وطني ليس في خير والشواهد كثيرة وغريبة- كثيرة الحوادث المؤلمة التى تدل على خلل في تماسك المجتمع جرائم نحر وقتل وسرقات في وضح النهار اخطاء طبية ومهنية وتجاوزات للانظمة ! كثيرة من الحوادث المحزنة التى تزيد من حسرتي على وطني !
سوف اعود بالذاكرة الى هذه الحادثة أجل ان ماحدث في مستشفى جازان يجعلني اكثر تشاؤما حول معيار العدل والضمير
وانتشار " الفساد" وكيل " المبررات " والتحايل على " القانون"
مدير المستشفى كما قرأت كان في " ورشة" عمل قبل الحادث وترك من الخلف مستشفى يواجه مصير مؤلم ! ، ومدير الشئون الصحية في منطقة جازان لم يظهر في المشهد ، واسطوانة " التحقيقات " المشروخة باتت تلازمنا ربما لتخفيف وطأة الألم في قلوبنا ولكن الحيلة لم تفلح !
"كارثة مستشفى جازان " ياسادة صنفت الأسوأ عالميا وقيدت في المرتبة الثالثة ومع ذلك لم يتحرك العديد من المسئولين الا في حياء وعلى عجل !!
ياليت إن الإقالة ستكون الحاسمة ولكننا نعزي انفسنا في موت الضمير الوطني وتنشد عن الحال وهذا هو الحال
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم