0
تنوع الأساليب:
أن تنوع و تعدد الأساليب التربوية عامل مشوق،فالموعظة التي تحتوي على القصة وضرب الأمثال،والعبرة المؤثرة،والترغيب والترهيب،تكون أكثر وقعاً من الموعظة المجردة،أو الأسلوب الآحادي الموجه.
وتمكن المربي من اختيار ما يناسب واقع الحال للمتربي،والظروف المحيطة به.وأن اختلاف تقبل الناس للأساليب التربوية،يعزز أهمية تنوعها،فالبعض يتأثر بالقدوة التي يشاهدها،والبعض الآخر يتأثر بالأسلوب العاطفي الذي يتضمنه أسلوب الترغيب والترهيب،والبعض لديه معلومات أو أفكار سابقة منحرفة أو غير صحيحة،ولا يجدي فيه الأسلوب الحواري الذي يجلي ويصحح ما لديه من أوهام وشبه.لذلك لابد للمربي من اختيار الأسلوب الأمثل الذي يؤثر في المتربي و يحدث فيه ردة فعل إيجابية،على أن ينوع من الأساليب التربوبية لأن النفس قد تميل عن الطريقة الواحدة المكررة .

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى