0
 ديمة الشريف - زوايا┃



أستطاع الشاب " ميسرة ريان جمال سمباوة " ان يضع لنفسه بصمات في مجال تصميم المطبوعات والإعلامات وفيما كشف عن ميوله في حب الرسم الكاريكاتوري  ، كانت فرصة جميلة لزوايا الإخبارية ان تسلط الضوء عليه من خلال هذا الحوار  لننشر اجاباته السريعة على أسئلتنا ؟



من هو؟

ميسره ريان جمال سمباوه ، من مواليد مكة المكرمة عام ١٩٨٥هـ حاصل على بكالوريوس تصميم مطبوعات واعلان ٢٠٠٤ - ٢٠٠٧ م من جامعة أم القرى. متزوج ولدي طفلان، حالياً موظف في قطاع حكومي.



إكتشاف موهبة:

في وقت فراغي أحب ممارسة الرسم الكريكاتيري ، و في الجامعة  ظهرت مواهبي في تصميم الجرافيكس.


متى تم اكتشاف موهبتي؟


تعلمت على يد والدي الرسم  حيث أنه كان مشرف تربوي ( تربية فنيه ) وكنت عاشق للمرسمه والورقة ، تم اكتشاف موهبة التصميم منذ ان دخلت جامعة أم القرى تحت تخصص جديد في المملكة العربية السعودية وهو تصميم مطبوعات واعلان  وكانت اول دفعة في هذا المجال بالنسبة للشباب، تخرجت منها وكنت الرابع على دفعتي، عام ٢٠٠٧م.


مشاركاتي:


١- شاركت في عدة معارض لجامعة أم القرى ايام دراستي .


٢- كما أنني صممت مجموعة شعارات لحلم الفيصل ( سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ) في جعل مكة المكرمة نحو دول العالم الأول.


٣- صممت لعدة قطاعات حكومية وبعض الشركات الخاصة.



تجربتي في هذاالمجال :


 ومن خلال عملي في هذا المجال لمدة خمس سنوات أكتشفت :


١- حاجة سوق العمل لشباب سعوديين في هذاالمجال، وأن المسيطر على سوق التصميم بعض من الجنسيات المختلفة.


٢- الحاجة لتدريس هذا التخصص للشباب في الجامعات السعودية، بتقنيات وأسلوب جديد


٣- أن التركيز في هذا المجال للسيدات بشكل أكبر، حيث أن عدة جامعات وكليات تدرس هذا المجال ( جامعة أم القرى، جامعة الملك فيصل، جامعة عفت، وكلية دار الحكمة )


    وأن الشباب الموجودين فقط هاويين أو متخرجين دبلوم من أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان.


٤- يدخل هذا المجال عائداً مالياً مرتفعاً للمملكة العربية السعودية، مما يساهم في رفع الإقتصاد.



أنصح كل من يخطط للإحتراف في هذا المجال :


١- البحث عن ماهو جديد في عالم التصميم.


٢- البعد عن التقليد لأنه يقتل ابداع المصمم.


٣- أن يكون لكل مصمم مكتبته من الصور والخطوط ان تكون متجددة بإستمرار.


٤- التطور وتعلم كل مايخدم هذا المجال من ناحية البرامج والتقنيات.


٥- متابعة عالم التصميم أول بأول لضمان تجديد فكره ومجاراته لمتطلبات السوق.


٦- التركيز على التفاصيل من ناحية ( اللون، القص، الظل والنور، النسب، تباين اللون، توازن التصميم.


٧- التدريب يصقل المهارات للمصمم، فعليه ان يستمر بمارسته على الدوام.


٨- أثناء ممارسة أو دراسة التصميم لابد من معرفة تفاصيل مابعد التصميم وموافقة العميل من المونتاج  وفصل الألوان وأنواع الورق وكل مايخص الطباعة.


٩- النظر للتصميم بعين المتلقي وليس بعين المصمم

 لقطات من أعماله :

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى