يتطلب
من المربي سواءً كان من الوالدين أو غيرهما أن يكون شخصية جذابة في سلوكه
وعموم أفعاله وأخلاقه،حتى يغرس في أبنائه وطلابه الميل النفسي
نجوه،وبالتالي يحصل الاندفاع لمحاكاته في الأقوال والأفعال.أما الشخصية
البعيدة عن المثل العليا، فإنها تكون لذاتها عقبات نفسية،فتنفر الأفراد
منها،و من ثم تضعف عملية التأثر والإقتداء.
وإن
الشعور بالعجز،أو النقص في بعض جوانب الشخصية،يدفع المرء إلى الاقتداء بمن
يرى أنهم متفوقون عليه في ذلك الجانب الذي أخفق في تحقيقه،ويرى أن في
تقليدهم لذلك مخرجاً وعلاجاً قد ينقله ويخرجه مما يعاني منه.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم