الطائف / ناصر القحطاني واس:
جانب من الفعالية |
نيابة عن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس
الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أفتتح معالي وكيل وزارة الداخلية
الدكتور أحمد بن محمد السالم اليوم الملتقى العلمي الأول " أمن وسلامة
الآثار والمنشآت السياحية " الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة والهيئة العامة للسياحة والتراث
الوطني ومحافظة الطائف والغرفة التجارية بالمحافظة ، وذلك بفندق ميريدان
الهدا بالطائف .
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، تلى ذلك كلمة لمعالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور
بندر بن فهد آل فهيد استعرض فيها جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وما قدمه من دعم
للمنظمة العربية للسياحة ، مبيناً أن حفظ أمن السائح نتج عنه التعاون المتميز مع جامعة نايف للعلوم الأمنية ، وتم الاستفادة من تجارب الدول العربية فيما بينها .
وأكد معالي الدكتور آل فهيد أهمية الملتقى للخروج بتوصيات تخدم قطاع السياحة من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول العربية المتقدمة في هذا المجال ، داعياً الدول العربية التي ليس لديها أجهزة للأمن السياحي إلى أن تسارع في إنشائها فلا سياحة دون أمن .
وأشار معاليه إلى ـاثر السياحة العربية نتيجة للظروف التي تمر بها المنطقة ، لافتاً النظر إلى العديد من المشروعات التي نفذتها المنظمة العربية للسياحة ومنها بطاقة السائح العربي التي تسمح له بالتنقل داخل الدول العربية بسهولة ويسر ضمن رؤية استراتيجية وافق عليها مجلس وزراء الداخلية العرب .
ثم شاهد الحضور فلماً وثائقياً عن محافظة الطائف وانجازاتها في مجال السياحة .
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، تلى ذلك كلمة لمعالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور
بندر بن فهد آل فهيد استعرض فيها جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وما قدمه من دعم
للمنظمة العربية للسياحة ، مبيناً أن حفظ أمن السائح نتج عنه التعاون المتميز مع جامعة نايف للعلوم الأمنية ، وتم الاستفادة من تجارب الدول العربية فيما بينها .
وأكد معالي الدكتور آل فهيد أهمية الملتقى للخروج بتوصيات تخدم قطاع السياحة من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول العربية المتقدمة في هذا المجال ، داعياً الدول العربية التي ليس لديها أجهزة للأمن السياحي إلى أن تسارع في إنشائها فلا سياحة دون أمن .
وأشار معاليه إلى ـاثر السياحة العربية نتيجة للظروف التي تمر بها المنطقة ، لافتاً النظر إلى العديد من المشروعات التي نفذتها المنظمة العربية للسياحة ومنها بطاقة السائح العربي التي تسمح له بالتنقل داخل الدول العربية بسهولة ويسر ضمن رؤية استراتيجية وافق عليها مجلس وزراء الداخلية العرب .
ثم شاهد الحضور فلماً وثائقياً عن محافظة الطائف وانجازاتها في مجال السياحة .
عقب ذلك ألقى معالي أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن
علي كومان كلمة أعرب فيها عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما
تقوم به لتعزيز التعاون العربي في جميع المجالات ، متناولاً ما يواجهه
السياحة والآثار العربية من تهديدات بالتدمير والسرقة من قبل الجماعات
المتطرفة والعصابات الإجرامية ، مما يستدعي تعزيز التعاون العربي لتأمين
الآثار والحفاظ عليها .
وأوضح معاليه أن الملتقى ينظم في إطار جهود مجلس وزراء الداخلية العرب لحماية القطاع السياحي حيث نظم حتى الآن أكثر من ستة مؤتمرات للمسئولين عن الأمن السياحي في الدول العربية.
بعد ذلك شاهد الحضور فلماً وثائقياً عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وانجازاتها في مجال تحقيق الأمن العربي والدولي بمفهومه الشامل .
بعد ذلك ألقى معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رفع فيها الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على استضافة هذا الصرح العلمي العربي الذي أضحى بيتاً للخبرة الأمنية العربية بفضل الله تعالى ثم بما تهيأ له من دعم لا محدود ورعاية متواصلة .
وأكد معاليه أن الجامعة التي شيدتها الإرادة العربية الحقة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب ، وتسعى جاهدة لتنفيذ الإستراتيجيات الأمنية العربية بما يحقق أمن مجتمعاتنا العربية والأمن والسلم الدوليين , داعياً إلى الخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق تحقق أهداف الملتقى وتخدم هذا القطاع الحيوي المهم .
وأوضح معاليه أن السياحة جزء من شخصية الإنسان وسلوكه وأن مفهوم السياحة في المملكة قد تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية بعد أن أصبحت السياحة ضرورة ملحة لها مردودها الاقتصادي والاجتماعي والإنساني , مشيراً إلى اهتمام مجلس وزراء الداخلية العرب بأمن السياحة العربية .
ودعا معاليه الله أن يرحم مؤسس بيت الخبرة الأمنية العربية جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ الذي غرس هذه النبتة الطيبة المباركة التي آتت أكلها أمناً يتفيأ ظلاله الجميع ، مقدماً شكره الجزيل لسمو نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز , وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على دعمهم لهذه الجامعة التي أضحت منارة علمية سامقة عربياً وإقليمياً ودولياً .
وأزجى معاليه الشكر للأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على رعاية الملتقى ، ولمعالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر ولأصحاب المعالي من الجهات المشاركة في التنظيم والرعاية .
بعدها ألقيت كلمة راعي الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني , ألقاها نيابة عن سموه معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم أعرب فيها عن سعادته وسروره بعقد هذا الملتقى الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومحافظة الطائف والمنظمة العربية للسياحة والغرفة التجارية بمشاركة نخبة من العلماء ورجال الأمن لبحث موضوع في غاية الأهمية.
ورحب سموه في كلمته بالوزراء والضيوف في محافظة الطائف التي شهدت العام الماضي توقيع اتفاقية المقر بين المملكة العربية السعودية والمنظمة العربية للسياحة .
وأوضح أن استضافة حكومة المملكة لأعمال هذا الملتقى الأول لأمن السياحة والآثار تأكيداً على حرص قيادة هذه البلاد المباركة على دعم العمل العربي المشترك وتوفير منتجعات ومصائف تتمتع بالخدمات المتكاملة في جو من الأمن والأمان لينعم بها المواطن والمقيم والسائح، وكذلك لأهمية القطاع السياحي في التنمية المحلية وتوفير الوظائف وزيادة دخل الفرد .
وأكد سموه أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعمل بتنسيق كامل مع وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة من أجل أمن المواطن والمقيم والسائح ، والتأكد من سلامة البيئة السياحية.
وقدم سموه الشكر لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على اهتمامها بهذا الموضوع المهم كما هو دأبها داماً في استشراف كل ما من شأنه تحقيق الأمن العربي والدولي بمفهومه الشامل .
ثم شاهد الحضور فلماً وثائقياً عن السياحة والآثار في الوطن العربي .
عقب ذلك تبودلت الدروع والهدايا التذكارية بين الجهات المنظمة والراعية لأعمال الملتقى .
وأوضح معاليه أن الملتقى ينظم في إطار جهود مجلس وزراء الداخلية العرب لحماية القطاع السياحي حيث نظم حتى الآن أكثر من ستة مؤتمرات للمسئولين عن الأمن السياحي في الدول العربية.
بعد ذلك شاهد الحضور فلماً وثائقياً عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وانجازاتها في مجال تحقيق الأمن العربي والدولي بمفهومه الشامل .
بعد ذلك ألقى معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رفع فيها الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على استضافة هذا الصرح العلمي العربي الذي أضحى بيتاً للخبرة الأمنية العربية بفضل الله تعالى ثم بما تهيأ له من دعم لا محدود ورعاية متواصلة .
وأكد معاليه أن الجامعة التي شيدتها الإرادة العربية الحقة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب ، وتسعى جاهدة لتنفيذ الإستراتيجيات الأمنية العربية بما يحقق أمن مجتمعاتنا العربية والأمن والسلم الدوليين , داعياً إلى الخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق تحقق أهداف الملتقى وتخدم هذا القطاع الحيوي المهم .
وأوضح معاليه أن السياحة جزء من شخصية الإنسان وسلوكه وأن مفهوم السياحة في المملكة قد تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية بعد أن أصبحت السياحة ضرورة ملحة لها مردودها الاقتصادي والاجتماعي والإنساني , مشيراً إلى اهتمام مجلس وزراء الداخلية العرب بأمن السياحة العربية .
ودعا معاليه الله أن يرحم مؤسس بيت الخبرة الأمنية العربية جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ الذي غرس هذه النبتة الطيبة المباركة التي آتت أكلها أمناً يتفيأ ظلاله الجميع ، مقدماً شكره الجزيل لسمو نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز , وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على دعمهم لهذه الجامعة التي أضحت منارة علمية سامقة عربياً وإقليمياً ودولياً .
وأزجى معاليه الشكر للأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على رعاية الملتقى ، ولمعالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر ولأصحاب المعالي من الجهات المشاركة في التنظيم والرعاية .
بعدها ألقيت كلمة راعي الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني , ألقاها نيابة عن سموه معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم أعرب فيها عن سعادته وسروره بعقد هذا الملتقى الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومحافظة الطائف والمنظمة العربية للسياحة والغرفة التجارية بمشاركة نخبة من العلماء ورجال الأمن لبحث موضوع في غاية الأهمية.
ورحب سموه في كلمته بالوزراء والضيوف في محافظة الطائف التي شهدت العام الماضي توقيع اتفاقية المقر بين المملكة العربية السعودية والمنظمة العربية للسياحة .
وأوضح أن استضافة حكومة المملكة لأعمال هذا الملتقى الأول لأمن السياحة والآثار تأكيداً على حرص قيادة هذه البلاد المباركة على دعم العمل العربي المشترك وتوفير منتجعات ومصائف تتمتع بالخدمات المتكاملة في جو من الأمن والأمان لينعم بها المواطن والمقيم والسائح، وكذلك لأهمية القطاع السياحي في التنمية المحلية وتوفير الوظائف وزيادة دخل الفرد .
وأكد سموه أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعمل بتنسيق كامل مع وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة من أجل أمن المواطن والمقيم والسائح ، والتأكد من سلامة البيئة السياحية.
وقدم سموه الشكر لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على اهتمامها بهذا الموضوع المهم كما هو دأبها داماً في استشراف كل ما من شأنه تحقيق الأمن العربي والدولي بمفهومه الشامل .
ثم شاهد الحضور فلماً وثائقياً عن السياحة والآثار في الوطن العربي .
عقب ذلك تبودلت الدروع والهدايا التذكارية بين الجهات المنظمة والراعية لأعمال الملتقى .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم