بقلم : ديمة الشريف(١)وداعاً ياجدي لم ألقي عليكِ السلام الوداعيمع السلامة ياجديمع السلامة والقلوب حزينةمع السلامة عذراً لم أصدق بأنك رحلتعذراً لم أُقبل رأسك ولم أخبرك بالكلمة الجميلة التي كنت ترددهالي بشكل مستمر.أريد أن أقولك أمراً ليت البارحة كنت سوف أكون بجوار قبرككيف تروح وأنا ماسلمت عليك ؟؟؟؟؟أول يوم تكون بعيد عنناوالبيت مظلوم لانور بهرحل نور البيت وحبيب الكُل(٢)بوحي الى سعادة اللواء الراحلإلى الآن لم أصدق الشخص الذي يلهمنا كنا دائما ويقوم بتشيجعنا بكثير من أمور حياتناقدر رحل عذراً لم أستطيع أن أخبرك عن الأمنية الي دائما ترددها لي لمن كنت تشوفني لازم كنت تقولها ليا فجاء اليوم الي كنت أتمن أقولها لك في أُذنك بس لم أستطيع على الإطلاق عذراً فقدت نفسي وسقطت على الأرض لم أستطيع أن تمالك نفسي بين هم يشيعون جثمانك فأنا كنت على ذلك السرير الأبيض تجمد كل شيء فيني وحتى الأحرف لم أستطيع أن أنطق بها فإن لم أصدق خبر موتك إلى الآن ليس إعترض على القدر ولكن من هولة الألم والفاجعة التي حلت بننا ... لقد أثار غضبي عندما كان مجموعة من النسوة يضحكون في وسط العزاء فعذراً لم يبرد ألمنا ولم يجبر كسرنا ... بالأمس تناقلوا خبر رحيله ... وكل صحيفة تسابق الآخرى في تقديم التعازي لنا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم