0
المشاعر المقدسة / واس:

المسن ناصر الصبحي
 

الكشافة أيام زمان حبل وخيمة وعصا ، والمسح والإرشاد بقلم وورقه وورق كربون ، والخريطة رسم كروكي بسيط يطبع بالاستنسل ، بهذه الكلمات تحدث المسن ناصر بن جمعان الصبحي الذي وصل لمشارف العقد الثامن من عمره وما زال عاشقا للعمل التطوعي .
وقال الصبحي خلال تكريمه أمس من قبل نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله الفهد :" كان العاملون من الكشافة قبل ربع قرن لا يتجاوزون الخمسين كشافاً واليوم يقترب العدد من الخمس مئة مابين كشاف وقائد "، مبرزا المعاناة التي كانوا يعانون منها الكشافة في الماضي عند إيصال التائهين إلى مقراتهم على عكس الوقت الحالي الذي أصبح إيصال الحاج التائه سهلاً وميسراً لوجود الأجهزة الحديثة المتعلقة بتحديد المواقع ، مؤكدا في الوقت نفسه أنه ما زال عاشقا للكشافة حتى وان ابتعد عنها لقربه من الكشافة العاملين مع أمانة العاصمة .
وقال في كل موسم حج يدخل في قلبي السرور ويعيد لي شيئاً من شبابي عندما أشاهد حيوية الشباب الذين يسعدونني بتسخيرهم التقنية الحديثة بأعمالهم اليومية في خدمة حجاج بيت الله الحرام , , مؤكداً أن الكشافة نهر من العطاء مستمر التدفق مادام القائمون عليها في جمعية الكشافة العربية السعودية يؤمنون بالأسس والثوابت التي قامت عليها العملية الكشفية .
 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى