0
 تهاني العسيري - ابها



كل عام والجميع على الاقل من الوسط الاعلامي في عسير في موعد مع مايسمى بجائزة المفتاحة والتى ومن خلالها يتم تكريم عدد من المبرزين الا انها هذا العام ربما كما سابقتها غيبت جائزة افضل صحفي  وقد غلب عليها المجاملات والمحسوبيات والشلليات كما بدى ذلك في بعض الاسماء المكرمة التى تتكرر عام دون عام !!، و يقول الزميل سلطان الاحمري من جريدة الرياض في مقالة له 
سأكشف تفاصيل "ثورة الغضب " التي سببها تغييب " جائزة أفضل صحافي" من قائمة المكرمين في جائزة المفتاحة. والذي يتوافق هذا البوح مع قرب حفل الجائزة المعد على مسرح المفتاحة الأربعاء القادم. حيث يتم من خلاله تكريم الرواد على مستوى المملكة. وكذلك الشخصيات الفاعلة في خدمة منطقة عسير. هذه الجائزة التي تعتبر ذات مكانة هامة وحققت منذ سنوات طويلة نجاحا كبيرا في تكريم كل من يستحق التكريم. ولكن يبقى الغريب في الأمر أن الجائزة منذ سنوات تزيد على الأربع بدأت بتغييب تكريم الصحافيين من عسير وحجب الجائزة. ومن الأسباب التي علمت بها شخصياً هو عدم استطاعة بعض اللجان المشرفة على تقييم الأداء الصحافي الذي نقدمه على صفحات مؤسساتنا الإعلامية ففضلوا استبعاد الجائزة. ولو أن مسؤولي فروعها اطلعوا على آخر إنتاجية لمحرري الصحف في عسير وماقدموه الموسم السياحي الماضي فقط " كمثال" وهو مايحتويه التقرير الإعلامي المحفوظ بفرع هيئة السياحة بعسير لوجدوا أن هناك من يستحق التكريم.
كان هذا البوح من على ضفاف عنوان " متى نكرّم صحفياً سعودياً؟ " أتمنى أن يكون توقيته يحمل مساحة لإعادة هذا التكريم ضمن جائزة المفتاحة هذا العام أو الأعوام القادمة قبل أن يقال عنا " مداحة ميت " فتكريم الأحياء له مكانته الخاصة.
* محرر مكتب أبها

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى