0
 
 
نتحدث بالخصوصية عن الاختراعات التقنية والطبية أو (النهضة الصناعية أو عصر الآلة)  في المائة العام الماضية كانت مساهمه إلى حد كبير في تحديث الحياة ونقطه تحول في روح الإنسان قدموا هؤلاء المبتكرين ما يقارب آلف ابتكار ونقلونا من عصر اليدوية والبدائية إلى العصرنة الإلكترونية و الميكانيكية مغيرين وجه الزمان والمكان للأبد ولعل  المعاصرين   في نهايات الحياة البدائية اليدوية ودخول عصر الآلة لازال هناك حنين لتك الحياة البدائية  المرتبطة بروح وليس بالجسد ما أره أنا بأن الزمان يتغير كما تتغير البشر فالبعض يقول الزمان كما هو لم يتغير وإنما الناس هم من تغيروا ولعلهم قاسوا على بيت شعري قاس عليه شاعر في زمانه وإحداث جيله  وقد افتقد إلى الواقعية وأخطاء الصواب  نعم الزمان يتغير والإنسان له اليد الطولى في تغير تضاريس   الوجه الدهري مما يؤثر سلبا على حياة الإنسان الروحية  ولعل عصرنة العصر عامل في التغير وحتى قيل بان المواد المستخدمة في البناء الحديث المدني من تعبيد لطرق وغيرها لها تأثير على صحة الإنسان الروحية قبل الجسدية والإضاءة الكهربائية قد تؤثر على الروح  فأصل الحياة البدائية و أثبتت البحوث الطبية بأن الطين   و الحجر المستخدم في البناء البدائي عناصره الكيمائية  صحية للإنسان سواء على المستوى العضوي أو الروحي  وعندما يحل الظلام  ترى وجه السماء والنجوم بارزه وضوء القمر يداعب عينيك بألطف والمكان تحوفه السكينة مما يمنحك طمأنينة وراحة البال هل سمعت بالتلوث الضوضائي والمقاس بوحدة علمية تسمى (الديسيبل) وتأثيره على مزاجية و نفسيه الإنسان  وهل سمعت وهل سمعت وهل سمعت لا أريد أسمعك أكثر مما أنا سمعت اعتقد بأن "ابتكارات هؤلاء نعمت الجسد وأشقت الروح وبدائية أولئك أشقت الجسد ولكنها نعمت الروح "   
 
 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى