0
 مكة المكرمة / خالد العسيري 

قال مصدر امني ان الشرطة القت القبض على شاب في مكة المكرمة درج على تهديد فتاة سعودية يتيمة ( 28 عاما) كانت قد تبنتها عائلة نفس الشاب  ،ووفقا لمصادر صحفية ان الفتاة التى عرفت بـ " فتاة الزهور" اتهمت الشاب وقالت  " أن الشرطة حققت معها قبل يومين في المستشفى، فيما حضر فريق نسائي من جمعية حقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة وفريق طبي للكشف عليها وعمل التحاليل اللازمة، ومن ثم الرفع للجهات المختصة والمتابعة معهم.
وبينما نفت والدة المتهم ادعاءات الفتاة، مؤكدة أن تغيرا طرأ على سلوكها في الفترة الأخيرة،وان ابنها كان يعامل الفتاة مثل شقيقته  ويعطف عليها

 و الفتاة 29 عاما، هربت من منزل العائلة التي تبنتها بصك من المحكمة وكان عمرها آنذاك ثلاثة أيام -وفقا لحديث أم المتهم-، لتلقي الشرطة القبض على الفتاة بعد هروبها، وتودعها دار الزهور للأيتام في مكة، وبعد شهرين نقلت لمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة لتناولها كمية مفرطة من علاج الضغط، واتهمت الشاب باغتصابها قبل نحو أربعة أشهر، مدعية أن ذلك سبب هروبها من منزل العائلة التي تبنتها

بداية القصة :

وقالت الفتاة في حديث صحفي : "احتضنتني إحدى الأسر بأحد الأحياء وأنا صغيرة وتربيت وسط الأسرة، وعندما كبرت وبلغت سن النضج تعرضت لعدة تحرشات لفظية وجنسية، وأنواع السباب والنعت والقذف، وكنت أنقل معاناتي للمسؤولات بالشؤون الاجتماعية دون جدوى، وأخيرًا تعرضت للاغتصاب من ابن الأسرة الحاضنة، والذي كنت أحسبه شقيقي ولكنه استغل ضعفي ووضعي، وعندما أبلغت المسؤولات بالشؤون الاجتماعية عن اغتصابي تم نقلي فقط لدار الزهور التابع لجمعية أم القرى الخيرية، دون محاسبة الجاني، وخلال الفترة الماضية كنت أتعرض بالدار لعدة شتائم وسباب واتهام في شرفي ومعاناتي من حالة نفسية، دون أن أجد من ينصفني ولذلك أقدمت على الانتحار وبلع شريط ونصف من حبوب الضغط أريد أن ارتاح من الناس غير المنصفين وغير المؤتمنين علينا "حسب وصفها". 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى