0

(تقارير رمضانية )

مكة المكرمة / واس:



جندت الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن في الحرم المكي الشريف طاقاتها البشرية والتقنية لاستقبال موسم شهر رمضان المبارك، لتقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام خلال الشهر الفضيل، الذي تشهد فيه العاصمة المقدسة أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، أن جميع الجهات المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين أعدت البرامج والخطط الخاصة بخدماتها منذ وقت مبكر، وركزت في جميع الخطط والبرامج على توفير خدمات مثلى في شتى المجالات ، سواء فيما يتعلق بالخدمات المقدمة في المسجد الحرام أو الخدمات المساندة، المتمثلة في السكن والمواد الغذائية والحركة المرورية أو النواحي الأمنية، إلى جانب أعمال النظافة والصيانة والتشغيل وصحة وحماية البيئة.
وأشار سموه إلى أن جميع الجهات الحكومية أو الخاصة اتخذت جميع الترتيبات والاستعدادات اللازمة لتوفير السبل الضامنة لأداء المعتمرين والزوار عباداتهم بطمأنينة وروحانية، وجندت كل إمكاناتها الآلية والبشرية لخدمتهم والسهر على راحتهم وسلامتهم، تمشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، الذين يحرصون كل الحرص على تحقيق كل ما يمكن قاصدي الحرمين الشريفين من أداء نسكهم في أجواء يسودها الأمن والأمان والراحة والاستقرار.
من جانبه أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الانتهاء من خطة الرئاسة لخدمة المعتمرين والزائرين بالحرمين الشريفين للشهر الفضيل ، مبينًا أن الخطة سيشارك في تنفيذها بدءً من 28 شعبان الجاري حتى الخامس من شهر شوال المقبل 12 ألف موظف وموظفة ، من المؤهلين علميًا وعمليًا، إضافة إلى عمّال وعاملات النظافة والصيانة والتشغيل، وستشمل حزمة من المحاور التوجيهية ، والإرشادية، والخدماتية، والفنية، والإعلامية، والثقافية، والتوعوية، والرقابية، التي ستنفذ على أرض الواقع.
وأوضح معاليه أنه بإمكان الزوار والمعتمرين الاستفادة من مشروع مبنى توسعة المطاف بمراحله الثلاثة للأدوار ( الصحن والأرضي والأول والسطح للمرحلة الأولى والثانية) بعد أن انتهت معظم مراحل البناء ، إضافة إلى المطاف المؤقت لتأدية شعيرة الطواف، ليتسنى لهم تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأشار إلى الانتهاء من أعمال الأساسات للمرحلة الثالثة من المشروع بنسبة (100%), ومن أعمدة دور الصحن بنسبة (94%)، وأسقفه بنسبة (85%), بينما انتهى أعمال البناء بأعمدة الدور الأرضي بنسبة (81%)، وأسقفه بنسبة (61%).
وأفاد معاليه أن نسبة إنجاز أعمدة الدور الأول بلغت (46%) وأسقفه (14.3%), في حين أن عبّارات الخدمات في دور الصحن أنجزت بنسبة (100%), وأنهاء (40%) من أعمال الرواق العثماني المتعلقة بالأعمدة وتشطيب بعض الأجزاء منه، على أن تستأنف أعمال الإنشاء وأعمال التشطيبات بعد شهر رمضان للانتهاء من دور السطح للمرحلة الثالثة من المشروع قبل موسم الحج - بإذن الله -.




 وأوضح معالي الدكتور عبدالرحمن السديس أنه يجري حاليًا العمل على توريد وتركيب السلالم الكهربائية للمرحلة الثالثة لتسهيل حركة كبار السن مع استمرارية ما تبقى من أعمال التشطيبات للأرضيات، إضافة إلى تركيب الإنارة والتهوية المؤقتة للأدوار (الصحن والأرضي والأول) للمرحلة الثالثة من المشروع.
وبين معاليه أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعمل في إطار منظومة متكاملة مع عددٍ من الجهات الحكومية لتنفيذ خطتها المتعلقة باستقبال وخدمة المعتمرين والزوار، بمشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة وفي مقدمتها إمارة منطقة مكة المكرمة، وإمارة منطقة المدينة المنورة، والجهات الأمنية المعنية.
وفيما يتعلق بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، أوضح معاليه أن أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة لا تزال قائمة لاستكمال أعمال المرحلة، وستجري الاستفادة من طوابق مرحلتي المشروع الأولى والثانية وإتاحتها للمصلين مع استمرار تشغيل أدوار المسعى وأدوار مبنى توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، وأدوار المرحلة الأولى والثانية من مشروع توسعة المطاف، إلى جانب العمل على تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الساحات الشمالية في مراحل متقدمة نحو الإنجاز النهائي.
وعن محاور الخطة، قال الشيخ السديس : المحور التوجيهي والإرشادي يُعنى بتوعية العمار والزوار بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم على الوجه وإقامة حلقات للدروس يلقيها عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء والمدرسين وتوزيع المصاحف، وترجمات معاني القرآن الكريم والكتيبات الدينية, وخطبة الجمعة في الحرمين الشريفين لعدد من اللغات, فضلا عن ترجمة خطبة الإشارة للإخوة الصم وتنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وتنظيم دخول النساء إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال بواقع ثلاث مرات في اليوم والليلة، مع تسهيل وصول النساء إلى المكان المخصص لهنّ داخل مصلاهن بالمسجد النبوي".
وأشار إلى أنه سيجري تنظيم الممرات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة, والإدارات التي تقوم بتنفيذ هذا المحور إدارة التوجيه والإرشاد وإدارة الهيئة وإدارة التوجيه والإرشاد النسائي وإدارة المصاحف والكتب وإدارة الأئمة والمؤذنين وإدارة التطويف وإدارة الترجمة ووحدة الأمن الفكري, ووحدة المطبوعات".
أما المحور الخدمي من خطة رئاسة الحرمين لخدمة المعتمرين والزوار، أفاد معاليه ، أنه يُعنى بالإشراف التام على نظافة الحرمين الشريفين وساحاتهما ومرافقهما مع العناية بفرش السجاد ونظافته وترتيبه وتنظيم موائد الإفطار بالحرمين الشريفين، وتوفير العربات مجاناً لذوي الحاجات الخاصة، وتقديم ماء زمزم المبارك وتنظيم دخول وخروج المصلين من وإلى الحرمين الشريفين والإسهام في أمن وسلامة وراحة قاصدي الحرمين الشريفين من خلال الإدارات العاملة في الحرمين الشريفين والجهات الأمنية.
فيما يُعنى المحور الفني من الخطة بمشروعات وصيانة وتشغيل للأعمال الكهربائية والميكانيكية والتقنية والعناية بثوب الكعبة المشرفة، وذلك بإشراف إدارة المشروعات وإدارة التشغيل وإدارة الصيانة ومركز تقنية المعلومات ومصنع كسوة الكعبة المشرفة، لتبقى عملية متابعة سير العمل في جميع مواقع الحرمين الشريفين وتنفيذ الخطة في المحور الرقابي الذي تقوم بتنفيذه الإدارة العامة للمتابعة وإدارة العمليات.

  


وأفاد أن مكتبة الحرم المكي الشريف ومكتبة المسجد الحرام ومكتبة المسجد النبوي وإدارة الاتصال والإعلام والمركز الإعلامي، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومعرض توسعات المسجد النبوي الشريف سيتولون العناية بالمحور الإعلامي والثقافي والتوعوي، بمشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة.
من جانبه اعتمد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفي بلجون، خطة العمرة المتكاملة الشاملة لتوفير الرعاية الصحية للزوار والمعتمرين لما تبقى من شهر شعبان وشهر رمضان المبارك، بتوجيهات أمير منطقة مكة المكرمة، وبمتابعة معالي وزير الصحة المهندس خالد الفالح.
وأوضح مدير إدارة الحج والعمرة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور موفق محمد أبو طالب، أن المديرية أكملت استعداداتها لتقديم الرعاية الصحية العلاجية والوقائية المتكاملة للمعتمرين من خلال جميع القطاعات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية.
كما سيتم تشغيل مركزين صحيين بالمسجد الحرام المركز الأول من باب 85 إلى باب 88 في الدور الأول في توسعة الملك فهد الجهة الغربية من المسجد الحرام والمركز الثاني بجوار باب السلام في قبو المسعى في الجهة الشرقية من المسجد الحرام وتعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام أو ساحاته , مشيرًا إلى تقديم الإسعافات الأولية لهذه الحالات وتقديم العلاج اللازم لها وإحالة الحالات التي تستدعي مواصلة العلاج إلى المستشفيات العامة بمكة المكرمة لاستكمال العلاج اللازم.
وأبان الدكتور أبو طالب أن جميع هذه المراكز تم تزويدها بالكوادر الطبية المتخصصة من الأطباء والفنيين من ممرضين وممرضات وبالمستلزمات والأجهزة الطبية، كما يضم كل مركز قسم للرجال وآخر للنساء تعمل على مدار الساعة، كما تم تشغيل مركز الجحفة بطريق المدينة المنورة اعتبارًا من 1/ 8 إلى 30/ 9 لتقديم الرعاية الطبية لعابري الطريق من الزوار والمعتمرين، إنفاذا لتوجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة، إضافة إلى المراكز الصحية الدائمة بالعاصمة المقدسة البالغ عددها 36 مركزاً وتعمل منها 16 مركزاً لفترة 12 ساعة من الصباح حتى منتصف الليل.
وأكد مدير إدارة الحج والعمرة بمنطقة مكة المكرمة، أنه تم دعم مستشفى أجياد لاستقبال الحالات الطارئة والحالات الحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية المركزة والحالات القلبية الطارئة والحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية القلبية الفائقة من خلال إجراء بعض التعاقدات لموسم رمضان على بعض الوظائف الطبية والفنية لبعض التخصصات ( عناية مركزة - قلب - باطنه - طوارئ - طب عام - صيدلة - مختبر- تمريض )، لدعم القوى العاملة خلال شهر رمضان المبارك لمواجهة الكثافة الكبيرة من الزوار والمعتمرين، وحرصاً من الوزارة على توفير الرعاية الصحية لهم لتقديم الرعاية الصحية المثلى لوفود الرحمن. 


وأفاد أن جميع المستشفيات بمكة المكرمة تم تجهيزها لاستقبال مراجعيها من الزوار والمعتمرين وتشغيل أقسام العناية المركزة بكامل طاقتها في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر ومستشفى حراء العام بحي التنعيم, ومستشفى النور التخصصي ومستشفى الولادة والأطفال.
من جانبها قامت هيئة الهلال الأحمر السعودي بتجهيز جميع مراكزها وتزويدها بجميع الإمكانات من قوى بشرية ومسعفين وسيارات إسعاف لنقل الحالات المصابة أثناء الحوادث المرورية وغيرها إلى المستشفيات الحكومية وتقديم الإسعافات الأولية لها، حيث وفرت الهيئة مراكز داخل مكة المكرمة وعلى الطرق المؤدية إليها وتزويدها بكل ما تحتاج إليه من مستلزمات.
واعتمدت أمانة العاصمة المقدسة, خطتها وبرنامج عملها خلال موسم رمضان المبارك 1436هـ, حيث تضمنت الخطة تكثيف أعمال البلديات الفرعية خاصة فيما يتعلق بأعمال النظافة والرقابة البيئية ومتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والبسطات الرمضانية.
وبين معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار, أن الأمانة تقوم بالاستعداد المبكر للموسم بتوفير الطاقات والإمكانيات كافة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, وفق خطة عمل متكاملة تحدد فيها مسؤوليات ومهام الإدارات المختصة خلال الموسم, مشيراً إلى أنه تم تشكيل العديد من اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ الخطة لضمان أدائها على أفضل وجه.
وأشار إلى أن الخطة اعتمدت على تكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة التي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين خلال الشهر الفضيل مثل المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام".
وأبان أن إجمالي عدد عمال النظافة بلغ أكثر من ( 11825 ) عاملاً مجهزين بحوالي ( 776 ) من معدات النظافة المختلفة, كما تم تشغيل عدد من المحطات الانتقالية لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية، إضافة إلى تخصيص عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات ضمن مشاريع مكافحة بعوض حمى الضنك، التي تبلغ قواها العاملة أكثر من (860) بين فنيي مكافحة وأخصائيين، مجهزين بأكثر من (1000) معدة وسيارة خاصة بأعمال المكافحة مثل الضبابات وأجهزة الرش الآلي والأجهزة اليدوية وأجهزة الهيدروجين وغيرها، وجميعها ضمن مشاريع المكافحة الوقائية للحشرات والمكافحة المنزلية ومشاريع الاستكشاف الحشري وردم المستنقعات, مشيراً إلى أنها تعمل على فترتين صباحية ومسائية, فيما سيكون فرق النظافة عملها على مدار الـ 24 ساعة في المنطقة المركزية, وذلك بنظام الورديات, في حين تم تجهيز وتهيئة عدد من الصناديق الضاغطة للنفايات في المنطقة المركزية وذلك للتخلص السريع والآمن من النفايات وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات.




أكد أمين العاصمة المقدسة تشكيل عدد من اللجان الميدانية في مجال صحة البيئة للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية والتأكد من استيفاء جميع الشروط الصحية ، كما وضعت خطة محكمة لمتابعة المسالخ , لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي ، مشيرًا إلى أن الأمانة ركزت في خطتها التشغيلية على وضع جداول زمنية لمتابعة المشاريع المختلفة والإشراف على أعمال المقاولين والمستثمرين المتعاقدين مع الأمانة وتشكيل عدد من الفرق الفنية للإشراف على أعمال صيانة الشوارع وشبكات الإنارة والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول والتأكد من فعالياتها لمواجهة أي طارئ خلال المواسم. وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة طلال بن أحمد العقيل، أن الخطة الشؤون الإسلامية ستشمل متابعة المساجد والجوامع وإعداد تقارير يومية عنها ليمكن إظهارها على الوجه المطلوب ، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز وتهيئة كل الإمكانات المادية والبشرية لتجهيز بيوت الله.
وأشار العقيل إلى أنه تم تجهيز ومتابعة توفير ما تحتاجه المساجد من فـرش ومصاحف طباعـة مجمـع الملك فـهد بالمدينة المنورة ، حيث بلغت كمية هذه المصاحف ما يزيد عن 150 ألف مصحف من الحجم الصغير والكبير من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، مبينا أن إدارة الصيانة بالفرع تشرف على صيانة ونظافة وتشغيل مساجد المواقيت الأربعة (مسجد السيل ـ وادي محرم ـ يلملم والجحفة) ومساجد الحل (مسجد السيدة عائشة بالتنعيم ومسجد الحل بجعرانة).
فيما قام فرع وزارة التجارة بإعداد خطة تضمنت التركيز على تكثيف الجولات الميدانية على الأسواق للتأكد من توفر المواد الغذائية والتموينية بالصورة التي تفي باحتياجات الزوار والمعتمرين والمقيمين والمواطنين والتأكد من التزام أصحاب المحلات بالأسعار المحددة لكل سلعة، إضافة إلى تشكيل عدد من الفرق للقيام بجولات ميدانية على أسواق الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة لمكافحة الغش التجاري وفرق أخرى للقيام بجولات على الفنادق للتأكد من التزامها بالتسعيرة المحددة وبالنظافة والفرش المناسب وتطبيق العقوبات على المخالفين للتعليمات الخاصة بذلك.
من ناحيته أكمل مكتب مكافحة التسول بمكة المكرمة استعداداته لشهر رمضان المبارك، حيث يعمل المكتب ضمن الإدارات الحكومية المشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية التي تعمل في نطاق هذه المنطقة والمشكلة من عدة إدارات حكومية تحت إشراف إمارة منطقة مكة المكرمة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية على مدار الـ 24 ساعة.
وأوضح مدير مكتب مكافحة التسول بمكة المكرمة موسى بن شباب المالكي أن المكتب سيشارك بعدد من المراقبين الاجتماعيين الذين سيسهمون مع اللجان في حملات وعمليات القبض, لافتًا إلى أنه سيتم تكثيف هذه الحملات خلال شهر رمضان المبارك للحد من هذه الظاهرة التي لا تليق بقدسية مكة المكرمة والرفع بتقارير مفصلة للجهات المختصة.
وقام فرع الشركة السعودية للنقل الجماعي بمكة المكرمة بإعداد خطة ركز فيها على زيادة أعداد الحافلات العاملة في مكة المكرمة في جميع الاتجاهات على مدار الساعة وتوفير الأعداد الكافية من الحافلات الخاصة بنقل الزوار والمعتمرين من المواقف الخاصة بسياراتهم بمداخل مكة المكرمة إلى المسجد الحرام وبالعكس على مدار الساعة، إضافة إلى زيادة عدد الرحلات الداخلية بين مدن المملكة وبين مكة المكرمة والدول الخارجية لنقل الزوار والمعتمرين.

 من جهته بين المشرف على مهام المرور اللواء عبدالرحمن بن عبد الله المقبل أن إدارة المرور شرعت في إعداد خطة تفصيلية تناسب المتغيرات الجديدة في طرق مكة المكرمة، لافتاً إلى أن إحصاءات العام الماضي كشفت عن نجاح كبير تمثل في نقل أكثر من 22 مليون من المصلين والمعتمرين عن طريق وسائط النقل ، وذلك من خلال تنويع وسائط النقل من عدة شركات لكل خط من الخطوط من أجل تلافي القصور والتخفيف من الازدحام.
وأفاد اللواء المقبل أن الخطة المرورية لهذا العام تم تقسيمها إلى قسمين داخل المنطقة المركزية وخارجها، وهناك سبعة مراكز خارج الدائري الثاني، وسيقوم بنقل المعتمرين داخل المنطقة المركزية إلى المخارج، مؤكداً عدم السماح للسيارات التي يقودها معتمرين بالدخول لمكة المكرمة تلافيا للازدحام من خلال وضع سبع نقاط للمنع والفرز والتحويل، لافتا إلى استخدام الطريق الموازي ( طريق الملك عبدالعزيز ) هذا العام للاستفادة منه في تسهيل الحركة المرورية.
وبين مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد سعيد بن سالم القرني، أن الخطة التي أعدتها الشرطة لشهر رمضان المبارك تركز على الإشراف على خطط أفرع الأمن العام بالعاصمة المقدسة، ومتابعة تنفيذها وتحقيق الأمن الجنائي بشقيه الوقائي، بنشر أكبر عدد من الفرق الأمنية الرسمية والسرية للحيلولة دون وقوع الجريمة أو الخروج على النظام العام ومباشرة أعمال الضبط الجنائي والقيام بإجراءات الضبط وفق التعليمات ضمن الاختصاص المكاني لشرطة العاصمة المقدسة.
وبين العميد القرني أنه تم تخصيص القوة الكافية لإدارة محطات النقل العام الخمس المحيطة بالحرم المكي من الضباط والأفراد لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن والمشاركة في إدارة الحشود في تلك المحطات سواء القادمة من المسجد الحرام أو المغادرة والعمل على توفير العدد الكافي من وسائل النقل بالتنسيق مع الجهات المختصة ودعم لجنة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية بالعدد الكافي من الضباط والأفراد للقضاء على كل ما يسئ لقداسة المكان من ظواهر سلبية، مما يحقق الهدف المنشود من إنشاء تلك اللجنة والقبض على كل ما يسئ للمظهر العام ويعكر صفوة قاصدي بيت الله الحرام.
من جانبه أفاد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد سامي الجدعاني، أن قوات الدفاع المدني شملت استحداث 27 مركزاً ووحدة موسمية إلى جانب 36 مركزاً ميدانياً لمباشرة البلاغات عن الحوادث وتطوير خطة انتشار الفرق الميدانية بالمنطقة المركزية في محيط المسجد الحرام وتخصيص قوة مجهزة بكل ما يلزم للعمل داخل الحرم، إضافة إلى تغطية جميع الطرق والمواقيت بخدمات الدفاع المدني وإجراء مسح شامل لجميع منشآت إسكان المعتمرين واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للحد من احتمالات وقوع الحوادث.
كما تم إضافة 7 وحدات للتدخل في حوادث المركبات و 7 وحدات للدراجات النارية للتدخل السريع ووحدة للتعامل مع حوادث المواد الخطرة, إضافة للوحدات الموجود سابقاً، مشيراً إلى استمرار فرق السلامة في متابعة اشتراطات السلامة في جميع منشآت إسكان المعتمرين والمواقع التي يرتادونها على مدار الساعة, لافتاً النظر إلى أن عدد الجولات تجاوز ( 600) وعدد المخالفات ( 227) مخالفة تم التعامل معها.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى