جدة / مها الحارثي:
اكد لزوايا الإخبارية مصدر أمني في شرطة جدة ان الجهات الأمنية تواصل التحقيق في ملابسات مقتل الشابة السعودية "سارة الشريف" على يد شقيقها الأصغر بسبب خلافات اسرية أفضت الى مقتلها بصورة بشعة داخل المحل الذي تعمل فيه في الحمراء في جدة
وبينما قالت مصادر مقربة في تصريحات صحفية نشرت اليوم الاثنين أن الضحية أدت مناسك العمرة قبل مقتلها بيومين، وأنها كانت حريصة على
العودة إلى عائلتها دون ضغوطات، مشيرةً إلى أنها طلبت من عدد من أقاربها
التدخل لحمايتها
وتابعت إن الشقيق القاتل وعدداً من إخوانه كانوا يعترضون على زواج أختهم لأسباب تتعلق بعدم
التكافؤ الاجتماعي، إلا أن الفتاة تمسكت بخطيبها، في ظل موافقة أبيها عليه، وكان الإخوة المعترضين على الزواج
نصبوا فخاً للفتاة، بعدما أفهموها أنهم لا يمانعون من زواجها من خطيبها،
واستدرجوها إلى منزلهم بدعوى إتمام التعارف مع ذوي العريس، إلا أنهم حبسوها
بالمنزل واستمروا في تعذيبها لمدة 10 أيام، وبعدما فشلت في الاتصال
بوالدتها، أرسلت صوراً توضح تعرضها للتعذيب إلى زميلاتها في مقر عملها، حيث
تواصلت زميلاتها مع الشؤون الاجتماعية، التي تدخلت وأودعت الفتاة دار
الحماية بمحافظة جدة.
وقامت الفتاة بإقامة دعوى ضد إخوانها
لمعاقبتهم على تعذيبها، فردوا بتهديدها وإرغامها على التنازل، وحاول بعضهم
اختطافها قبل ثلاثة أيام من حادثة قتلها، إلا أن السائق التابع لدار
الحماية أجهض المحاولة وأبلغ الشرطة.
وفي يوم الخميس الماضي، حضرت الفتاة
المغدورة إلى مقر عملها، ولحق بها شقيقها الأصغر إلى مكتبها، فحاولت الهرب
منه، غير أنه لم يمهلها وأطلق عليها رصاصة أصابتها في رقبتها، وسقطت،
فاقترب منها وأطلق عليها أربع رصاصات أخرى ولاذ بالفرار.
وتم الاتصال بالشرطة، التي حضرت واستدعت
شقيق الفتاة وخطيبها، اللذين تعرفا على الجاني، من خلال الفيديو المسجل عن
طريق كاميرات المراقبة، حيث تبين أنه شقيقها الأصغر ويبلغ 23 عاماً.
وكانت زوايا الاخبارية نشرت تفاصيل الحادثة في حينه تفاصيل جريمة مقتل فتاة على يد شقيقها في #جدة
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم