النظر في الواقع:يقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَتَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}.
ينهانا القرآن الكريم عن التناقض بين القول والفعل.ولقد كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة لكل المؤمنين والمثل الذي يجب الاهتداء به.قال الله تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}.ويجب أن تكون سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم جزءا دائما من منهج التربية ليكون قدوة حية أمام الناس للفرد.أن في الإنسان غريزة التقليد،وهي رغبة ملحة تدفع به إلى محاكاة الآخرين لذلك لابد أن تشغل هذه الرغبة في طريقها الصحيح،كما يجب أن يكون الأبوان في المنزل والمعلمون في المدرسة نماذج طبية في السلوك حتى يساعد النشىء والشباب على تشرب العادات الإسلامية الطيبة من نعومة أظفارهم.ولذلك فإن على المربي أن ينظر في واقع حال المتربي،والأسلوب الأمثل الذي يؤثر فيه،وأن ينوع من الأساليب التربوية،لأن النفس قد تميل عن الطريقة الواحدة المكررة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم