كمثل السراج:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}.السنة النبوية تساهم في المجال التربوي بـإيضاح المنهج التربوي الإسلامي المتكامل الوارد في القرآن الكريم وبيان التفاصيل التي لم ترد في القرآن الكريم .واستنباط أسلوب تربوي من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه ومعاملته للأطفال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين".قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها،وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة،من غير أن ينقص من أجورهم شيء،ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أوزارهم شيء" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صلوا كما رأيتموني أصلي"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خذوا عني مناسككم".سئلت عائشة رضي الله عنها،عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقالت كان خلقه القرآن.قد علم الله سبحانه وهو يضع لعباده المنهج السماوي المعجز أن الرسول المبعوث لأداء الرسالة السماوية لأمة من الأمم،ينبغي أن يكون متصفا بأعلى الكمالات النفسية والخلقية والعقلية حتى يأخذ الناس عنه,ويقتدوا به ويتعلمون منه ويستجيبوا نهجه في المكارم والفضائل والخلق العظيم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم