0


#شبكة_زوايا_الإخبارية  ( شيبوب معكم في #رمضان)                           

















ورحبوا ثم ورحبوا ثم ورحبوا يارفقتي 
ودى اليوم احكي لكم عن قصة العضات في الحياة ، وكيف لايشعر الإنسان منا بأن الحياة بلاقيمة إن عاش من غير امه من الفيس بوك التقطت عيناي هذه القصة واختنقت العبرة انها  قصة شاب توفيت امه معه في حادث مروري مروع، هذا الشاب الذي كان في يوم من الايام شاب متهور وغافل وفي اثناء تهوره تعرض إلى حادث مرور مروع وكانت معه أمه فتوفيت!! وبقي هو علي قيد الحياه وكتب القصيده هذه :
يواسيني وانا الميت وحالي يجبر الدمعات
تسيل من الذي فيني ويبكي وهو يواسيني

وانا ابكي واتنهد وارسم بالحزن لوحات
يجبروني عشان امشي ورجلي ما تمشيني

قتلت رعايتي بيدي قتلت الحب والرحمات
حرمت النفس من حقها وانا ابكيها وتبكيني

فداك القلب يايمه ومهما قلت من كلمات
صغيره في كبر حقك بس اتمنى تعذريني

نهبت الفرح من بيتي صحيح اني خسيس الذات
صحيح اني ولد طايش وكل ما أسمعه فيني

يظنوا حزنهم اكبر وهم اصحاب هالمأساة
وانا اتحدى اذا فيهم ربع ما يحترق فيني

نقص قدري بعد موتك وغابت نشوة اللذات
وصار الهم عكازي اباكيه ويباكيني

عطيتيني بدون حساب ولا سمعتك تقولي هات
وانا اشرب حيل من دمك ودمك ما يكفيني

يايمه ارجعي كافي ابجلس معك لو لحظات
واقبل ايدك ورجلك وافرش لك رمش عيني

يايمه ما تحملهم يقولوا فات ما قد مات
تعالي غيري هالقول واطيعك باقي سنيني

واترك عادة التدخين وانفذ ما تبي بسكات
واصلي الفجر في المسجد قبل منتي تصحيني

يايمه ارجعي تكفين وطفي شمعة الآهات
ابيك انتي ولا غيرك على موتك تعزيني

وضميني وداويني مثل ما كانت الهقوات
ما ابي احدن يواسيني ابيك انتي تواسيني

دخيلك بس لا تبكي اذا شفتي بي الدمعات
أسال الله أن يغفر لها ولوالدينا ولجميع موتى المسلمين
وإن كنت محظوظاً ببقاء أمك على الحياة فالزم قدميها فثـم ال
جنة

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى