الدوحة/ واس:
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج
العربيةامس اجتماعهم الدوري الــ 21 ، وترأس وفد المملكة في الاجتماع
معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، وذلك في فندق
الريتز كارلتون بالدوحة .
وفي مستهل الاجتماع ألقى وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري ?كلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني قطر، متمنيا أن يتوصلوا في اجتماعهم إلى ما يرضي طموحات قادة دول المجلس ويحقق كل تقدم لشعوبهم، عادا هذا اللقاء فرصة ثمينة لتقييم العمل خلال السنة الماضية، ولوضع الخطط والبرامج للسنة القادمة، مؤكدا على ثقته أن البرامج سوف تغطي الثقافة من جميع جوانبها وتحقق العمل الخليجي الثقافي المشترك الذي نسعى إليه .
وبين الدكتور الكواري أن المعترك الثقافي أصبح من الضرورات الملحة في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن التحديات الكبرى التي نواجهها على جميع المستويات والمجالات تفرض ضرورة مواكبة التطور العالمي وامتلاك القدرة على المساهمة في صياغة المستقبل ولمساهمة في البناء الحضاري للإنسانية، مشيرا الى أن التغيير نحو التقدم والتطور واللحاق بالحضارة ليقتضي بنشر الثقافة لأنها المخزون الحي في الذاكرة الإنسانية والنمو المتراكم للعلوم والمعارف والتقاليد .
وأوضح الدكتور الكواري أن الثقافة تمثل وعياً جماعياً يدرك المجتمع من خلاله هويته وأسلوب حياته ورؤاه ومستقبله، مبيناً أن السياسات التي ننتهجها تتضمن غرس القيم الثقافية الإيجابية التي تدفع بالتنمية إلى تحقيق أهدافها في نهضة وتقدم مجتمعاتنا، مقدما شكره لسعادة الأمين العام والأمانة العامة على الإعداد الجيد لهذا المؤتمر، وأصحاب السعادة والمعالي ووكلاء الوزراء على ما قاموا به من جهود لإعداد التوصيات الممتازة التي تشكل القاعدة لعملنا في هذه الجلسة .
وفي مستهل الاجتماع ألقى وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري ?كلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني قطر، متمنيا أن يتوصلوا في اجتماعهم إلى ما يرضي طموحات قادة دول المجلس ويحقق كل تقدم لشعوبهم، عادا هذا اللقاء فرصة ثمينة لتقييم العمل خلال السنة الماضية، ولوضع الخطط والبرامج للسنة القادمة، مؤكدا على ثقته أن البرامج سوف تغطي الثقافة من جميع جوانبها وتحقق العمل الخليجي الثقافي المشترك الذي نسعى إليه .
وبين الدكتور الكواري أن المعترك الثقافي أصبح من الضرورات الملحة في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن التحديات الكبرى التي نواجهها على جميع المستويات والمجالات تفرض ضرورة مواكبة التطور العالمي وامتلاك القدرة على المساهمة في صياغة المستقبل ولمساهمة في البناء الحضاري للإنسانية، مشيرا الى أن التغيير نحو التقدم والتطور واللحاق بالحضارة ليقتضي بنشر الثقافة لأنها المخزون الحي في الذاكرة الإنسانية والنمو المتراكم للعلوم والمعارف والتقاليد .
وأوضح الدكتور الكواري أن الثقافة تمثل وعياً جماعياً يدرك المجتمع من خلاله هويته وأسلوب حياته ورؤاه ومستقبله، مبيناً أن السياسات التي ننتهجها تتضمن غرس القيم الثقافية الإيجابية التي تدفع بالتنمية إلى تحقيق أهدافها في نهضة وتقدم مجتمعاتنا، مقدما شكره لسعادة الأمين العام والأمانة العامة على الإعداد الجيد لهذا المؤتمر، وأصحاب السعادة والمعالي ووكلاء الوزراء على ما قاموا به من جهود لإعداد التوصيات الممتازة التي تشكل القاعدة لعملنا في هذه الجلسة .
بعد ذلك ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية في الأمانة العامة خالد بن سالم الغساني كلمة أوضح فيها أن من أهم ثمار العمل المشترك في المجال الثقافي هو أنه يقود إلى المزيد من العمل، مبيناً بأنه يفتح أفاقاً واسعة لمزيد من الترابط والتكامل .
وأبان الغساني أن الفعاليات والنشاطات الثقافية المشتركة تنتج عنها أفكار أكثر تتسع لبلورة هذا التعاون وهذه الشراكة المتصلة، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع حافل بالعديد من الموضوعات المهمة التي تمت دراستها، عادا تعزيز الهُوية الخليجية واختيار عام 2016م عاماً لتعزيزها اهم المواضيع التي ينبغي ترسيخها في شباب المستقبل والأجيال الصاعدة .
وشكر في ختام كلمته دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً لما تبذله من جهود لتعزيز مسيرة العمل الخليجي ولجميع العاملين في وزارة الثقافة والفنون والتراث على استضافتهم هذا الاجتماع والتنظيم الجيد .
عقب ذلك ناقش أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العديد من المواضيع المتعلقة بمسيرة العمل الثقافي المشترك مثل لوائح العمل المشترك، ودراسة مشروع إقامة برنامج ثقافي داخل دول المجلس وإنشاء معرض دائم للفنون التشكيلية، وتعزيز الهوية الخليجية .
وتدارس الوزراء الأفكار والمقترحات في مواجهة الأفكار المتطرفة وأعمال العنف والإرهاب من خلال البرامج الثقافية، كما تم إقرار تنفيذ ندوة تقييميه للإستراتيجية الثقافية بدول مجلس التعاون، إضافة إلى التعاون الثقافي المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة والمجموعات الاقتصادية وإحصاءات الثقافة وإنشاء متحف لموقع اثري أو معلم تاريخي ومركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية .
وفي ختام الاجتماع شكر معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي الوزير القطري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وجودة التنظيم، ووجه معاليه الدعوة للوزراء للاجتماع القادم في الرياض الذي سيكون في شهر أكتوبر 2016م بمشيئة الله تعالى .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم