0
 ديمة الشريف- مكة المكرمة ┃


اللواء الشريف / عبدالله الحارثي رحمه الله



 

      اللواء الشريف عبدالله بن حمود بن فوزان الحارثي الذي انتقل إلى رحمة الله أحد قادة الأمن في هذا الوطن المعطاء أبوخالد سليل أسرة هاشمية عريقة ، فجده الشريف فوزان بن هزاع كان أحد أبرز فرسان الثورة العربية الكبرى في العهد الهاشمي " أوائل القرن الرابع عشر الهجري" ، ونال العديد من الأوسمة الرفيعة لأدواره العسكرية الفذة . وأميراً على وادييّ الشامية واليمانية شرق مكة في العهدين الهاشمي والسعودي، وترجمته مفصلة في كتاب (الاستشراف على تاريخ أبناء محمد الحارث الأشراف – دراسة تاريخية وثائقية-الطبعة الثانية،1433هـ-2012م) .مناصب وأوسمة ومناقب اللواء الشريف عبد الله بن حمود الحارثي:

قائد قوات الحج والمواسم وأمن الحرم.
تخرج في مدرسة الشرطة بمكة في دورتها الخامسة عشر عام 1378هـ برتبة ملازم.
وعُين بشرطة الحرم المكي الشريف.
تنقل في عدة مناطق للعمل بالشرطة.
في عام 1385هـ نقل إلى الأمن العام وعمل بإدارة الجنايات.
نقل منها ليعمل بشرطة الطائف.
وعُين مساعداً لمدير المباحث والتحقيقات الجنائية.
ثم رئيساً للمنطقة، ثم قائداً للشرطة.
نُقل لشرطة العاصمة المقدسة.
وفي عام 1396هـ تسلم رئاسة المرور بمكة.
في عام 1398هـ تم ترقيته لرتبة عقيد.
ومنح أقدمية سنة عام 1400هـ لمشاركته في أحداث الحرم.
في عام 1401 تم تعيينه مديراً لإدارة شؤون الضباط بوزارة الداخلية بالرياض.
وعضو وسكرتير لجنة الضباط العليا.
ثم نُقل إلى مكة المكرمة وعُين قائداً لقوات الحج والمواسم ومشرفاً على قيادة أمن الحرم المكي الشريف.
وأحيل على التقاعد عام 1408هـ.

بعض أوسمته وميدالياته:
كما حصل على وسام الملك فيصل من الدرجة الثالثة.
وميدالية التقدير العسكري من الدرجة الأولى.
وميدالية الحرم الشريف.
 من صفاته:

اتصف – رحمه الله- بالعِشَرية، والتفاعل الإيجابي مع الناس ، أثناء عمله وبعد التقاعد. عُرف عنه – رحمه الله-تجاوبه، وخدمته، وقضاؤه حاجات الناس.

يصفه من حوله بالجرأة والإقدام في أقواله وأفعاله.

دعاني إلى زيارته في داره بحي العوالي في مكة، قبل شهور من وفاته، واستمعت إلى بعضٍ من ذكرياته وإنجازاته العملية.


وفاته:

توفاه الله، صباح يوم الأربعاء 6/10/1436هـ، وصُلي عليه بعد صلاة العصر بالمسجد الحرام ، ودفن بمقبرة العدل، بمكة المكرمة.


إنا لله وإنا إليه راجعون .. ولا حولا ولا قوة إلا بالله.


رحمك الله أبا خالد وأسكنك الجنة، كم كنت فذاً، ورجل أمن من الطراز الأول.


أنثى المغردون على توتير على هذا الشخص النبيل ذو المواقفالخالدة التي لن ينساها التاريخ ويتميّز أيضاً بكرمة وطيب أخلاقه وكان محباً للخير وعبر مغرداً بأن وفاته تعتبر خسارة عظيمة .


وكان دائماً عنصر إصلاح مابين الناس كان يصلح مابين المتخاصمين ويساعد المحتاجين في قضاء ديونهم .

تميز برأيه السديد وفكره المنيّر وكانت كلمته مسموعة  لدى جميع أفراد قبيلته




إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى