وهي تشمل المدرسين والمدرسات وأعضاء هيئة التدريس في كافة المراحل التعليمية التي يمر بها الفرد.وهنا يمكن تعَريف المؤسسات التربوية بأنها تلك البيئات أو الأوساط التي تُساعد الإنسان على النمو الشامل لمختلف جوانب شخصيته،والتفاعل مع من حوله من الكائنات، والتكيف مع من ما حوله من مكونات.ويأتي المعلّم كمربٍّ في الدرجة الثانية بعد الأب والأم،بل إنّ بعض المعلمين يفوق تأثيرهم تأثير الوالدين بما يستحوذونه من عقول وقلوب التلاميذ،وبما يوجهونهم الوجهة الصالحة،وهذا النوع من المعلمين تحديداً هو الذي قصده الشاعر بقوله :قمْ للمعلّم وفّهِ التبجيلا كاد المعلّمُ أن يكون رسولا.وهذه أدبيات كثيرة تحث العلم المسلم على التميز والحرص على العمل بما يعلم:* يقول سفيان بن عيينة رحمه الله:(إذا كان نهاري نهار سفيه،وليلي ليل جاهل،فما اصنع بالعلم الذي كتبت)* وقال الحسن رحمه الله :( ولاتكن ممن يجمع علم العلماء وطرائف الحكماء،ويجري في العمل مجرى السفهاء)* وقال أيضا رحمه الله :(كان الرجل يطلب العلم،فلم يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم