أوضاعنا مرتبكة ، وبلادنا تمر بأزمة ، وامواجها تتلاطم بين شرارة حرب ومحاصرة فيروس قاتل وبين دمعة !
إنها اقدارنا بمشيئة الله ولامرد لقضائه فسبحانه ، ومن ثم ، يجب علينا في ومثل هذه الظروف القاسية ان نعيش معنى التلاحم والتكاتف والأمل وأن نمسح الألم !
تخنقني العبرة ، وتغادرني الفرحة ، واعيش في جلباب حزني ، واطل من نافذة أحلامي لعلي أرى البريق من أمل !
في شريطنا الحدودي عدو جاهل يتربص بأمننا وبإستقرارنا ، واعيش في نفس اللحظة فخري بجنود وطني البواسل اللذين يحاولون أن يمسحوا من قلوبنا آهات آهة و قلق و إرتباك !
ومن الجنوب الى الوسط حيث فيروس "كورونا " القاتل بدأ يقلقنا ويجعلنا نعيش تفاصيل مشهد الألم والموت ، ومع جهود مستمرة لوزارة حظها تعيش عنوان " البؤس" والقهر !
كما أنا أظل متألمة أعيش لحظتى مع آهتي ! ياحسرتي على بلادي !
وقفة :
* رحم الله جدتي "رزنة " علمتنى ان أعيش الحياة بصبر وتحمل ودعت الحياة بابتسامه وكأنها تقول لي ولوالدتى حفظها الله عيشوا الحياة كيفما كانت فقد عشنا من قبل في بساطة وديمومة الطيبة والشيمة والفرح الإنساني اللامتناهي !
* الى صديقتي حليمة قلبي معك ونبظى يسبق قولى " يارب يشفيك "
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.