وظائف الأسرة(٢) :
- حفظ الأنساب والأعراض،لان ترك الزواج والتهاون فيه قد يؤدي إلى الزنا،الذي يؤدي بدوره إلى انتهاك الأعراض واختلاط الأنساب،قال صلى الله عليه وسلم"فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكن هذا،في شهركم هذا،في بلدكم هذا،فليبلغ الشاهد الغائب).
- المحافظة على فطرة الناشئ من الزيغ والضلال،لأن الأصل في فطرة الناشئ السلامة والصحة،وأما الانحراف فهو طارئ عليه،قال صلى الله عليه وسلم"كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه).
ومهمة الأسرة حفظ ما فطر عليه الأبناء،والعناية بهم،وتربيتهم التربية الصالحة.
ـ إشباع فطرة الإنسان في التكوين الأسري حيث أن الإنسان بفطرته يميل إلى بناء بيت يتحمل فيه المسؤولية،وينجب الأبناء،ويبني من خلال مستقبله.
ـ إرواء الجانب العاطفي عند الأطفال،لأن الطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى البناء العاطفي من خلال إظهار الحب له بالمداعبة والرعاية،حتى تكون له بمنزلة القاعدة الاستقبالية التي تجعله يتقبل كل توجيه ممن يحبه)،ولا يمكن أن يحصل على هذه المحبة المتكاملة إلا من خلال الأسرة .وقد كان صلى الله عليه وسلم كثير العطف على الأطفال،يداعبهم ويقبلهم،فعن يعلي ابن مرة أنه قال:"خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم،ودعينا إلى طعام،فإذا حسين يعلب في الطريق،فأسرع صلى الله عليه وسلم أمام القوم،ثم بسط يديه فجعل الغلام يفر هاهنا وهاهنا،ويضاحكه صلى الله عليه وسلم حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه،والأخرى في رأسه ثم اعتنقه،ثم قال صلى الله عليه وسلم حسين مني وأنا من حسين،أحب الله من أحب حسينا،الحسين سبط من الأسباط.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم