو تلك اللعبة وودت لو لعبناها مجدداً  أنا ومن يقرأ معي هذة السطور ...
لكننا لسنا بصدد اللعب الآن بل بصدد قضية مهمه وهي قضية
أنا للكرسي والكرسي لي أنا ...
بطريقه ديكتاتورية أو انتخابية  أو باي طريقة كانت ..
بل إنه حتى مجرد اللف حول الكرسي كم لفه غير واردة
وسياسة فرض الأمر الواقع هذة سياسة غير مجدية ولا تخدم الا صاحبها فقط ..
لذلك انا أطالب بتفعيل دور الجمعية العمومية ليكون لها السلطة الأقوى ويبقى الرئيس عضواً فيها فمتى ما استجد امر يتطلب تغير الرئيس ليس لعدم كفائتة او أهليته وإنما لمجرد تحقيق مصالح عامة أكبر من تلك التي يحققها الرئيس يجب أن يتنحى من يتنحى وتبقى الكلمة دوماً للافضل للاحسن للأصلح وليس للأقوى ...!!
ودمتم بخير وسلامة ..

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى